مركبة أوديسوس تهبط بنجاح على القمر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكدت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، مساء الخميس، هبوط مركبة الفضاء "أوديسوس" بنجاح على القمر.
وتمكنت المركبة الأميركية التي لا تضم أي فرق بشرية من الهبوط قرب القطب الجنوبي للقمر.
ونشرت ناسا تغريدة عبر إكس أرفقت بمقطع فيديو لغرفة العمليات المشرفة على المهمة الذين بدؤوا بالتصفيق فرحا بهبوط المركبة، في حين لم تنشر صور أو مقاطع فيديو للحظة الهبوط حتى لحظة نشر الخبر.
Your order was delivered… to the Moon! ????@Int_Machines' uncrewed lunar lander landed at 6:23pm ET (2323 UTC), bringing NASA science to the Moon's surface. These instruments will prepare us for future human exploration of the Moon under #Artemis. pic.twitter.com/sS0poiWxrU
— NASA (@NASA) February 22, 2024وقالت الوكالة الأميركية في تغريدتها "تم توصيل الطلبية إلى القمر"، مضيفة أن مركبة شركة إنتويتيف ماشينز القمرية غير المأهولة هبطت في الساعة 6:23 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.. لتجلب علوم ناسا إلى سطح القمر".
وأضافت الوكالة "هذه الأدوات ستحضّرنا للبعثات البشرية المستقبلية التابعة لأرتيمس".
وفي فبراير عام 2022، انطلقت مهمة "أرتيميس" للعودة الأميركية إلى القمر متوجة بإقلاع أقوى صاروخ في العالم، "إس إل إس".
ويهدف برنامج "أرتيميس" إرسال أول امرأة وأول شخص من أصحاب البشرة الملونة إلى القمر. ويرمي إلى إقامة وجود بشري دائم على القمر تحضيرا للتوجه إلى المريخ.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شاهد كيف بدى القمر ''مبتسمًا'' في سماء عدن عند اقترانه مع الزهرة وزحل
في مشهد فلكي نادر، شهدت سماء عدن، فجر الجمعة، اقترانًا ثلاثيًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل، شكّل "وجهًا مبتسمًا"، كما وصفته وكالة "ناسا".
من ساحل أبين، شرقي المدينة المطلة على البحر العربي، تابع عبدالله بانافع، المهتم برصد الظواهر الفلكية، الحدث الاستثنائي رفقة أصدقائه الذين قضوا الليل في ترقب الاصطفاف.
ورغم تقاطع القمر مع الكواكب في عديد المناسبات خلال دورته الشهرية، إلا أن ظهوره بين كوكبين لامعين في هذه التشكيلة البصرية يظل نادر الحدوث.
ويشير بانافع إلى إن الاصطفاف السماوي وقع قبل موعده المتوقع بحوالي ساعة، حيث ظهر القمر في الوسط بين الزهرة الساطع وزحل البعيد، في ترتيب جعل السماء تبدو وكأنها تبتسم.
وأضاف أن الضوء المتزايد عند الفجر عجل باختفاء الظاهرة قبيل اكتمال "الابتسامة السماوية"، حيث بدأت بالاضمحلال قرب السادسة والنصف صباحًا، رغم التوقعات المشيرة لاستمرارها.
وبلغ الزهرة ذروة سطوعه هذا العام، ما أضاف لمعانًا خاصًا للمشهد.
وتظل مسارات الكواكب قابلة للتنبؤ، ما يسمح للعلماء بتحديد مثل هذه الظواهر بدقة.
"ابتسمنا وغادرنا قبل أن تكتمل الابتسامة"، وفق ما نشره بانافع على صفحته في فيسبوك، مشيرًا إلى لحظة دهشة مشتركة عاشها مع أصدقائه تحت سماء المدينة الجنوبية.