أول يوم له بالقبر.. محطات بحياة الدكتور هاني الناظر لا يعرفها الكثير
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نشر الدكتور جمال شعبان استشاري امراض القلب ورئيس معهد القلب سابقا علي صفحته الشخصية بالفيسبوك منشور عن محطات في حياة الدكتور هاني الناظر
وكتب شعبان " الناظر ومحطات في حياته
المحطة الأولي
الثانوية العامة عندما كانت رغبته وأمنية أسرته الالتحاق بكلية الطب
لكن إرادة الله كانت ألّا يتمكن من اللحاق بها بفارق نصف درجة
المحطة الثانية
التحاقه بكلية الزراعة جامعة القاهرة شعبة عامة
ثم يتخرج من كلية الزراعة ويلتحق بالخدمة العسكرية ويحارب في معركة العبور العظيم
المحطة الثالثة
عندما سار في خطين متوازيين
دراسات عليا في الزراعة
ودراسة بكالوريوس الطب
ليتخرج من الطب أكبر من رفاقه في الطب بسبع سنوات
المحطة الرابعة
الحصول علي الدكتوراة في النباتات الطبية من كلية الزراعة
والزمالة البريطانية في الطب
بعد ماجستير الجلدية
ليصبح أصغر رئيس للمركز القومي للبحوث
ولينال بعدها عديدا من الجوائز والتكريمات
المحطة الخامسة
اللمعان علي السوشيال ميديا
والتوسع في العيادة الافتراضية علي صفحته
مداوايا الآلاف في الأمراض الجلدية مجانا
ونشر البوستات التي تحض علي الفضيلة والأصول وحب الخير والمبادئ
وصلة الأرحام وحب الوطن
المحطة النهائية
في نهاية ٢٣ إصابته بالسرطان حين زرته في المستشفي بمدينة ٦ أكتوبر
قبل بداية العلاج الكيماوي حيث لم يتمكن من فتح عينيه ليراني فقد كان الورم شرسا منتشرا
فصافحته وودعته وغادرت دون أن أجلس ولو دقيقة كان الوضع حرجا والمشهد حزينا جدا
وقد قرأت في المشهد جليا نصوص الرحيل
ثم كان الرحيل الفعلي بعد صراع قصير لكنه شرس في ٢٠٢٤/٢/٢٢
ليتشح الفيس بالسواد وتبكيه جموع الشعب رحم الله الناظر
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور جمال شعبان الدكتور هاني الناظر امراض القلب جمال شعبان استشاري امراض القلب دكتور هانى الناظر
إقرأ أيضاً:
نصائح الدكتور علي جمعة لتحسين القلوب وتوطيد العلاقة مع الله
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر السابق، على أهمية إصلاح القلوب وتخليصها من شوائب الدنيا، والتوجه الخالص إلى الله سبحانه وتعالى. مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم؛ ولكن ينظر إلى قلوبكم"، أشار إلى أن إصلاح القلب وجعله نقيًا ينعكس على أعمال الإنسان ويقربه من الله.
جمعة: آداب الطعام تربي النفس وتنعكس على السلوك الأخلاقي جمعة: الصوفية عبادة خالية من المشقة وشوق دائم إلى اللهأهمية التخلي عن شوائب الدنيا
وأوضح جمعة أن الطريق إلى الوصول إلى "التجلي الإلهي" في حياة المؤمن يمر بثلاث مراحل متكاملة: التخلي، التحلي، ثم التجلي. تبدأ العملية بالتخلي، أي إزالة ما يعلو القلب من شوائب الدنيا والنوايا السلبية، والتفريغ من كل ما يبعد الإنسان عن الله.
هذا التخلي يتيح للقلب التحلي بالقيم الإيمانية، فيتزين بذكر الله، والإخلاص له وحده، مما يمهّد للمرحلة الأخيرة، وهي التجلي، حيث يشعر المؤمن بعون الله وهداه في حياته.
أهمية تجديد الإيمان بقول "لا إله إلا الله"
وأشار الدكتور جمعة إلى أن النبي ﷺ قد حثّ على تجديد الإيمان قائلًا: "جددوا إيمانكم"، ليؤكد ضرورة أن يُقبل الإنسان على الله بصفحة ناصعة، خالية من الذنوب، من خلال التوبة المستمرة. ويستدل بذلك بحديث النبي ﷺ: "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، حيث يُشجّع المسلم على العودة إلى الله دائمًا وعدم اليأس من رحمته. ولتجديد الإيمان يُنصح بتكرار كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" بصدق وإخلاص، فهي مفتاح القلب ووسيلة التقرب إلى الله.
كن من المعمرين لا المدمرين
واختتم الدكتور علي جمعة بنصيحة شاملة لكل مسلم بأهمية أن يكون من المصلحين والمعمرين، ممن يسعون لنشر الخير والتعمير في الأرض، بدلًا من أن يكون من المدمرين والمفسدين، مشيرًا إلى أن الله لا يناله من عبده نفع أو ضر، بل الإنسان هو المحتاج إلى الله في كل شؤون حياته، ودعاه إلى التوبة والتجديد الدائم للصفحة بينه وبين الله.