إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

على وقع أزمة سياسية غير مسبوقة، أعلن الرئيس السنغالي الخميس أن ولايته الرئاسية ستنتهي الوقت المحدد. غير أن سال استبعد أن يتم الانتهاء من إجراءات انتخاب رئيس جديد في ذلك التاريخ. وانفجرت أزمة سياسية عاصفة في هذه الدولة بسبب قرار الرئيس مطلع الشهر الجاري تأجيل الانتخابات الرئاسية عن موعدها لمدة 10 أشهر.

 

لكن بعد غضب سياسي ومظاهرات، أعلن المجلس الدستوري الأسبوع الماضي أن تأجيل الانتخابات من 25 شباط/فبراير إلى 15 كانون الأول/ديسمبر غير متوافق مع الدستور.

وقال سال خلال مقابلة تلفزيونية "الثاني من نيسان/ أبريل 2024 سيكون نهاية فترة ولايتي في رئاسة البلاد، ونهاية علاقتي الملزمة مع الشعب السنغالي رئيسا للجمهورية. أرجو حسم هذا الجدل بوضوح".

في المقابل، أوضح سال أنه لا يستطيع إصدار مرسوم بإجراء الانتخابات قبل إجراء حوار وطني.

وأضاف أنه من المقرر بدء الحوار الاثنين ومن المرجح أن ينتهي بحلول الثلاثاء.

والأربعاء، اتهم ائتلاف من 15 مرشحا الرئيس بالتباطؤ في إعلان موعد جديد للانتخابات الرئاسية. ودعا المرشحون إلى مظاهرة السبت تنديدا بعدم تحديد موعد للانتخابات. 

وفي خضم غضب داخلي، ودعوات دولية لاحترام القانون، حاول سال التخفيف من حدة الأزمة. وأكد الجمعة الماضي أن الانتخابات ستجرى في "أقرب وقت".

وجاء في بيان لمكتب الرئيس أنه "يعتزم تنفيذ قرار المجلس في شكل كامل" و"سيجري من دون تأخير المشاورات الضرورية لتنظيم الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت".

وقضى المجلس الدستوري بعدم دستورية القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية في الخامس من شباط/فبراير، وأدى إلى إرجاء الانتخابات لمدة عشرة شهور، وإبقاء الرئيس في منصبه إلى حين انتخاب خلف له. 

كما ألغى المجلس مرسوم سال الذي عدل الجدول الزمني للانتخابات قبل ثلاثة أسابيع فقط من موعدها المحدد. وأثار التأجيل احتجاجات من المعارضة والمجتمع المدني وتنديدات بـ"انقلاب دستوري".

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج الرئيس السنغالي السنغال انتخابات رئاسية ماكي سال أفريقيا فرنسا للمزيد صحة مستشفى كوفيد 19 الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

عاجل .. قوات العمالقة الجنوبية تفرض سيطرتها على القصر الرئاسي بعدن وتستبعد قوات الحماية الرئاسية

 

صعدت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من تحركاتها العسكرية ضد قوات الحماية الرئاسية لقصر معاشيق بمدينة عدن بصورة مفاجئة.

 

حيث أقدمت قوات العمالقة الجنوبية، التي يقودها العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، بإخراج قوات الحماية الرئاسية من القصر الرئاسي " معاشيق" وهي القوات التي كانت مكلفة بحمايته وتأمينه منذ عدة سنوات. 

وقالت مصادر جنوبية ان قرار إستبعاد قوات العاصفة الرئاسية( اللواء الاول حماية رئاسية ) جاء بناءً على توجيهات من العميد المحرمي، الذي وجه قوات العمالقة بفرض سيطرتها على القصر الرئاسي بعدن. 

 

مصادر جنوبية زعمت ايضا ان استبعاد قوات اللواء الأول حماية رئاسية الذي يعد هو أحد الألوية التابعة للمجلس الانتقالي جاء بعد ترتيبات مع التحالف العربي لتهيئة الظروف لعودة الحكومة الشرعية إلى عدن لممارسة أعمالها من داخل العاصمة المؤقتة.

 

يأتي هذا التحرك من قبل المجلس الانتقالي بعد أيام من انسحاب اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي في الرياض والعودة إلى الإمارات، مما أثار تساؤلات بشأن موقفه السياسي.

في حين رفض المحرمي مغادرة اللقاء ووعد بتأمين القصر الرئاسي بقواته، وأكد استعداده لإخراج قوات العاصفة الرئاسية التي يقودها العميد أوسان العنشلي، الذي يعد من المقربين للزبيدي.

 

.

مقالات مشابهة

  • عاجل .. قوات العمالقة الجنوبية تفرض سيطرتها على القصر الرئاسي بعدن وتستبعد قوات الحماية الرئاسية
  • بالفيديو.. باحثة سياسية: هدف إسرائيل الأكبر هو الحكم العسكري على قطاع غزة
  • هل سيحترم بركة التعليمات الملكية بإنجاز المشاريع المائية في وقتها المحدد ؟
  • ميلانوفيتش وبريموراك إلى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الكرواتية
  • العدالة والتنمية يحدد موعدًا للانتخابات المبكرة: أردوغان قد يكون مرشحًا
  • كرواتيا تنتخب.. والاستطلاعات ترجح فوز الرئيس المنتهية ولايته
  • خلف 179 قتيلا وناجيين.. كوريا الجنوبية تشهد حادثا مأساويا بتحطم طائرة ركاب وسط أزمة سياسية عاصفة| القصة الكاملة
  • ليبيا 2025.. بعد نجاح انتخابات البلدية هل تكتمل العملية الانتخابية الرئاسية؟
  • الداخلية:المسجونين من منتسبي الحشد لدى نظام بشار الأسد فيه “جنبة سياسية”
  • رئيس جورجيا الجديد يؤدي اليمين الدستورية وسط أزمة سياسية