البابا يطلب من المخرج العالمي سكورسيزي إخراج فيلم عن المسيح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أوعز البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للمخرج العالمي مارتن سكورسيزي بإخراج فيلم عن المسيح وأسس المسيحية خلال اجتماع بينهما.
وقال المخرج البالغ من العمر 81 عاما في مؤتمر صحفي في برلين إن "البابا دعا في وقت ما خلال اجتماع إلى طرق جديدة للتفكير بشأن أساسيات المسيحية. أريد أن أصنع شيئا فريدا ومختلفا يمكن أن يكون مثيرا للتفكير".
ولم تتضح بعد ملامح المشروع الذي سيكون بمثابة رؤيته الثانية لأسس المسيحية بعد فيلم "الإغراء الأخير للمسيح" عام 1988 الذي عارضه الفاتيكان بشدة وحظرته بعض البلدان لما تراه من مخالفته المعتقدات المسيحية، مما عرض سكورسيزي لتهديدات بالقتل.
وكان المخرج في شبابه يريد الالتحاق بسلك الكهنوت لكنه فشل في ذلك، قبل أن يصبح أشهر مخرجي أفلام العصابات في السينما العالمية.
وسكورسيزي موجود في العاصمة الألمانية لتسلم جائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان برلين السينمائي.
وبعد أسابيع سيتنافس على جائزة أفضل مخرج عن فيلمه الأخير "كيلرز أوف ذا فلاور مون" (قتلة زهرة القمر) في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وهذه هي المرة العاشرة التي يُرشّح فيها سكورسيزي لهذه الجائزة، ليكون المخرج الأكبر سنا ترشيحا لها.
وعلى الرغم من كونه أكثر مخرج على قيد الحياة ترشيحا للجائزة المرموقة، فلم يفز بها إلا مرة واحدة عام 2006 عن فيلم "المغادرون" (ذا ديبارتيد).
وحصل فيلمه "سائق التاكسي" على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي عام 1976.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه البابا الفاتيكان سكورسيزي المسيحية الفاتيكان البابا المسيحية سكورسيزي سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكهنوت قمر يدور في فلك المسيح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة عيد الكهنوت، وجه المطران بولس ثابت حبيب مكو كلمة مؤثرة إلى الكهنة، دعاهم فيها إلى تجديد التزامهم برسالتهم الكهنوتية، مؤكدًا أن الكهنوت الجديد الذي أسسه المسيح هو حضور للحقيقة الإلهية وليس مجرد رموز كما في العهد القديم.
الكهنوت الجديد: حقيقة تتجسد في المسيح
أوضح المطران بولس أن كهنة العهد الجديد، خلفاء الرسل، لا يتواصلون مع الحقيقة من خلال الرموز، بل يجسدونها ويتعاملون معها بشكل مباشر. فالمسيح حاضر في الأسرار والكنيسة والشعب، وهو مصدر كل خدمة وغايتها.
“المسيح أولًا”: شعار الخدمة الكهنوتية
وشدد المطران على أن خدمة الكاهن يجب أن تتمحور حول المسيح ومركزيته في الحياة الليتورجية. فلا يمكن استبدال العبادة الحقيقية بأنشطة ثانوية أو تقديم الراحة الشخصية على الخدمة الروحية. الكاهن مدعو ليكون شاهدًا لحقيقة المسيح، وليس مجرد فاعل اجتماعي.
الكنيسة بيت الكاهن ومسكنه الروحي
وأشار المطران إلى أهمية أن يشعر الكاهن بأن الكنيسة هي بيته، مستشهدًا بكلمات المزمور: “ما أحب مساكنك يا رب الجنود”. ففي الكنيسة، يلتقي الكاهن بالمسيح الذي يعطي المعنى والقداسة لكل عمل كهنوتي – سواء كان طقسيًا، أو رعويًا، أو اجتماعيًا.
المسيح هو الوجهة ومصدر العطاء
أكد المطران أن الكاهن ينطلق من المسيح ليقدمه للآخرين. فلا بد أن يكون المسيح والتعليم اللاهوتي جزءًا لا يتجزأ من كل نشاط رعوي، محذرًا من استبدال الروحانية العميقة بالمظاهر النفسية أو الاجتماعية فقط.
دعوة إلى التجدد والقداسة
وفي ختام كلمته، شدد المطران على أن الكهنوت هو من أشرف الدعوات، قائلًا:
“إلى سر أسرار الابن الوسيط لم يتجاسر الملاك أن يقترب، والآن الكهنة في قدس الأقداس يقدسون ويأخذون معطين دواء الحياة.”
وختم بالشكر لكل كاهن يكرّس حياته للرب، معبرًا عن امتنانه لتفانيهم وتضحياتهم.