الحوثي يعلن إدخال “سلاح الغواصات” وتصعيد العمليات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، الخميس، أنه تم إدخال سلاح الغواصات في العمليات اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر.
وقال عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة عن آخر التطورات في فلسطين، إن “العمليات اليمنية المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرة واتجهنا فيها للتصعيد مقابل توجه العدو إلى التصعيد أكثر في قطاع غزة”.
وأضاف الحوثي أن “عملياتنا على الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغت 183 صاروخاً وطائرة مسيرة، وإن التصعيد في عمليات البحر تصاعدت كما ونوعاً وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية”.
وكشف عن “إدخال سلاح الغواصات في عملياتنا في البحر وهو مقلق للعدو”، لافتاً إلى أن “السفن المستهدفة في البحر 48 سفينة رغم تقليل العدو من حركته وتمويهه وحجب المعلومات عنها”.
قائد حركة أنصار الله أشار إلى أن “هناك إنجاز معلوماتي فاجأ العدو من تمكن القوات المسلحة اليمنية من الحصول على معلومات هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها”، مبيناً أن “التفاصيل المعلوماتية يتم الحصول عليها بشكل غير عادي والعدو يحاول بكل جهد حجب المعلومات والتمويه”، مؤكداً أن الأعداء فشلوا أيضاً.
وقال الحوثي إن “الأعداء كما فشلوا في حماية السفن من الاستهداف بالصواريخ والمسيّرات، فإنهم فشلوا ثانياً في الحد من عمليات الإطلاق كما فشلوا أيضاً في منع الصواريخ من إصابة أهدافها وهم يمتلكون إمكانات متطورة”، مشيراً إلى أنه “تم تطوير الصواريخ المتوفرة إلى درجة لا يتمكن الأمريكي من اعتراضها أو إسقاطها بكل ما يمتلك من تقنيات”.
وأضاف أن “هناك انتصارات حقيقية كبيرة في المواجهة في البحرين الأحمر والعربي، وهناك انتصارات حقيقية على مستوى التقنيات والإمكانات والخبرات الأمريكية، وانتصارات على مستوى التكتيك والأسلحة والوسائل وقد انبهر خبراء الأمريكي من تكتيكات قواتنا المسلحة”.
وأكد عبد الملك الحوثي أن “الأعداء فشلوا في الحد من عمليات الإطلاق وفي منع الصواريخ من إصابة أهدافها وهم يمتلكون إمكانات متطورة”، لافتاً إلى أنه تم في هذا الأسبوع تنفيذ 13 عملية متميزة وفعالة، وأن من أبرز وأهم عمليات هذا الأسبوع استهداف السفينة البريطانية التي أصيبت بضربة مدمرة أغرقتها.
وتابع الحوثي أنه تم في هذا الأسبوع من إسقاط طائرة أمريكية “إم كيو- 9 ريبر” وهي من أهم الطائرات الأمريكية، مردفاً بالقول “لقد فشل الأمريكي أمام عملياتنا في البحر فلا هو تمكن من منعها ولا هو تمكن من ردعها ولا تمكن من الحد منها، وإنما أدخل نفسه في مشكلة بعد أن أصبحت بارجاته ومدمراته وقطعه العسكرية تُضرب في البحرين الأحمر والعربي”.
وأشار إلى أن “غارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والقصف الصاروخي من البحر رغم أنها بلغت إلى اليوم 278 فإنها في النتيجة فشلت في تدمير القدرات اليمنية والحد من تأثيرها”.
ولفت قائد أنصار الله إلى أن “الأمريكيين والبريطانيين يحاولون حجب المعلومات عنا ودفع السفن لرفع أعلام دول أخرى بهدف التمويه لكنهم فشلوا في ذلك”، مضيفاً أنه “من المهم ألا تنضم سائر الدول إلى العمليات الأمريكية والبريطانية كي تبقى سفنها آمنة في البحر الأحمر”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نشرة الطقس البحرية: تحذيرات من اضطراب الأمواج في المياه اليمنية
شمسان بوست / خاص:
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد – قطاع الأرصاد الجوية في عدن، نشرة الطقس البحرية ليوم الأحد 2 فبراير 2025، توضح فيها حالة البحر في المياه الإقليمية اليمنية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
حالة البحر وارتفاع الموج
تشير النشرة إلى أن البحر سيكون خفيف الموج في مناطق المهرة، حضرموت، شبوة، وأبين وعدن، حيث يصل ارتفاع الموج إلى 1.0 متر. بينما سيكون البحر معتدل إلى مضطرب في باب المندب وأرخبيل سقطرى، حيث يتراوح ارتفاع الموج بين 1.25 إلى 2.25 متر.
أما في البحر المفتوح، فستكون حالة البحر مضطربة في بحر العرب، حيث يصل ارتفاع الموج إلى 2.5 متر، بينما سيكون معتدل إلى مضطرب في خليج عدن والبحر الأحمر، مع ارتفاع موج يتراوح بين 1.25 و2.0 متر.
المد والجزر في الموانئ اليمنية
حددت النشرة أوقات المد والجزر في عدة موانئ رئيسية، حيث سيصل أعلى مد في ميناء عدن إلى 2.1 متر عند الساعة 09:06 صباحًا، بينما سيكون أعلى مد في المكلا عند الساعة 09:52 صباحًا بارتفاع 1.8 متر. أما في الحديدة، فسجل أعلى مد عند 1.3 متر في الساعة 08:52 صباحًا.
تحذيرات للصيادين ومرتادي البحر
حذرت الهيئة من اضطراب البحر وارتفاع الأمواج على طول السواحل الجنوبية الشرقية والقريبة من أرخبيل سقطرى، بالإضافة إلى بحر العرب والبحر الأحمر، نتيجة نشاط الرياح وارتفاع الموج، مما يشكل خطرًا على الصيادين ومرتادي البحر.
ينصح بأخذ الحيطة والحذر وتجنب الإبحار في المناطق المضطربة حتى تتحسن الظروف الجوية.