إشادة دولية بالشاشة خماسية الأبعاد بمطار القاهرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بحضور سكرتير عام المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا علي التونسي واللجنة التنظيمية العليا لمؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لقارة أفريقيا، وبالتعاون مع الشركة المتعاقدة لحق استغلال شاشات مطار القاهرة تم عرض الإعلان الترويجي لمؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات والمقرر إقامته في القاهرة في الفترة من 24 فبراير وحتى 1 مارس 2024 تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي، على الشاشة خماسية الأبعاد المتواجدة بين صالتي السفر والوصول بمبنى الركاب رقم ٢ بمطار القاهرة الدولي.
وأشاد علي التونسي بتواجد تلك الشاشة في مطار القاهرة الدولي والذي يعد أول واجهة للسياح والركاب القادمين إلي مصر ويتماشى مع أحدث الاتجاهات العالمية في مجال إدارة وتطوير المطارات وزيادة إيرادتها من خلال الانشطة التسويقية غير المتعلقة بالطيران.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الاعلان عن مؤتمر دولي عن طريق تلك الشاشة التي تعد طفرة في مجال الدعايا وتقدم تجربة إعلانية مميزة للمتلقي علماً بأن تلك الشاشة هي الأولى من نوعها في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء وزير الطيران
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لمرضى القلب.. ابتكار صمامات بالطباعة ثلاثية الأبعاد
عندما يتضرر صمام قلب الإنسان بسبب عيب خلقي أو نمط حياة أو الشيخوخة، يتعطل تدفق الدم، خاصة إذا تُرك دون علاج، وقد تحدث مضاعفات تودي بحياة الفرد. لهذا، ابتكر مجموعة من الباحثين صمام قلب قابل للتحلل البيولوجي مصنوعًا باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، فما هي آلية عمله وفقًا لـ«gatech»؟
آلية عمل صمامات القلبيساعد الصمام على تعزيز تجديد الأنسجة، الأمر الذي قد يلغي الحاجة إلى إجراء جراحات متكررة لمرضى القلب البالغين والأطفال، فاستبدال الصمامات وإصلاحها هما الطريقتان الوحيدتان لإدارة أمراض القلب الصمامية الشديدة، لكن كلاهما يتطلب غالبًا جراحات متكررة باهظة الثمن ومزعجة وتهدد الحياة.
مما تصنع هذه الصمامات؟يأتي هذا الاختراع من مختبرات أعضاء هيئة التدريس في قسم الهندسة الطبية الحيوية (BME) بمعهد جورجيا للتكنولوجيا. ويُعتقد أن هذه التكنولوجيا تمثل تحولًا جذريًا، إذ نبتعد عن استخدام أجهزة الأنسجة الحيوانية التي لا تدوم ولا يمكن استدامتها، وننتقل إلى عصر جديد يمكن فيه لصمام القلب أن يتجدد داخل المريض. وذلك لأن الصمام يتمتع بذاكرة شكلية، ويمكن طيه وتوصيله عبر قسطرة بدلاً من جراحة القلب المفتوح، وبمجرد زراعته ووصوله إلى درجة حرارة الجسم، يعود الجهاز إلى شكله الأصلي، ثم ترسل المادة إشارة إلى الجسم لصنع أنسجته الجديدة لتحل محل الجهاز، ومن ثم يتم امتصاص الجهاز الأصلي بالكامل في غضون بضعة أشهر.
ونجح باحثو معهد جورجيا للتكنولوجيا في إنشاء صمام قلب مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد مصنوع من مواد قابلة للتحلل البيولوجي، وقد تم تصميمه ليناسب التشريح الفريد لكل مريض، وبمجرد زراعته، يمتص الجسم الصمامات ويستبدلها بأنسجة جديدة تؤدي الوظيفة التي كان الجهاز يؤديها في السابق.
على الرغم من وجود صمامات قلب مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد حاليًا واستخدام مواد قابلة للتحلل البيولوجي في عمليات الزرع من قبل، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الجمع بين التقنيتين لإنشاء جهاز واحد يحتوي على مادة قابلة للتحلل وتتمتع بالذاكرة الشكلية في آن واحد، هاتان هما التقنيتان المستخدمتان لأول مرة معًا.