على وقع أزمة سياسية.. الرئيس السنغالي يؤكد أن ولايته ستنتهي في وقتها المحدد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
على وقع أزمة سياسية غير مسبوقة، أعلن الرئيس السنغالي الخميس أن ولايته الرئاسية ستنتهي الوقت المحدد. غير أن سال استبعد أن يتم الانتهاء من إجراءات انتخاب رئيس جديد في ذلك التاريخ. وانفجرت أزمة سياسية عاصفة في هذه الدولة بسبب قرار الرئيس مطلع الشهر الجاري تأجيل الانتخابات الرئاسية عن موعدها لمدة 10 أشهر.
لكن بعد غضب سياسي ومظاهرات، أعلن المجلس الدستوري الأسبوع الماضي أن تأجيل الانتخابات من 25 شباط/فبراير إلى 15 كانون الأول/ديسمبر غير متوافق مع الدستور.
وقال سال خلال مقابلة تلفزيونية "الثاني من نيسان/ أبريل 2024 سيكون نهاية فترة ولايتي في رئاسة البلاد، ونهاية علاقتي الملزمة مع الشعب السنغالي رئيسا للجمهورية. أرجو حسم هذا الجدل بوضوح".
في المقابل، أوضح سال أنه لا يستطيع إصدار مرسوم بإجراء الانتخابات قبل إجراء حوار وطني.
وأضاف أنه من المقرر بدء الحوار الاثنين ومن المرجح أن ينتهي بحلول الثلاثاء.
والأربعاء، اتهم ائتلاف من 15 مرشحا الرئيس بالتباطؤ في إعلان موعد جديد للانتخابات الرئاسية. ودعا المرشحون إلى مظاهرة السبت تنديدا بعدم تحديد موعد للانتخابات.
وفي خضم غضب داخلي، ودعوات دولية لاحترام القانون، حاول سال التخفيف من حدة الأزمة. وأكد الجمعة الماضي أن الانتخابات ستجرى في "أقرب وقت".
وجاء في بيان لمكتب الرئيس أنه "يعتزم تنفيذ قرار المجلس في شكل كامل" و"سيجري من دون تأخير المشاورات الضرورية لتنظيم الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت".
وقضى المجلس الدستوري بعدم دستورية القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية في الخامس من شباط/فبراير، وأدى إلى إرجاء الانتخابات لمدة عشرة شهور، وإبقاء الرئيس في منصبه إلى حين انتخاب خلف له.
كما ألغى المجلس مرسوم سال الذي عدل الجدول الزمني للانتخابات قبل ثلاثة أسابيع فقط من موعدها المحدد. وأثار التأجيل احتجاجات من المعارضة والمجتمع المدني وتنديدات بـ"انقلاب دستوري".
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج الرئيس السنغالي السنغال انتخابات رئاسية ماكي سال أفريقيا فرنسا للمزيد صحة مستشفى كوفيد 19 الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله يكشف متى ستنتهي الحرب.. و 4 أمور مهمة تنتظرهم بعدها
أمين عام حزب الله الجديد نعيم قاسم (وكالات)
فيما يلي تصريحات أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، حول المفاوضات مع إسرائيل:
استلمنا ورقة المفاوضات وقرأناها جيداً وأبدينا ملاحظاتنا عليها ولدى الرئيس بري ملاحظات وكلها متناغمة ومتوافقة
اقرأ أيضاً تعرف على بنود العقيدة النووية الروسية الجديدة.. حرب عالمية ثالثة تلوح في الأفق 20 نوفمبر، 2024 أخبار سارة: هذه الأطعمة قد تنقذ حياتك من سرطان القولون 20 نوفمبر، 2024قرّرنا أن لا نتكلّم في الإعلام لا عن مضمون الاتفاق ولا عن الملاحظات التي لنا فلنترك هذا النقاش بشكل هادئ لنرى هل سيصل إلى نتيجة أم لا
الطرف الإسرائيلي يتوقع أن يأخذ بالاتفاق ما لم يأخذه في الميدان وهذا غير ممكن
موافقون على التفاوض غير المباشر من خلال #بري إذا الطرف الآخر يريد ذلك
لا أحد يستطيع أن يضمن ما إذا كان وقف إطلاق النار سيكون سريعاً فهذا مرتبط بالجد الإسرائيلي وجدية نتنياهو
تفاوضنا تحت سقفين وقف العدوان بشكل كامل وشامل والثاني هو حفظ السيادة اللبنانية
عندما لا يحقق العدو أهدافه يعني أننا انتصرنا وسنخرج أقوى لأننا صمدنا وضحّينا
سنبقى في الميدان مهما ارتفعت الكلفة وسنرفع الكلفة على العدو
نحن اليوم نقاوم في لبنان دفاعاً عن لبنان وعن شعب #لبنان من الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يخرج إلا بالمقاومة
نؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة وهو الرصيد المتبقّي الذي نستطيع من خلاله أن نبني وطننا
أربعة أمور ضعوها لبعد وقف العدوان، الأول سنبني معاً بالتعاون مع الدولة والشرفاء والدول والقوى التي ستساعد لإعادة الإعمار
الثاني سنقدّم مساهمتنا الفعّالة لانتخاب رئيس للجمهورية من خلال مجلس النواب بالطريقة الدستورية
الثالث ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائف بالتعاون مع القوى السياسية
الرابع سنكون حاضرين بالميدان السياسي بقوتنا التمثيلية والشعبية وحضورنا الوازن لمصلحة الوطن