(CNN)--  قال مسؤول أمريكي، لشبكة CNN، إن شقيقين أمريكيين اعتقلتهما القوات الإسرائيلية في غزة في وقت سابق من هذا الشهر محتجزان في سجن عسقلان، التي تقع في وسط إسرائيل شمال قطاع غزة.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة جددت طلبها لوصول إلى بوراك الآغا (18 عاما) وهاشم الآغا، (20 عاما)، اللذين ولدا ونشأ في شيكاغو في طفولتهما المبكرة، مضيفا أنه إعلام أسرتيهما بمكانهما.

وقال القنصل العام الإسرائيلي في الغرب الأوسط الأمريكي، يينام كوهين، لشبكة CNN يوم الخميس، إن الشقيقين "تم اعتقالهما بتهمة التعاون مع حماس"، ولم يتم تقديم تفاصيل أخرى.

وعندما طلبت CNN من الجيش الإسرائيلي التعليق قال إن الأخوين ليسا محتجزين لديه، وأحال الأسئلة إلى وكالة الأمن الإسرائيلية (ISA) التي لم ترد على الفور على طلب للتعليق.

ورفض محامي العائلة الاتهامات الإسرائيلية، ووصفها بأنها "افتراءات لا أساس لها من الصحة".

وقالت ماريا كري، المحامية التي تمثل الأسرة، في بيان لشبكة CNN: "هذه الادعاءات التي لم يتم التحقق منها، والتي ليس لها أي دليل، ليست سوى محاولة واهية من قبل إسرائيل لتجنب المساءلة عن احتجاز مواطنين أمريكيين بشكل غير عادل وتعسفي".

 وأضافت كري: "منذ أشهر، كان أفراد العائلة يناشدون المسؤولين في الولايات المتحدة لحماية الأخوين وكلاهما مواطنان أمريكيان ولدا ونشأ في شيكاغو من الهجمات الإسرائيلية على غزة".

وكما ذكرت شبكة CNN سابقا، كان الأخوان من بين مجموعة مكونة من حوالي 20 رجلا اعتقلهم جنود الجيش الإسرائيلي في 8 فبراير/ شباط، وفقا لابنة عم الأخوين ياسمين الآغا.

 وقالت إنها تحدثت هاتفيا مع والدة هاشم (عمتها) التي كانت حاضرة أثناء الحادث وذكرت أن القوات الإسرائيلية اقتحمت الباب بينما كانوا نائمين، وقيدت النساء والأطفال داخل المنزل، واحتجزت جميع الرجال. 

وذكرت الآغا أن المنزل ملك لعمها وليس لعائلتها أي علاقة بـ"حماس".

 ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب CNN للتعليق على الأمر في ذلك الوقت.

أمريكاإسرائيلالإدارة الأمريكيةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةحركة حماسغزةنشر الجمعة، 23 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة

سرايا - صرح مسؤول أمني إسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن مسؤول أمني بارز أن حركة حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة.

وأوضح المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته أن هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع.


وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال قادة الفرق العسكرية الإسرائيلية الأربعة في قطاع غزة، إن الادعاءات بعدم إحراز إنجازات ملموسة في غزة تضر بالمجهود الحربي، إلا أن الإرهاق بدأ يظهر على الجنود.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القادة الأربعة التقوا مع نتنياهو، مطلع الأسبوع الجاري، وأكدوا له ضرورة الأخذ في الاعتبار أن حالة من الإرهاق بدأت تظهر على الجنود بعد 9 أشهر من الحرب.
ويعاني الجيش الإسرائيلي نقصا في الجنود بسبب الحرب المتواصلة بجانب عملياته المكثفة في الضفة الغربية، ومواجهاته مع "حزب الله" على الجبهة الشمالية، حيث كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الاثنين، عن حاجة الجيش إلى 10 آلاف جندي إضافي فورا، بينما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوجود زيادة كبيرة في عدد الضباط الذين يطلبون التقاعد من الخدمة العسكرية.
كانت وسائل إعلام أمريكية نقلت عن مسؤولين قولهم إن كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء "حماس".

وأضاف المسؤولون أن جنرالات إسرائيل يعتقدون أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافي في حال حرب برية ضد "حزب الله" اللبناني، كما يظنون أنه يمكن للهدنة مع "حماس" أيضا أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع "حزب الله".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.


مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • مصدر يكشف لـCNN عن تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • عن عمليات إسرائيل في الجنوب.. بيان يكشف ماذا استهدفت اليوم
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي ينشر تقريرًا موجزًا عن هجمات حزب الله ويرد بالصواريخ
  • الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص هجمات حزب الله.. ويرد بالصواريخ
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني: حزب الله أطلق 10 طائرات مسيرة على الأقل باتجاه الأراضي الإسرائيلية
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • إعلام عبري: حماس طالبت إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا لاستمرار المفاوضات
  • عاجل| الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ عملية الطعن بالمجمع التجاري بمدينة كرمئيل