مش هغير كلامي عن التكتيك | أيمن عبد العزيز يثير الجدل من جديد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
رد أيمن عبدالعزيز، مدرب منتخب مصر السابق، على الانتقادات التي تعرض لها في الأيام الماضية بعد تصريحه بأن الجانب التكتيكي في كرة القدم لا يتخطى 10%.
وقال أيمن عبد العزيز، في تصريحات تلفزيونية "مش بغير كلامي أنا عندي قناعاتي الشخصية، التكتيك لا يمثل 10% من طريقة اللعب هذه النسبة طبيعية".
وأضاف:؛ "بعد تصريحي الأخير الكابتن مؤمن سليمان بعتلي تصريح من 5 سنوات لمدرب لايبزيج الألماني وهو عنده 38 سنة، طلع قال التكتيك لا يمثل سوى 5%".
وتابع: "التكتيك جزء مهم في الكورة ولكن أنا بالنسبالي الكورة مواقف أو أشكال لعب كثيرة لا تختزل في التكتيك نفسه، ممكن أدرب اللاعبين لمدة أسبوع على طريقة لعب معينة وينزلوا المباراة لا ينفذون سوى 5 أو 10% وطريقة اللعب في معظم أوقات المباراة تكون عن مواقف معينة"
وأكمل: "المدرب الشاطر هو اللي بيشتغل كتير أوي على مواقف المباريات اللي بتحصل دايمًا»، مضيفا: «في الدوري المصري لا يوجد أهداف للأهلي أو الزمالك من جملة فنية".
وأشار أيمن عبدالعزيز: "أهم لاعب في مصر حاليًا معندوش أي ثقافة في التكتيك"، مضيفًا: "هذا اللاعب كان مع منتخب مصر، ولن اذكر اسمه أو النادي الذي يلعب فيه".
وأتم: "أنا مقتنع إن هذا اللاعب هو أهم لاعب كورة في مصر ولكن معندوش أي وعي تكتيكي داخل الملعب"
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.
ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.
وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.
ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.
كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".
وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".
استجابة لجنة الانتخابات الهنديةبدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.
وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".
وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.
وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.