محامية داني ألفيس تعلق بعد الحكم بحبسه أربع سنوات ونصف
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وكالات
أوضحت محامية لاعب منتخب البرازيل السابق داني ألفيس اليوم الخميس أنها ستقوم بالاستئناف على الحكم الصادر بحق اللاعب، في قضية الاعتداء الجنسي.
وكانت المحكمة العليا في كتالونيا اليوم أدانت لاعب البرازيل السابق بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي في برشلونة عام 2022، وأصدرت حكم حبسه أربع سنوات ونصف السنة.
كما ألزمت المحكمة اللاعب الذي أكد طوال الوقت أن العلاقة كانت بالتراضي، بدفع 150 ألف يورو (163 ألف دولار) للضحية.
ونشرت المحكمة الإقليمية في برشلونة بيانا قالت فيه “جاءت العقوبة بعدما ثبت أن الضحية لم توافق، وهناك أدلة بالإضافة إلى شهادة المدعية تعتبر الاعتداء مثبتا”.
وقالت محامية لاعب منتخب البرازيل السابق: “في هذه اللحظة لا أستطيع إلا أن أخبركم أننا سنستأنف الحكم، ما زلت أؤمن ببراءة ألفيس. لا بد لي من ذلك، ادرسوا الحكم، لكن يمكنني أن أقول لكم إننا سنستأنف الحكم”.
وأضافت إينيس غوارديولا محامية ألفيس: “4 سنوات وستة أشهر أفضل من 9 و12 عامًا التي طلبها الاتهام، لكنني أؤمن ببراءة ألفيس وسنستأنف”.
ويذكر أنه تم القبض على مدافع برشلونة السابق (40 عاما) في يناير من العام الماضي في المدينة الإسبانية وهو محتجز في السجن منذ ذلك الحين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاعتداء الجنسي داني ألفيس منتخب البرازيل
إقرأ أيضاً:
الحكم على متورطين في الابتزاز من خلال "صفحة الفرشة" بـ4 سنوات حبسا
قضت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء في 7 يناير الجاري، بتأييد حكم استئنافي بإدانة مجموعة من الأشخاص متورطين في قضايا ابتزاز من خلال استعمال ما يعرف بـ »صفحة الفرشة » على الإنترنيت، وذلك بـ4 سنوات حبسا نافذا، فيما تم إصدار مذكرة بحث وطنية في حق الشخص الذي يقف وراء الصفحة والمقيم في كندا.
وكانت السلطات اعتقلت شخصا في سيدي بنور يدعى رضوان بنعلال، كان متلبسا بالحصول على رشوة بقيمة 20 ألف درهم، من شخص آخر من سيدي بنور، تعرض لعملية ابتزاز من صاحب صفحة الفرشة. وقد تبين أن الشخص الذي تعرض للابتزاز لديه سوابق، وتم تهديده بنشر أخبار عنه، ومساومته على أداء 25 مليون سنتيم، تدفع على أقساط، ولكنه لجأ لتبليغ النيابة العامة، فتم نصب كمين للوسيط الذي يحصل على المال لصالح صاحب حساب « الفرشة ».
وتبين من خلال الاستماع إلى رضوان بنعلال، وهو من مواليد 1971، أنه كان يعمل وسيطا لدى شخص يسمى عبد المجيد التنارتي، الذي يعتبر الشخص الذي يقف وراء صفحة « الفرشة » وهو يقيم في كندا.
هذه الصفحة عرفت بنشر فضائح وأخبار عن شخصيات ورجال أعمال، والقيام بابتزازهم، عن طريق وسطاء منهم بنعلال. واعترف بنعلال بأنه كان يحصل على أموال من الضحايا ويودعها في حساب بنكي في المغرب يعود لمواطن مغربي يقطن في كندا، والذي يقوم بدوره بتحويل المبلغ إلى عبد المجيد التنارتي بالدولار الكندي.
وبينت التحقيقات مع بنعلال أنه قام بتحصيل مبالغ كبيرة لصالح صاحب حساب « الفرشة » الذي صدرت بشأنه مذكرة بحث وطنية ودولية.
كلمات دلالية رضوان بنعلال صفحة الفرشة محاكمة