قال الكاتب والمفكر والأديب والدكتور يوسف زيدان، إن أنسب نظام لهذه المنطقة من العالم (المنطقة العربية) هو النظام الأوليجاركي (الصفوة) وليس أهل الحل والعقد، مشيرًا إلى أن مصطلح أهل الحل والعقد مفهوم وهمي. 

وأضاف «زيدان»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «عندما أبحث عن أهل الحل والعقد في التاريخ لا أجدهم، مثل الحاكم عبدالملك بن مروان الذي هدم الكعبة مرتين مَن كان اهل الحل والعقد في عهده؟! لا يوجد».

 

وتابع: «بالنسبة إلى النظام الأوليجاركي، فإننا يمكننا أن نرى بيانا عمليا له في محافظة الإسكندرية وذلك في النصف الأول من القرن العشرين، فقد كانت هناك مجموعة اسمها المجلس البلدي أو آباء المدينة، فهم كتاب وتجار كبار تلقوا تعليما جيدا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسكندرية محمد الباز يوسف زيدان

إقرأ أيضاً:

خلال ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يوضح حدود زينة المرأة في الإسلام

عقد الجامع الأزهر الشريف الندوة الأسبوعية تحت عنوان "القيم الجمالية في القرآن والسنة".

رئيس جامعة الأزهر يشيد بالخطوات التنفيذية لمشروع برامج تنمية المهارات اللغوية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تحتفل بالمولد النبوي بالقليوبية

جاء ذلك بحضور كل من الأستاذ الدكتور  روحية مصطفى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور أميرة رسلان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر للفتوى، وأدارت الندوة الدكتور سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.

زينة المرأة

استهلت الدكتور روحية مصطفى، حديثها بيان مفهوم زينة المرأة من منظور إسلامي معتدل، بعيدًا عن الإفراط والتفريط، وأوضحت الضوابط الشرعية للزينة، كما أكدت على أهمية التوازن في حياة المرأة بين تلبية حاجتها الفطرية للتزين والعناية بمظهرها، وبين الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحفظ كرامتها وهويتها الإسلامية.

كما تتطرقت أستاذ الفقه إلى التزين ببعض وسائل الزينة مثل: المكياج وتركيب الرموش والعدسات اللاصقة وصبغ الشعر وزراعته وطلاء الأظافر وغير ذلك مع توضيح الأحكام الفقهية المتعلقة بكل منها، سواء كانت لأسباب علاجية أو لأسباب تحسينية، موضحة شروط زينة المرأة في الثياب، وحدود عورة المرأة.

من جانبها أوضحت الدكتور أميرة رسلان، مقدار حب المرأة للزينة والتجمل وتقدير الشريعة لهذا الأمر، وأكدت على أن الجمال مفهوم نسبي، ومعايير الجمال مختلفة، ويؤثر الوعي الجمعي على تحديد هذه المعايير، وبينت الحد الفاصل بين الجمال والأناقة وهوس الجمال المرضي، موضحة أعراض الهوس التجميلي وبيان أسبابه، وختمت حديثها ببيان بعض الأمور التي ترفع التقدير لدى الأنثى دون الجري وراء كمال الشكل.

من جانبها ذكرت الدكتور سناء السيد، أن جمال المرأة ليس سلعةً تُباع وتُشترى، بل هو جمال تعلوه العِفة والخلُق الكريم، والحياء الفِطريُّ وتزداد المرأة جمالاً بروحها الصافية ونفسِها الطيبة وقلبِها المُطمئن، فجمال الباطن يزيد الظاهر جمالًا وبهاءً، وبينت أن التطرف العنيف في التبرج عند شريحة متزايدة من البنات والنساء جعل  إعادة النظر في مفهوم الأنوثة أمراً ضروريًا، وبيان حدود زينة المرأة في الإسلام أمرًا ملحًا.

جدير بالذكر أن هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

مقالات مشابهة

  • خلال ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يوضح حدود زينة المرأة في الإسلام
  • كيان تعليمي وهمي ينصب على المواطنين في مصر الجديدة
  • في حفل توقيع كتاب الجهاد” الأمريكي من كابول إلى اسطنبول” للسفير صبري: اليافعي يؤكد أهمية الكتاب في كشف الدور الأمريكي التخريبي للدول العربية والإسلامية
  • «شرطة أبوظبي» تكرم طفلاً جسد مفهوم المسؤولية المجتمعية
  • مرضَى الشوارع .. أين الحل؟
  • بداية اللاهوت
  • زيدان يغلق الباب أمام مانشستر يونايتد
  • شرطة أبوظبي تكرم طفلاً جسد مفهوم المسؤولية المجتمعية
  • السوداني يبحث مع زيدان التعاون بين السلطتين التنفيذية والقضائية
  • القاضي زيدان يستقبل القائم بأعمال السفارة الألمانية