اغتيال رجل أعمال كولومبي بواسطة قاتل مأجور.. عملية استغرقت 8 ثوان
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وصفت بأنها واحدة من أكثر حالات الاغتيال سرعة، وخلال 8 ثوان فقط، استطاع قاتل مأجور، إطلاق 4 رصاصات في رأس رجل أعمال كولومبي، اسمه هيرنان فرانكو، أثناء وصوله إلى مكاتب إحدى الشركات، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام كولومبية.
الشرطة الكولومبية، أعلنت أن حادث الاغتيال وقع حين وصول الضحية إلى مكان العمل، وهي منطقة شهيرة بمكاتب الشركات الاستشارية، وأظهرت كاميرات المراقبة، أن الضحية دخل إلى المبنى بسيارته رفقة حارسه الشخصي، وحين خرج من السيارة لدخول المبنى، ظهر القاتل المأجور وجرى مسرعًا قبل إغلاق البوابة الإلكترونية، وأطلق الرصاصات على رجال الأعمال الكولومبي.
ورغم وجود حارسه الشخصي معه، إلا أن القاتل، استطاع خلال ثوانٍ فقط، أن يغتال رجل الأعمال، ويفر هاربًا قبل أن تُغلق البوابة الإلكترونية ببضعة سنتميترات فقط، بحسب صحيفة «إل إسبكتادور» الكولومبية.
ورغم تنفيذ العملية بنجاح، إلا أن أثناء هروب القاتل، تعرض لإطلاق نار من حارس «هيرنان» الشخصي، وبعض رجال الأمن في المنطقة، وفي وسط الاشتباكات، أصيب، ليتمكن رجال الأمن من إلقاء القبض عليه.
لحظة اغتيال رجل الأعمال الكولومبي "هيرنان فرانكو" في العاصمة بوغوتا من قِبل قاتل محترف تم استئجاره للقيام بهذه العملية.
عملية الاغتيال استغرقت 8 ثوان فقط حيث تمكن القاتل من الدخول واغتيال فرانكو بـ 4 رصاصات ثم هرب قبل إغلاق البوابة الإلكترونية.pic.twitter.com/u2WA5jSauY
وكشفت السلطات، أن القاتل المأجور، اسمه جان كارلو بيرموديز، وعمل حارسًا في شركة أمنية خاصة، كما تشير التحقيقات الأولية إلى أنه تمتع بخبرة في التعامل مع الأسلحة، كونه جنديًا ينتمي إلى إحدى كتائب الجيش الكولومبي.
ولا يزال القاتل المأجور «برموديز» مسجونًا، في ظل إجراءات أمنية مشددة، لمنع أي محاولة لاغتياله، بسبب احتمالية خيانة الذين استأجروه لتنفيذ عملية الاغتيال.
اقرأ أيضًا:تفاصيل محاولة اغتيال أفيخاي أدرعي في «رعنانا»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اغتيال حالة اغتيال كولومبيا رجل أعمال كولومبي
إقرأ أيضاً:
موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل
تمكن علماء من جامعة تامبيري الفنلندية، من صناعة خوارزمية جديدة لاكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب، ما يعني التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ.
وذكر تقرير لموقع " sciencealert" أنه رغم وفاة الملايين حول العالم بسبب موت القلب المفاجئ، إلا أن علامات اضطرابات القلب من الصعب اكتشافها، ما يكشف أهمية ما توصل إليه الباحثون.
وتوصل العلماء إلى مقياسا معينا يحمل اسم " DFA2 a1"، يمكنه اكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب مع الوقت.
وشملت الدراسة التي أجراها الباحثون تحليل بيانات 2794 شخصًا بالغا خلال فترة متابعة تصل إلى 8.3 أعوام في المتوسط، ووجدوا أن المقياس الجديد مؤشر قوي على احتمالية التعرض لموت القلب الفجائي.
وقال عالم الفيزياء بجامعة تامبيري، تيمو بوكيلا، إن النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام في الدراسة "هي تحديد الاختلافات وخصوصا خلال إجراء قياسات لمعدل ضربات القلب خلال فترات الراحة".
وأضاف أن "خصائص فترات معدل ضربات القلب لدى المرضى المعرضين للخطر أثناء الراحة تشبه ما تكون عليه قياسات القلب السليم أثناء المجهود البدني".
مركز كليفلاند كلينك الطبي الأميركي، أشار إلى أن موت القلب الفجائي عبارة عن وفاة "غير متوقعة سببها فشل وظيفي في القلب يُعرف بتوقف القلب المفاجئ".
وأضاف المركز عبر الموقع الإلكتروني لفرع المركز في العاصمة الإماراتية أبو ظبي: "يعتبر هذا المرض نادرًا بين الأطفال، إذ تُقدر الدراسات وفاة طفل واحد إلى اثنين من بين كل 100 ألف طفل سنويًا بسبب موت القلب الفجائي".
وتابع الموقع: "يختلف موت القلب الفجائي عن النوبة القلبية التي تحدث عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية بحيث لا يستطيع القلب الحصول على ما يكفي من الدم الغني بالُأوكسجين. وفي حال عدم وصول الُأوكسجين في الدم إلى عضلة القلب يُصاب القلب بالتلف".
أما موت القلب المفاجئ فيكون "بسبب قصور وظيفي في النظام الكهربائي للقلب بدون سابق إنذار، حيث تتسارع ضربات القلب بشكل خطير، ويعاني البطينين، أي حجرات القلب السفلى، من الرفرفة والرجفان فيما يُعرف بالرجفان البُطيني، ما يحول دون نقل الدم إلى الجسم".
وخلال الدقائق القلائل الأولى تتركز أكبر المخاوف على وصول الدم إلى الدماغ، "إذ يقل وصوله بشكل كبير بحيث يفقد المريض وعيه، وعندها يتوفى المريض إلا إذا تلقى المعالجة الطارئة على الفور"، وفق الموقع.