بريطانيا والبرازيل تبحثان النزاعين في أوكرانيا وقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بحث وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا النزاعين في أوكرانيا وقطاع غزة.
وجاء في بيان للخارجية البريطانية، صدر في أعقاب مباحثات الوزيرين على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، يوم الخميس، أن كاميرون أشار إلى "الآثار الإنسانية المدمرة للحرب (في أوكرانيا) وأهمية موقف البرازيل في الساحة الدولية من أجل بناء السلام".
وأضافت الخارجية البريطانية أن كاميرون "دعا البرازيل للتمسك بالمبادئ التي تعهدت بها بنفسها، واستخدام القنوات المتوفرة لديها، بما فيها مجموعة "بريكس" ورئاسة مجموعة العشرين، لتحث روسيا على إنهاء غزوها غير المبرر وغير الشرعي وإتاحة المجال للدبلوماسية".
إقرأ المزيد البرازيل: إجماع أعضاء مجموعة العشرين على دعم حل الدولتين في الشرق الأوسطوبشأن قطاع غزة اتفق الوزيران على "ضرورة أن تسمح إسرائيل فورا بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وقدم كاميرون كذلك الخطة البريطانية التي تنص على وقف إطلاق النار في غزة مؤقتا من أجل نقل المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن مع الانتقال التدريجي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد كاميرون أن بريطانيا ستؤيد توسيع عدد الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي من خلال انضمام البرازيل وألمانيا والهند واليابان وإحدى الدول الإفريقية.
ووقع الوزيران على اتفاقية حول التعاون الدفاعي، كي تساعد في تحديث قطاع الصناعات الدفاعية البرازيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية ديفيد كاميرون طوفان الأقصى قطاع غزة مجموعة العشرين مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
"بدوي" يجدد التعاون مع وزيرة الصناعة البريطانية بالبترول والتعدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، سارة جونز وزيرة الصناعة البريطانية، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للتعدين بالرياض، بحضور المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لشؤون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة. حيث جدد الطرفان التزام بلديهما بتعزيز التعاون المشترك في قطاعي البترول والتعدين .
وأكد بدوي الدور المحوري الذي تلعبه الشركات البريطانية الرائدة مثل "بي بي"، "شل"، "هاربور إنرجي" في دعم وتطوير قطاع الطاقة المصري.
كما أبدى حرصه على توسيع هذا التعاون الناجح ليشمل قطاع التعدين، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققت خلال مشاركة مصر في فعاليات اتحاد الأعمال البريطاني المصري (BEBA) في المملكة المتحدة، والتي ترأسها في ديسمبر 2024. وأسفرت عن توقيع ثلاث مذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز الاستثمار والابتكار في قطاعي الطاقة والتعدين بمصر.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة الراسخة التي تجمع البلدين والتي أثبتت متانتها في مواجهة التحديات والظروف المتغيرة
وتناول اللقاء خطط مصر لتحديث استراتيجيتها التعدينية بهدف رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 1% إلى 6%.
وأشار الوزير بدوي إلى منجم السكري للذهب كنموذج يحتذى به في الشراكات الناجحة، معربًا عن تطلع الوزارة لتكرار هذا النموذج. كما استعرض الجهود المبذولة في استكشاف وإنتاج الفوسفات.
وأوضح أن هناك تعديلات تنظيمية جارية لجذب المزيد من الاستثمارات، بالإضافة إلى تطوير منصة رقمية لعرض وتسويق الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين المصري.
من جانبها، أكدت الوزيرة جونز التزام المملكة المتحدة بمواصلة دعم هذا التعاون، ودعت مصر للمشاركة في "أسبوع المعادن" المزمع عقده في لندن خلال أكتوبر المقبل.
كما عرضت الاستفادة من الخبرات البريطانية في مجالات التكنولوجيا، التمويل، والتعليم لدعم بناء القدرات البشرية في قطاع التعدين المصري، وفي هذا الشأن تم مناقشة إمكانية التعاون بين هيئة المساحة الجيولوجية البريطانية وهيئة الثروة المعدنية المصرية في مجال التدريب وتطوير الكفاءات.
واختُتم الاجتماع بدعوة الوزيرة جونز لزيارة مصر وحضور "منتدى التعدين المصري" المقرر انعقاده في يوليو 2025، مما يمهد الطريق لمزيد من المناقشات والاتفاقيات لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تفاؤلهما بمستقبل التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في هذه القطاعات الحيوية.
وحضر اللقاء من وزارة البترول والثروة المعدنية الجيولوجية يسرا عثمان بوحدة التعدين ، و سلمي معروف بوحدة التواصل والمؤتمرات، بالمكتب الفني للوزير.