أعلن منسق العمليات العسكرية في مقاطعة نيكولايف، سيرجي ليبيديف، تدمير الجيش الروسي مواقع حساسة لأوكرانيا ومستشارين أجانب بينها فندق «إنجول» مقر إقامتهم حيث كان يتمركز الأوكرانيين مع مدربيهم الأجانب.

أخبار متعلقة

أوكرانيا: روسيا قوّضت الأمن الغذائي العالمي

واشنطن: سنواصل العمل مع دول أخرى لضمان نقل الحبوب من أوكرانيا

السفارة الروسية: أوكرانيا تتحمل مسؤولية تفجير جسر القرم ووفاة زوجين وإصابة ابنتهما

ويقع فندق «إنجول» على بعد عشرات الأمتار من أكبر حوض لبناء السفن الحربية في نيكولايف، بنى في العهد السوفيتي لتصنيع الطرادات والصواريخ والمدمرات والسفن الكبيرة المضادة للغواصات.

وأكد المسؤول، أنه بعد الهجوم تم إغلاق جميع المداخل التي تؤدي إلى حوض بناء السفن، ولم يسمح سوى لسيارات الإسعاف ورجال الإطفاء والإنقاذ بالمرور، كما تم ضرب أهداف في مصنع «نيبولون» لإصلاح السفن وتدمير عدد من الحاويات فيه، كانت معبأة بالأسلحة الغربية لأوكرانيا وفقا لوكالة «نوفوستي».

روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة مع أوكرانيا

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة في أوكرانيا على وضعه الحالي مثلما حدث بين الكوريتين عام 1953، بحيث تبقى الأمور على ما هي عليه وتحتفظ موسكو بسيطرتها على المناطق الأربع التي تعتبرها أراضي روسية.

وأضاف الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذه المناطق الأربع هي لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، مشيرا إلى أن المعارك تحتدم حاليا في 3 مناطق رئيسية مع تصعيد روسي على محاور عدة.

ولفت الخبير العسكري إلى أن روسيا استغلت فترة الهدنة خلال أيام عيد الفصح لنقل معدات وآليات كبيرة جدا، وهي تتحرك نحو زاباروجيا لإحكام السيطرة عليها، خاصة أنها تسيطر بالفعل على 60 إلى 70% من الأراضي في هذه المنطقة الإستراتيجية.

وفما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية، أوضح الفلاحي أنها تتخذ اتجاهين رئيسيين: الأول باتجاه كييف وسومي لجعل هذه المنطقة منطقة عازلة، معتبرا إياه "هجوما ثانويا"، في حين يجري الهجوم الأساسي في المناطق الجنوبية.

السيطرة على إقليم دونباس

وبحسب الفلاحي، فإن روسيا تحاول أيضا السيطرة على أكبر قدر من الأراضي في إقليم دونباس، متوقعا أن تشهد زاباروجيا خلال الأيام المقبلة حملة روسية كبيرة جدا للحصول على أكبر ما يمكن من الأراضي في هذه المنطقة.

إعلان

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أوضح الفلاحي تفاصيل المقترح الأميركي للتسوية، والذي يستند إلى نقاط رئيسية عدة، أبرزها: نشر قوات أوروبية بين أوكرانيا وروسيا كجزء من الضمانات الأمنية بين الطرفين، وقبول أوكرانيا بالتنازل عن 20% من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا حاليا، وكذلك تشكيل لجنة مراقبة مشتركة بين الطرفين تضم دولة خارج حلف شمال الأطلسي تكون هي التي تقوم بعملية المراقبة لمجريات الأمور بين الطرفين.

وكانت الولايات المتحدة قد هددت اليوم الأربعاء بالانسحاب من الوساطة في حال لم تتلق ردا إيجابيا من روسيا وأوكرانيا على مقترحاتها لإبرام سلام بينهما، في حين أكدت كييف أنها مستعدة للتفاوض وليس الاستسلام، ففي تصريحات أدلى بها في نيودلهي خلال زيارته الهند قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن بلاده قدّمت ما وصفه بالمقترح العادل لروسيا وأوكرانيا.

وأضاف "قدّمنا مقترحا واضحا جدا للروس والأوكرانيين، وحان الوقت للطرفين ليقولا نعم، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتخلى عن هذه العملية".

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا مستعدة لعقد اتفاق بشأن أوكرانيا
  • روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
  • ترامب: روسيا قدمت تنازلا كبيرا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تعلن قصف مجمع صناعي عسكري في أوكرانيا
  • هل تريد من أوكرانيا الاعتراف بسيادة روسيا على القرم؟.. ترامب يرد
  • أوكرانيا وأوروبا تضغطان للحصول على ضمانات قبل السلام مع روسيا
  • الكرملين: روسيا تؤكد مجددا معارضتها نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • خبير عسكري: روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة مع أوكرانيا
  • الحوثيون يتجاهلون ضربات حساسة إستهدفت مقاتليهم بشكل جماعي .. تفاصيل الضربات المنسية في الاعلام الحوثي .. عاجل
  • روسيا تدعو أوكرانيا إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات