لماذا توقفت المساعدات الأمريكية لأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اعتمدت أوكرانيا بشكل أساسي على المساعدات الأمريكية السخية التي خصصت لها خلال عامين من اندلاع الحرب مع روسيا، إلا أن البيت الأبيض لم يقدم مساعدات عسكرية تذكر منذ 27 ديسمبر الماضي لكييف، وفشل الكونجرس الأمريكي في تبني مشروع قرار يمنح فيه أوكرانيا حزمة جديدة من المساعدات المالية، ما قد يؤثر على أداء الجيش الأوكراني، وخسارته المزيد من الأراضي أمام القوات الروسية التي حسنت بشكل كبير في الأيام الماضية من وضعها العسكري على مختلف المحاور بحسب ما نشرته مجلة «Responsible statecraft» التابعة لمعهد كوينسي الأمريكي.
وقدمت واشنطن خلال عامي الحرب الروسية الأوكرانية ما يقدر مايقدر بـ113 مليار دولار لكييف ساهمت بشكل كبير في صمودها أمام الجيش الروسي.
لماذا فشل الكونجرس في تمرير مساعدات أخرى لأوكرانيا؟فشل الكونجرس الأمريكي في تمرير قانون يهدف إلى إرسال مساعدات مالية لأوكرانيا تقدر بنحو 60 مليار دولار.
وفي نفس السياق قال المحلل السياسي، محمد العالم الخبير في الشأن الأمريكي خلال حديثه مع «الوطن» إن فشل الكونجرس في تمرير مساعدات لأوكرانيا، يأتي بسبب معارضة أعضاء الحزب الجمهوري للدعم غير المحدود لكييف حتى ما قبل الانتصار الروسي الضخم، الذي سيطرت فيه على مدينة «أفييديفكا» لاسيما مع معاناة الشعب الأمريكي من أثار التضخم، ورفع أسعار الفائدة.
وتابع «العالم»: إضافة إلى اتهام الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وحزبه الجمهوري إدارة بايدن، والحزب الديموقراطي، بتأجيج الصراع الحالي بين روسيا، وأوكرانيا.
واشنطن انتهت من أوكرانياوأضاف المحلل السياسي، أن واشنطن انتهت من أوكرانيا، حيث استطاع البيت الأبيض تحقيق هدفه المنشود، وهو إنهاك روسيا، ماديا، وعسكريا.
مكاسب روسيا بعد مرور عامين على الحرب في أوكرانياوأشار إلى أنه على الرغم من أن الحرب الأوكرانية استنفذت موسكو بشكل كبير، إلا أنها استطاعت تحقيق مكاسب كبيرة أهمها تأمين حدودها، وأمنها القومي بشكل كبير، إضافة إلى إرسال رسالة إلى العالم مفادها بأن الدولة الروسية متماسكة، وغير قابلة للانهيار كما تروج الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي روسيا كييف الحرب الروسية الأوكرانية بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
الأردن: نؤكد رفضنا بشكل مطلق لتوسيع إسرائيل عدوانها على غزة
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشدّ العبارات، قصف إسرائيل مدرسة "دار الأرقم" التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة ، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء وإصابة المئات، وتدمير مستودع مستلزمات طبية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح جنوبي القطاع، خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين لتوسيع إسرائيل عدوانها على غزة، ومواصلة الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، في خرق فاضح لقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، خاصّة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام ١٩٤٩.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، و فتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية؛ سبيلًا وحيدًا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجامعة العربية تحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة وصول 13 طفلا من قطاع غزة مصاباً بالسرطان للعلاج في اسبانيا السعودية تعقب على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة الأكثر قراءة إصابة 5 مواطنين خلال اعتداء مستوطنين على رعاة الأغنام جنوب الخليل صحة غزة تعلن حصيلة الشهداء والإصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية السُلطة الفلسطينية توضح آلية صرف المساعدات المالية للعائلات الفقيرة تحذير فلسطيني من خطورة إجراءات الاحتلال لتقويض مؤسسات الدولة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025