برنامج ذكاء اصطناعي مصمم خصيصًا لمحبي التكنولوجيا. يتميز بتصميم مبتكر ووظائف متقدمة، ويقدم تجربة تفاعلية فريدة للمستخدمين من خلال شاشات العرض المتعددة وواجهة وجه متقدمة والصور الرمزية المتنوعة. يبدو أن الجهاز يتجاوز الواجهات التقليدية للذكاء الاصطناعي من خلال الكاميرات وقدرته على عرض الإيماءات.

ومع ذلك، يثير وجود هذا الجهاز قضايا مهمة تتعلق بالخصوصية والتكلفة العالية.

يمكن أن يكون لهذه التقنية الجديدة تأثير كبير على كيفية تفاعل البشر مع الذكاء الاصطناعي، وقد يشكل تحديات وفرصًا في نفس الوقت.

هناك أيضًا تساؤلات حول دور هذا الجهاز في تشكيل المستقبل لتفاعلات البشر مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. يمكن أن يكون له تأثير كبير على كيفية نفهم ونستخدم هذه التقنيات في حياتنا اليومية.

يتميز نموذج Wehead GPT لسطح المكتب بأداة Chat GPT AI الشهيرة، وهو مزود بشاشات LED فائقة الوضوح، يمكن للمستخدمين اختيار واجهات متعددة، تحرك شفاهها أثناء الحديث، مما يمنح تجربة تفاعلية أكثر واقعية، تقدم الرقبة الآلية “حركات طبيعية”، مما يزيد من سهولة الوصول وقابلية التواصل، ووفقًا للمؤسسين، يمكن للجهاز القيام بعدة مهام مثل تعليم الذكاء الاصطناعي للأطفال، ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك تقديم الأخبار بشكل شخصي.

الشركة تقترح أيضًا إمكانية إنشاء نسخ رقمية للمشاهير والأشخاص المحبوبين، يُعرض نموذج Wehead GPT للبيع بسعر 4962 دولارًا أمريكيًا أو يمكن استئجاره بمبلغ 203 دولارًا أمريكيًا شهريًا، وتؤكد الشركة أن Wehead GPT هو أول جهاز ذكاء اصطناعي مصمم خصيصًا لعشاق التكنولوجيا وأسرهم، ليقدم طريقة صديقة للإنسان للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي، مما يجعل المحادثات وجهًا لوجه أكثر اتساقًا وطبيعية، ويعزز التواصل غير اللفظي، مما يوفر تجربة أكثر تعمقًا وتفاعلية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ

على الرغم من تميز الذكاء الاصطناعي في بعض المهام مثل البرمجة أو إنشاء البودكاست، إلا أنه يُظهر ضعفًا واضحًا في اجتياز اختبارات التاريخ المتقدمة، وفقًا لدراسة حديثة.  

         

 

GPT-4 وLlama وGemini: نماذج لغوية فشلت في تقديم إجابات دقيقة



قام فريق من الباحثين بتطوير معيار جديد لاختبار ثلاث نماذج لغوية ضخمة رائدة: "GPT-4" من أوبن إي آي، و"Llama" من ميتا، و"Gemini" من جوجل، في الإجابة عن أسئلة تاريخية. يعتمد هذا المعيار، المعروف باسم "Hist-LLM"، على قاعدة بيانات التاريخ العالمي "Seshat"، وهي قاعدة بيانات شاملة للمعرفة التاريخية. 

النتائج التي تم تقديمها الشهر الماضي في مؤتمر "NeurIPS" المرموق، كانت مخيبة للآمال. حيث حقق أفضل نموذج، وهو "GPT-4 Turbo"، دقة بلغت حوالي 46% فقط، وهي نسبة بالكاد تفوق التخمين العشوائي.  


اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي

 

وأوضحت "ماريا ديل ريو-تشانونا"، إحدى المشاركات في الدراسة وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كوليدج لندن: "الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة هو أن النماذج اللغوية الكبيرة، رغم إمكانياتها المذهلة، لا تزال تفتقر إلى الفهم العميق المطلوب للتعامل مع استفسارات تاريخية متقدمة. يمكنها التعامل مع الحقائق الأساسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتحليل العميق على مستوى الدكتوراه، فهي غير قادرة على الأداء المطلوب بعد". 

 



أخبار ذات صلة وداعاً للكلمات المفتاحية.. الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف البحث في ويندوز 11 مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي لـ«الاتحاد»: توظيف الذكاء الاصطناعي

القصور في الفهم العميق



 

من الأمثلة التي فشل فيها النموذج، سؤال عن استخدام الدروع القشرية في فترة معينة من مصر القديمة. أجاب "GPT-4 Turbo" بنعم، بينما الحقيقة أن هذه التقنية لم تظهر في مصر إلا بعد 1500 عام.  

يرجع هذا القصور، وفقًا للباحثين، إلى اعتماد النماذج على بيانات تاريخية بارزة، مما يصعّب عليها استرجاع المعلومات النادرة أو الأقل شهرة.

كما أشار الباحثون إلى وجود أداء أضعف للنماذج في مناطق معينة، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يبرز التحيزات المحتملة في بيانات التدريب.


اقرأ أيضاً..  الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة


 

التحديات المستمرة



وأكد "بيتر تيرتشين"، قائد الدراسة وأستاذ بمعهد علوم التعقيد في النمسا، أن هذه النتائج تُظهر أن النماذج اللغوية لا تزال غير بديل عن البشر في مجالات معينة. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن تسهم هذه النماذج في مساعدة المؤرخين مستقبلاً. يعمل الباحثون على تحسين المعيار بإضافة بيانات من مناطق غير ممثلة بشكل كافٍ وتضمين أسئلة أكثر تعقيدًا.  

واختتمت الدراسة بالقول: "رغم أن نتائجنا تسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، إلا أنها تؤكد أيضًا الإمكانيات الواعدة لهذه النماذج في دعم البحث التاريخي". 

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يناقش مع وزراء وقادة كبرى الشركات التقنية في دافوس 2025 تجربة المملكة الريادية في الذكاء الاصطناعي والابتكار
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
  • رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!
  • وزير الإسكان يتابع تنفيذ الوحدات السكنية بـ 4 مدن جديدة