وقعت الكثير من الأحداث الهامة خلال الساعات الماضية، في وقت تشتعل الساحة العالمية بالصراعات بين قادة دول العالم، ومن ضمن أبرز الأحداث خلال الليل، تبادل التصريحات بين موسكو وواشنطن، بعد أن وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالمجنون، خلال حديثه عن تغير المناخ بمدينة سان فرانسيسكو.

ورد الكرملين بشأن تصريحات جو بايدن، قائلًا على لسان ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، إنَّه من العار الكبير أن يصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي بأنه مجنون، وعلى الولايات المتحدة أن تشعر بالخجل لاستخدام رئيسها لمثل تلك الألفاظ، في وقت رد فيه «بوتين» ساخرًا من «بايدن»: «المناخ أكثر تهديداً على المنطقة منه»، بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية.

وأضاف «بوتين»، بحسب التلفزيون الروسي: «سألتموني في وقت سابق أيهما الأفضل بالنسبة لنا، بايدن أم ترامب، قلتها حينها وما زلت أعتقد أن بوسعي تكرارها، إنه بايدن».

بنيامين نتياهو يعلن خطة ما بعد الحرب 

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطته لما بعد الحرب على قطاع غزة ومستقبل القطاع، للمرة الأولى بعد أن عارضها لعدة أشهر، وأرسل وثيقة بخطته إلى حكومة الحرب للموافقة عليها بحسب وسائل إعلام عبرية.

وجاء في خطة «نتنياهو» إن غزة سيديرها مسؤولين محليين - أي فلسطينيين - لديهم خبرة إدارية وغير مرتبطين بدول أو كيانات، وتدمير القدرات العسكرية والبنية التحتية لكل الفصائل الفلسطينية، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين ومنع أي تهديد لدولة الاحتلال من جانب غزة مستقبلًا، والبقاء على حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وإقامة منطقة عازلة، تفصل بين مستوطنات غلاف غزة وقطاع غزة.

وجاء أيضًا في خطته إغلاق وكالة «الأونروا» نهائيًا، واستبدالها بهيئة دولية جديدة، ونزع السلاح من غزة، وأخيرًا رفض الإملاءات الدولية بشأن اتفاق الوضع النهائي مع الفلسطينيين، وأن الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي من شأنه أن يمنع أي اتفاق سلام في المستقبل.

استهداف مواقع إسرائيلية

كما أطلقت عشرات الصواريخ ناحية هضية الجولان السورية قادمة من جنوب لبنان، واستهدفت مواقع إسرائيلية، في الوقت نفسه، أطلق الاحتلال الإسرائيلي القذائف ناحية الحدود الشمالية مع تفعيل القبة الحديدية، كم دوت صافرات الإنذار في منطقتي مسعدة وعين قينيا بالجولان السورية، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام عبرية.

الاحتلال يهدم منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات

وهدم الاحتلال الإسرائيلي منزل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بحسب ما أعلنته وزارة الثقافة الفلسطينية، وقالت في بيان لها، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزل الرئيس الشهيد ياسر عرفات في غزة، ودمره، واصفة ذلك بـ«استمرار لحربها التي تطيح بكل ما يعني لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه».

القصف الإسرائيلي يستمر على رفح الفلسطينية

ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في قصف واستهداف مواقع عدة في قطاع غزة، حيث استهدف خلال الساعات الماضية مناطق في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وسقط 6 شهداء وجرحى في غارة على منزل بشرق مدينة رفح الفلسطينية.

إسرائيل تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية

كما اقتحم الاحتلال الإسرائيلي عدة بلدات في الضفة الغربية وأطلق الرصاص العشوائي، منها قرية كفر نعمة غرب رام الله وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، ومدينة نابلس، كما اقتحم بلدة فرعون جنوب طولكرم بالضفة الغربية، وقرية الرماضين جنوب الخليل، وأصيب 15 فلسطينيا في اشتباكات في جنين بالضفة، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

سفارة الصين تحذر لندن

وأعلنت سفارة الصين في المملكة المتحدة، بحسب بيان لها، أن أي عمل من الجانب البريطاني يقوض مصالح بكين سيتم مواجهته بحزم من الجانب الصيني، وأضافت السفارة أن أي عقوبات بريطانيا على شركات صينية هي إجراءات أحادية ليس لها أي أساس في القانون الدولي ونعارضها بشدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الروسي الجولان المحتلة رفح الفلسطينية حدث ليلا أخبار غزة أخبار العالم الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تبتّ بشأن الدعوة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  

 

 

القدس المحتلة- تبتّ الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء 17سبتمبر2024، بشأن قرار يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال "12 شهرا"، فيما تندد إسرائيل بالنص قبل طرحه للتصويت.

ويستند مشروع القرار الذي تجري مناقشته منذ الثلاثاء بين الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/يوليو بطلب من الجمعية العامة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 "غير قانوني" وأن "إسرائيل ملزمة بإنهائه ... في أسرع وقت ممكن".

ومشروع القرار غير الملزم الذي سيطرح على التصويت في الساعة 11,00 (15,00 ت غ) "يطالب" إسرائيل بـ"وضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني" في الأراضي الفلسطينية "خلال 12 شهرا حدا أقصى اعتبارا من تبني هذا القرار"، بعدما كانت الصياغة الأولى للنص تحدد مهلة ستة أشهر فقط.

كذلك "يطالب" النص بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية ووقف بناء المستوطنات الجديدة وإعادة الأراضي والأملاك التي تمت مصادرتها والسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين.

كما يدعو الدول الأعضاء لاتخاذ تدابير من أجل وقف تصدير أسلحة لإسرائيل في حال كان هناك أسباب "معقولة" للاعتقاد بأنها قد تستخدم في الأراضي الفلسطينية، وفرض عقوبات على أشخاص يساهمون في "الإبقاء على وجود إسرائيل غير القانوني" في الأراضي المحتلة.

- "لاإنسانية" -

ودعا السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الثلاثاء من منبر الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى أن "تقف على الجانب الصحيح من التاريخ" بتأييد القرار، وهو أول نص يعرض باسم دولة فلسطين العضو المراقب، بموجب حق حصلت عليه مؤخرا.

وقبل أيام من وصول عشرات رؤساء الدول والحكومات إلى نيويورك للمشاركة في افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة التي ستهيمن عليها الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، قال منصور "كم من الفلسطينيين ينبغي أن يُقتلوا قبل أن يحدث أخيرا تغيير لوقف هذه اللاإنسانية؟".

وفيما يبقى مجلس الأمن إلى حد بعيد مشلولا حيال هذا الملف بسبب استخدام الولايات المتحدة بشكل متكرر حق النقض لحماية حليفتها إسرائيل، تبنت الجمعية العامة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر عدة نصوص دعما للفلسطينيين.

ففي أيار/مايو، قدمت الجمعية دعما كبيرا إنما رمزي للفلسطينيين إذ اعتبرت بـ143 صوتا مؤيدا مقابل معارضة تسعة أصوات وامتناع 25 عن التصويت، أن لهم الحق في عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهو ما تعرقله الولايات المتحدة.

ورغم أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، فإن إسرائيل نددت بالنص الجديد.

ووصف السفير الإسرائيلي داني دانون مشروع القرار بأنه "إرهاب دبلوماسي" معتبرا أن "الذين يساهمون في هذه المهزلة ليسوا مجرد متفرجين" بل هم "متعاونون، وكل صوت دعما لهذه المهزلة يغذي العنف ويشجع الذين ينبذون السلام".

كذلك نددت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد بـ"نص متحيز" لا يقول إن "حماس، المنظمة الإرهابية، تملك السلطة في غزة" ولا يساهم في تحقيق تقدم نحو حل الدولتين.

اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما تسبب بكارثة إنسانية وأسفر عن سقوط 41272 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • اليمن ترحب بقرار أممي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • عُمان ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
  • حدث ليلا: مفاجاة في انفجارات لبنان والفصائل تستخدم ورقة ضغط جديدة
  • العراق يعلن خطته الاستراتيجية للحفاظ على البيئة
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية مجزرتين في قطاع غزة راح ضحيتهما 20 شهيداً و54 جريحاً
  • الأمم المتحدة تبتّ بشأن الدعوة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في رأس الناقورة قادمة من جنوب لبنان
  • المقاومة الفلسطينية: نثق بقدرة حزب الله على لجم العدوان الإسرائيلي بعد التفجيرات الأخيرة في لبنان
  • بالفيديو|سنجر: الرئيس السيسي يدعم القضية الفلسطينية من قبل أحداث 7 أكتوبر
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية