عربي21:
2025-02-02@02:54:17 GMT

جنرالات الاحتلال خصوم نتنياهو: زبد يذهب جفاء؟

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

للمرء أن يدع جانباً، لأغراض إنصاف دروس التاريخ بادئ ذي بدء، ما يتفوّه به اليوم جنرالات دولة الاحتلال المتقاعدون في إعلان الخلاف مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أو التعبير عن الخصومة معه بصدد هذه أو تلك من خيارات الكيان الصهيوني السياسية والعسكرية والأمنية والدينية والأيديولوجية.

وللمرء، إياه، أن يعود 8 سنوات خلت حين تفجر نزاع لفظي، مقذع كما يصحّ القول، بين نتنياهو وإيهود باراك أحد أبرز جنرالات الاحتلال الذين انقلبوا إلى ساسة بعد التقاعد، فتصدّر لائحة رجال الدولة على امتداد عقدين، وتبوأ سدّة رئاسة الحكومة أواخر التسعينيات؛ وترأس الفريق الإسرائيلي المفاوض مع رأس النظام السوري حافظ الأسد، بواسطة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلنتون؛ ثمّ قبل العمل كوزير للدفاع تحت رئاسة نتنياهو، سنوات 2009 وحتى 2013.



هذا عدا عن كونه الجنرال «الأكثر أوسمة» في تاريخ دولة الاحتلال، وعضو فريق الاغتيال الذي تسلل إلى بيروت في ربيع 1973 لاغتيال القادة الفلسطينيين كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار؛ وهو ذاك الذي أطلق سنة 1999، فور فوزه برئاسة الحكومة، تلك الشروط «الستراتيجية» الكبرى التي لا تترك للإسرائيلي العادي هامش ملامة واحداً ضدّ جنرال منقلب إلى سياسي متشدد: القدس ستبقى موحّدة وتحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد، لا عودة البتة إلى حدود 1967، لا جيش غريباً غرب نهر الأردن، وغالبية المستوطنين في «يهوذا والسامرة» سوف يواصلون الحياة في مستوطنات تحت السيادة الإسرائيلية. 

ولم يظلمه عدد من المعلّقين الإسرائيليين، الأذكياء، حين اختاروا لقب Bibi-Compatible، بالنظر إلى مهاراته في «التطابق» مع برامج خصمه/ رئيسه نتنياهو، أو الالتفاف على «البرنامج الآخر» أياً كان، أو حتى مع البرنامج النقيض بصرف النظر عن طبيعة التناقض.

بالعودة إلى حزيران/ يونيو 2016، كان باراك قد قصد ضاحية هرتزليا في ظاهر تل أبيب، لإلقاء الخطاب الأعلى نبرة ضدّ نتنياهو؛ ناعتاً الأخير بصفات الجبن والانتهازية وإشاعة الخوف، محذراً من أنّ حكومته هي الجناح الأكثر يمينية في تاريخ دولة الاحتلال، وتبدي «علائم على الفاشية» وأنها إذا لم تسقط فالبلد موشك على التحوّل إلى دولة أبارتيد.

 وقال باراك: «المشروع الصهيوني بأسره في خطر محدق» ومصدر ذلك الخطر الرئيسي لم يكن أعداء دولة الاحتلال الخارجيون، بل زعيمها ذاته المنتخب ديمقراطياً. يومها كان باراك/ جنرال الأوسمة المتقاعد، غاضب من قرار نتنياهو تعيين رجل غير مجرّب عسكرياً مثل أفيغدور ليبرمان وزيراً للدفاع؛ فهل كان يجهل أنّ سنوات نتنياهو المقبلة في الحكم لن تشهد تسجيل الرقم القياسي الأعلى لأي رئيس حكومة فحسب، بل كذلك خضوعه للقضاء بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة؛ وإقدامه على تسليم حقيبة الأمن إلى إرهابي مدان قضائياً مثل إيتمار بن غفير.

كان باراك قد قصد ضاحية هرتزليا في ظاهر تل أبيب، لإلقاء الخطاب الأعلى نبرة ضدّ نتنياهو؛ ناعتاً الأخير بصفات الجبن والانتهازية وإشاعة الخوف، محذراً من أنّ حكومته هي الجناح الأكثر يمينية في تاريخ دولة الاحتلال

لكنّ باراك، الغاضب ذاته، سوف ينشقّ عن حزب «العمل» مطلع 2011 لتشكيل كتلة/ حزب جديد باسم «عتسمؤوت» بذريعة أنّ الحزب الأمّ «انزلق إلى أقصى اليسار» وأخذ يعتنق «آراء ما بعد حداثية وما بعد صهيونية»؛ وأنّ الحزب الجديد سوف يكون «صهيونياً ديمقراطياً». فهل كان باراك يتحدّث عن دولة الاحتلال التي على الأرض، حيث الاستيطان والفصل العنصري والاقتداء بالنازية؛ أم الكيان المعلّق في سماءات الاستيهام، حيث الصهيونية متجمدة عند برهة استقلال بن غوريونية، محال أن تعقبها أحقاب ما بعد صهيونية، فكيف بأخرى ما بعد حداثية؟
كان في الوسع المساجلة بأنّ انشقاق باراك صنع المسمار الأخير الذي كان نعش حزب «العمل» ينتظره، قبل التشييع إلى مقبرة السياسة في إسرائيل المعاصرة. بيد أنّ النعش كان مسجّى لتوّه أمام ناظريه، أو بالأحرى معروض على الملأ منذ التحاق شمعون بيريس بصفوف «كاديما» وهرولة باراك نفسه للانضمام إلى حكومة نتنياهو. وإذا شاء المرء توسيع المشهد كي يشمل الفصائل الأخرى ضمن ما يُسمّى «اليسار» الإسرائيلي، فإنّ حركة «ميرتس» شهدت مصائر مطابقة حين استولى عليها يوسي ساريد، فأفرغها من تسعة أعشار توجهاتها الاجتماعية ذات الطابع اليساري العلماني، وردّها إلى أسفل سافلين بصدد برامجها حول السلام مع الفلسطينيين والعرب إجمالاً.

في غمرة هذه السياقات، وكما تعوّدت شرائح واسعة في المجتمع الإسرائيلي حين تهيمن مناخات هستيرية بصدد أمن الدولة وقادتها الأمناء على مصيرها؛ كان الشارع سعيداً باكتشاف باراك بوصفه حصيلة رمزية أكثر منها حصيلة سياسية، قادرة على إشباع وجدان إسرائيلي لا يستطيع الانفكاك بسهولة عن ثقافة الحرب وهوية الحصار وهاجس الأمن.

ولم يكن مستغرباً أنّ حملته الانتخابية (التي قادها خبراء أمريكيون كانوا هم أنفسهم قادة الحملة الانتخابية الثانية للرئيس الامريكي الأسبق كلنتون) قدّمته في صورة «بطل إسرائيل» تارة، و«الجندي ـ المواطن» تارة أخرى، و«الجنرال ـ السياسي» في كلّ حال؛ ثمّ على نحو خاصّ محدد: نجم عملية اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) والرجل العابر إلى بيروت متخفياً في زيّ امرأة، لتصفية ثلاثة من قادة منظمة التحرير الفلسطينية.

وربما كي يطلّ برأسه ويكسر حلقات التغييب السياسي التي تسبب بها شخصياً، وتكالبت عليه موضوعياً، فأقصته عن المشهد مثلما خسفت بحزبه الأمّ «العمل» وحزبه الوليد المؤود في المهد «عتسمؤوت»؛ اختار باراك محطة CNN، والحديث بالإنكليزية، كي يفجّر قنبلة أولى خال أنها ستكون مدوية: الأنفاق التي يزعم جيش الاحتلال أنّ «حماس» أنشأتها أسفل مجمّع الشفاء، قامت ببنائها شركات إسرائيلية، بمعرفة سلطات الاحتلال استطراداً، التي كانت «تدير الوضع طوال عقود». ولأنّ القنبلة تلك أحدثت غضبة ضدّ باراك أكثر من أيّ دويّ صاخب، فقد اختار زاوية أخرى في مسعى الإطلال برأسه فاعتبر أنّ جيش الاحتلال «بعيد عن تحقيق أهداف الحرب» وأنّ وقائع 7 تشرين الأوّل (أكتوبر) هي «الأخطر في تاريخ» الاحتلال لأنها شهدت «الإذلال، وعدم الكفاءة، وخلل أجهزة الدولة».

صحيح أنّ صدره مثقل بأوسمة شتى، وحين يتباهى بإنجازاته فإنه يسوق وقائع أدعى إلى دغدغة مخيّلة البطولة لدى الإسرائيلي المتوسط المصاب غالباً بعقدة حصار قلعة ماسادا؛ إلا أنّ باراك لم يبلغ شأو جنرالات إسرائيليين أمثال إيغال ألون وموشيه دايان وإسحق رابين وأرييل شارون، ولهذا انتهت خصومته مع نتنياهو إلى تنويعات بين الخلاف والمصالحة والتحالف والانحناء والرضوخ، وصولاً إلى تشكيل فقاعة ضجيج عابرة أو موجة زبد ذهبت جفاء. هو، إلى هذا وعلى سبيل إنصاف مواقعه المتقلبة المتغايرة، أكثر شطارة من أمثال غادي آيزنكوت وبيني غانتس ممّن يخالفون نتنياهو الرأي حول «اليوم التالي» للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، ويتفقون معه في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة والتجويع والعقاب الجماعي.

وفي كتابه «نتنياهو ضدّ الجنرالات: المعركة من أجل مستقبل إسرائيل» الصادر مؤخراً بالإنكليزية عن منشورات كمبرج، يرصد غاي زيف مستويات عديدة، بعضها لافت تماماً ومدهش أيضاً، تتبلور عندها ملفات الخلاف بين نتنياهو وجمهرة من الجنرالات العاملين أو المتقاعدين في جيش الاحتلال أو أجهزة استخبارات الموساد والشين بيت؛ وبينهم عدد غير قليل من أولئك الذي عيّنهم نتنياهو بنفسه. ولأنّ خلاصته المركزية هي تبيان الفارق بين جنرال يحرص على تقدير الأخطار والعواقب خلف المجازفة، وبين سياسي يهتمّ أوّلاً بكيفية انعكاس قراراته على صندوق الاقتراع؛ فإنّ النتيجة تبقى متماثلة، لجهة خصومات تنتهي إلى زبد يذهب، في نهاية المطاف، جفاءً.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه دولة الاحتلال نتنياهو الخصومة باراك نتنياهو باراك دولة الاحتلال خصوم مقالات مقالات سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال کان باراک فی تاریخ ما بعد

إقرأ أيضاً:

مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو

 

الثورة /

في مشهدٍ تاريخيٍ سيقض مضجع نتنياهو وحكومة الإجرام الصهيوني ومن ورائهم الرأي العام الإسرائيلي، أظهرت مشهدية القسام في ساحة السرايا – خلال مراسم تسليم الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، والتفاف الحاضنة الشعبية الغزية من حولها – سقوط الأوهام الإسرائيلية بالنصر المطلق وتحقيق أهداف العدوان الذي تواصل على مدى 470 يومًا.
مئات المقاتلين من الوحدة الخاصة في كتائب القسام بكامل زيّهم العسكريّ الأول وبكامل حلتهم العسكرية وفي ساحة السرايا ورمزيتها العظيمة بقلوب أهل غزة، أرادها نتنياهو لهذه الساحة وفي شمال غزة صورة لهزيمة غزة ومقاومتها.
وإذا بالصورة تنقلب عليه هزيمة ساحقة وفشلا ذريعا، أصبح محلاً للسخرية في الإعلام العبري الذي تابع المشهد بكامل تفاصيله مبددًا أوهام نتنياهو وعصابته فلا أهداف للحرب تحققت واليوم التالي للحرب في أول أيام الهدنة كان فلسطينيًا بامتياز، مقاومة قوية وحاضنة شعبية صامدة رغم كل التضحيات والدمار.
احتضانٌ شعبيٌ عظيمٌ، حيث أظهر المشهد جليًا أهل غزة يحتضنون المقاومة ويقبلون رؤوس مقاتلي القسام، ويهتفون بالتحية لكتائب القسام ولقائدها محمد الضيف، ومشاهد الفرح تشعل ساحة السرايا بعبق النصر الذي تحقق بصمودٍ شعبيٍ عز نظيره وبمقاومة راسخة كجبال غزة.
مشهدٌ لا يمكن أن تخطئه عين المتابع المنصف، فالمقاومة ما زالت بكامل ألقها وقوتها وسيطرتها على المشهد، وقدمت البرهان والدليل القاطع على أنّ كلّ ما تبجح به قائد جيش الاحتلال وقادة حكومة الحرب كان مجرد أكاذيب ستزيد غضب المجتمع الصهيوني وحنقه على قادته الذين بددوا فرصة استرداد الأسرى لدى المقاومة قبل عامٍ من الآن، وكان كل ما فعلوه إطالة أمد الحرب دون جدوى.
سنرى تداعيات عميقة سياسيا وعسكريا وفكريًا واجتماعيًا، بسبب النقاشات المعمقة التي يخوضونها اليوم إزاء هذا الفشل المركب الذي تسبب به نتنياهو لتحقيق أهداف سياسية شخصية، وأقامت المقاومة الحجة على تلك الأكاذيب التي رددها طوال خمسة عشر شهرًا، فيما تهاوت صورة دولة الاحتلال وبات قادتها يطاردون أمام محكمة العدل والجنائية الدولية كمجرمي حرب، وانحازت شعوب العالم للمقاومة والحق الفلسطيني، وخرج الشعب الفلسطيني بعد 471 يومًا يهتفون للمقاومة وللقسام ولمحمد الضيف وقادة المقاومة.
وسيبقى السؤال الذي يؤرق الأوساط الإسرائيلية ماذا كان يفعل جيشنا طوال خمسة عشر شهرا متواصلة إذا كانت كتائب القسام ستسلم الأسيرات بمشهد غني بالتفاصيل والدلالات والنصر الذي حققته في هذه المعركة في “ساحة السرايا” وفي “شمال غزة” ليزداد شعور الفشل والإحباط والقهر إزاء قيادة دولة الاحتلال السياسية والعسكرية الفاشلة بامتياز.

لماذا ساحة السرايا؟
وفي هذا الصدد، قال الإعلامي في قناة الجزيرة تامر المسحال إن اختيار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ساحة السرايا في قلب مدينة غزة لإتمام عملية تبادل الأسرى يحمل دلالات استراتيجية وسياسية عميقة، وذلك في أول أيام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المسحال أن اختيار ساحة السرايا -التي تعد من أهم الميادين المركزية في مدينة غزة، وتربط شارعي الجلاء وعمر المختار الرئيسيين- لم يكن عشوائيا، حيث تحولت “هذه المنطقة، التي تعرضت لتدمير واسع خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية، إلى مسرح لعملية تحمل رسائل تحدٍ واضحة”.
وأفاد بأن مشهد التسليم في قلب مدينة غزة يمثل ردا عمليا على الادعاءات الإسرائيلية بتدمير قدرات حماس والمقاومة الفلسطينية، كذلك يدل على فشل مخططات الاحتلال التي كانت تهدف لإقامة ثكنة عسكرية مركزية بساحة السرايا، بالتالي تؤكد القسام اليوم أنها تسيطر على المنطقة التي دكها الاحتلال طويلا، وزرع فيها قواته لعدة أشهر بعد أن دمر منازلها على ساكنيها، وهجر الكثير من أهاليها.
وسلط المسحال الضوء على الظهور اللافت والقوي لمقاتلي القسام وهم بكامل عدتهم وعتادهم، وبأعداد غفيرة لتنظيم عملية التسليم، وهذا يعكس فشل مزاعم الاحتلال بقدرته على سحق “حماس” وإضعاف قدرتها خلال 15 شهرا من حرب الإبادة التي شنها على القطاع.
المسمار الأخير بنعش الاحتلال
وفي هذا السياق قال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” – الجناح العسكري لحركة “حماس” – أبو عبيدة، إن ”الشعب الفلسطيني قدّم من أجل حرّيته تضحيات غير مسبوقة خلال 471 يوما، على معركة (طوفان الأقصى) التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك”.
وأضاف في كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة، مساء الأحد الماضي، أن “التضحيات والدماء العظيمة التي بذلها شعبنا لن تذهب سدى”.
وأشار إلى أن “معركة (طوفان الأقصى) بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان، وأدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، وأوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة”.
وأكّد أن “كافة فصائل المقاومة قاتلت صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة ووجهنا ضربات قاتلة للعدو، ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة”.
وأضاف “كنا أمام مواجهة غير متكافئة لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال، وبينما نوجه ضرباتنا إلى قوات العدو إلا أنه ارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والبشاعة ضد شعبنا”.

*المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات مشابهة

  • غدًا.. نتنياهو يغادر إلى واشنطن في زيارة تستمر أسبوعا
  • هآرتس: شركة تجسس إسرائيلية مملوكة لـ إيهود باراك تستهدف الصحفيين عبر واتساب
  • ما هي وحدة نيلي التي تأسست بعد 7 أكتوبر.. تفاخرت بإنجازات كاذبة
  • هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها الاحتلال في غزة
  • مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
  • نتنياهو يطالب بعدم تكرار ما حدث أثناء عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين
  • توقعات برفض نتنياهو لدعوة ترامب ولقائه