قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات في مدينة جنين وتداهم عدة منازل بالخليل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت عدة قرى شمال شرق مدينة جنين، وجابت آليات الاحتلال العسكرية عدة شوارع وأحياء، وقام الاحتلال بتكثيف عدد جنوده في محيط قرية كفيرت وبلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، اقتحم الاحتلال عدة قرى في محافظة الخليل، منها قرية الرماضين وبلدتي السموع وإذنا، وانتشرت الآليات العسكرية الإسرائيلية في قرية الرماضين وبلدة السموع جنوب الخليل، كما داهم الاحتلال عدد من المنازل، وقام بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، دون الإبلاغ عن إصابات أو اعتقالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال حملة اقتحامات الخليل مدينة جنين
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، اعتداءاتها المتصاعدة بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن مسلسل يومي من الانتهاكات المنظمة.
ففي محافظة بيت لحم، اقتحمت آليات الاحتلال قرية جورة الشمعة جنوب المدينة، وتمركزت على مدخل القرية قرب مدرسة الذكور، مطلقة الرصاص وقنابل الصوت لترهيب الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.
وفي السياق نفسه، شنّت قوات العدو حملة اقتحام مماثلة في بلدة قبلان جنوب نابلس، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف السكان، دون أن تُسجّل إصابات أو عمليات مداهمة للمنازل حتى الآن.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا شمال المدينة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات متكررة تستهدف المقدسيين.
وفي المقابل، أفرجت سلطات العدو عن المقدسي علاء عصمت عبيد من قرية العيسوية، بعد اعتقاله يوم أمس من منزله مع نجله محمد، حيث تعرّضا لاعتداء وحشي أسفر عن إصابات بالغة في الوجه واليد والجسد، ونُقل إثرها عبيد إلى أحد المراكز الطبية للعلاج عقب الإفراج عنه.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد علي عبيد، الذي كان اعتُقل في الحملة ذاتها. وكان جنود العدو قد اقتحموا منزل عائلة عبيد فجر الثلاثاء، وانهالوا على أفرادها بالضرب المبرح، محطّمين محتويات المنزل.
وفي سجن النقب، أفرجت سلطات الاحتلال أيضًا عن الأسير المقدسي منذر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد أن قضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة تنكيلية لا تتوقف ضد أهالي القدس.
هذه الانتهاكات المتزامنة في الضفة والقدس، تأتي في ظل صمت دولي وعربي مطبق، وتواطؤ مفضوح من بعض الأنظمة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات، متحدياً غطرسة المحتل وإجرامه المستمر.