دار الإفتاء توضح حكم صيام النصف من شعبان منفردا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حكم صيام النصف من شعبان منفردا تساؤل يشغل بال كثير من المسلمين، إذ يرغب البعض في الصيام في شعبان، باعتباره أحد الأشهر المباركة إلا أن البعض قد لا يعلم حكم ذلك، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.
حكم صيام النصف من شعبان منفرداقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشأن حكم صيام النصف من شعبان منفردا إنه يجوز صيام النصف الثاني من شعبان، ومسألة النهي عن صوم النصف من شعبان وقف عندها العلماء.
واستكمل «عثمان» إجابته عن حكم صيام النصف من شعبان منفردا خلال لقاء تليفزيوني على قناة الناس، أن العلماء قالوا إذا الإنسان بدأ الصوم ومن عادته صيام يومي الإثنين والخميس في شعبان، يستكمل كما هو، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقدَّموا رمضان بصوم يوم ولا يومين، إلَّا رجلٌ كان يصوم صومًا فليصمه».
تعرف على حكم صيام النصف من شعبان منفرداواستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، في حديثه عن حكم صيام النصف من شعبان منفردا، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله، وفي رواية أخرى «يصوم شعبان إلا قليلا»، ومعنى ذلك أنه كان يصوم معظم شعبان، ومعنى ذلك أنه تخطى النصف وزيادة، لذلك الصوم بعد النصف جائز لمن اعتاد الصوم بعد شعبان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النصف من شعبان الإفتاء صيام النصف من شعبان صيام شعبان
إقرأ أيضاً:
هل يجب صيام الست من شوال متتابعة بعد العيد أم يجوز تفريقها؟.. الإفتاء تجيب
مع انتهاء شهر رمضان واستقبال عيد الفطر المبارك، يتساءل الكثيرون عن حكم صيام الست من شوال، وما إذا كان من الضروري صيامها متتابعة بعد العيد مباشرة، أم يمكن توزيعها على مدار الشهر.
حكم صيام الست من شوال متتابعة أو متفرقةأكدت دار الإفتاء المصرية أن الأفضل للمسلم أن يبدأ صيام الست البيض مباشرة بعد عيد الفطر، أي من اليوم الثاني من شوال، حتى ينال الأجر كاملاً. لكن في الوقت نفسه، أوضحت أن التتابع ليس شرطًا، حيث لم يرد في حديث النبي ما يلزم بصيامها متتالية، وبالتالي يمكن للمسلم أن يصومها متفرقة على مدار الشهر وفقًا لظروفه وقدرته.
ذكرت دار الإفتاء المصرية أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يُعادل صيام سنة كاملة، استنادًا إلى حديث النبي: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر» (رواه مسلم).
كيف يتم احتساب الأجر؟صيام 30 يومًا من رمضان + 6 أيام من شوال = 36 يومًا.الحسنة بعشر أمثالها، فيُحتسب كأن المسلم صام 360 يومًا (عامًا كاملًا).وهذا يوضح فضل هذه الأيام، حيث جعلها النبي ﷺ امتدادًا للطاعة والعبادة بعد رمضان، مما يمنح المسلم فرصة لمواصلة التقرب إلى الله ونيل الثواب العظيم بأيسر الأعمال.