نيويورك-(أ ف ب) – توفي توني بينيت، أحد آخر المغنين الكلاسيكيين الأميركيين المعروفين باللون العاطفي، الجمعة في نيويورك عن 96 عاماً بعد مسيرة غنائية حافلة استمرت أكثر من سبعة عقود، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية. وأكدت سيلفيا وينر، وكيلة توني بينيت الإعلامية، نبأ وفاة الفنان. وطبع المغني المعروف بشخصيته المحببة وقوة أدائه، الساحة الموسيقية منذ أواسط القرن العشرين.

ونشأ بينيت في عصر كانت تهيمن فيه الفرق الموسيقية الكبرى على موسيقى البوب الأميركية، وقد عاد إلى الأضواء بقوة مجدداً بصورة غير متوقعة من خلال استقطابه جمهوراً من الفئات الشابة في تسعينات القرن العشرين، عبر إظهار ميله إلى تحدي المعايير الموسيقية السائدة. ثم في عمر 88 عاماً، أصبح بينيت في عام 2014 أكبر شخص سناً تتصدّر مجموعة موسيقية له قائمة الألبومات الأميركية الأكثر مبيعاً، من خلال مجموعة من الأغنيات الثنائية مع ليدي غاغا، التي أصبحت صديقة له ورفيقته في الجولات، لكنها واحدة من قائمة طويلة من النجوم الشباب الذين سارعوا للعمل مع المغني الكبير. وتشارك بينيت الغناء مع إيمي واينهاوس في آخر ألبوماتها المسجلة في الاستوديو قبل وفاتها سنة 2011 عن 27 عاما. ومنذ تشبيهه في بداية حياته المهنية بفرانك سيناترا، حاول توني بينيت أولاً أن ينأى بنفسه عن سائر مغني جيله، لكنه في النهاية اتبع بدرجة كبيرة المسار عينه الذي سلكه غيره من المغنين في جيله، أي الغناء في النوادي الليلية وبرامج التلفزيون والأفلام، على الرغم من أن محاولاته للتمثيل انتهت بسرعة. وهو احتفل بعيد ميلاده التسعين من خلال حفلة زاخرة بالنجوم في قاعة “راديو سيتي ميوزيك هال” في نيويورك. وأجرى بينيت جولات غنائية في عقده الأخير شملت محطات عدة في الولايات المتحدة وأوروبا، أطل خلالها للمرة الأخيرة أمام الجمهور في نيوجيرسي في 11 آذار/مارس 2020 قبيل بدء جائحة كوفيد. وبُعيد ذلك، كشف بينيت أن الأطباء شخصوا إصابته بمرض ألزهايمر سنة 2016، وقد تكتّم عن الموضوع لسنوات. وفضلاً عن سجله الفني الحافل بالنجاحات على مدى أكثر من سبعة عقود، عُرف بينيت أيضاً بمواقفه المناهضة للعنصرية والحروب. بينيت، واسمه الحقيقي أنتوني دومينيك بينيديتو، تزوج ثلاث مرات وله أربعة أبناء بينهم أنتونيا بينيت التي سارت على خطى والدها في غناء البوب والجاز.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

وفاة 4 أشخاص غرقا في الحديدة

وتشهد السواحل اليمنية على البحر الأحمر وخليج عدن تقلبات جوية خطيرة تمثلت في اشتداد الرياح وارتفاع الأمواج بشكل غير معتاد، ما يشكل خطرًا على مرتادي الشواطئ، خاصة من خارج محافظة عدن.

واكدت مصادر إعلامية و فاة اليوتيوبر والممثل اليمني نزيه سوار برفقة صديقه عاطف القرصبي واثنين آخرين هما حسن علي ديده والرابع الشاب ماجد عباس غرقا في شاطئ وكورنيش مدينة الحديدة .

ورصدت وسائل اعلام فيديو يظهر هيجان البحر وقوة الرياح في سواحل الحديدة، حيث بدت الأمواج عالية وعنيفة، وسط تحذيرات متزايدة من استمرار هذه الحالة خلال الأيام المقبلة.

وأفادت مصادر ملاحية بحسب وسائل الاعلام أن تأثير الرياح سيبدأ بالوصول إلى بحر عدن ابتداءً من اليوم متسببًا في ارتفاع الأمواج واضطراب البحر، ما يشكّل خطرًا على السباحين ومرتادي الشواطئ، خصوصًا من الزوار القادمين من محافظات أخرى غير مدركين لطبيعة البحر خلال هذه الفترة.

ودعت الجهات المختصة المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر، وتجنب الاقتراب من السواحل خلال أوقات ذروة الرياح، والامتناع عن السباحة أو النزول إلى البحر حتى عودة الاستقرار، خاصة في فترتي الظهيرة والمساء.

 

مقالات مشابهة

  • إلتون جون يعترف بفشل مسرحيته الموسيقية Tammy Faye في برودواي
  • الحصبة تتسبب في وفاة طفل ثان بولاية تكساس الأميركية
  • مفاجأة للجمهور.. ابنة عمرو دياب تشاركه الغناء في حفل ضخم بـ أبوظبي
  • «الكراسي الموسيقية» تشتعل سباق اللقب في الدوري السعودي
  • نيويورك تايمز: الامارات تدعم الغارات الامريكية على اليمن  
  • معاملة بالمثل..ناميبيا تفرض تأشيرة الدخول على الأميركيين
  • 1.8 تريليون دولار خسارة شركات التكنولوجيا الأميركية في يومين
  • فضيحته الجنسية أثارت أزمة بين الكنيسة الأمريكية والفاتيكان.. وفاة ثيودور ماكاريك عن عمر 94 عاما
  • استطلاع إسرائيلي: عودة نفتالي بينيت تخلط الأوراق في الانتخابات المقبلة
  • وفاة 4 أشخاص غرقا في الحديدة