يوسف زيدان: الديمقراطية الحديثة جاءت لنا بهتلر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
انتقد الكاتب والمفكر والأديب والدكتور يوسف زيدان، إنه خلال حكم المماليك لمصر لمدة 500 سنة كانت أوروبا تصنع النهضة الحديثة.
وأضاف «زيدان»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «بالنسبة إلى النهضة الحديثة، فإن أوروبا تاريخها معروف من العصور الوسطى إلى النهضة ثم عصر العقل وديكارت، وإن حسبنا عدد الأشخاص الذين غيروا تاريخ ومسار قارة أوروبا التي غيرت تاريخ ومسار العالم سنجد أنهم ما بين 120 إلى 150 شخصًا مثل هيجل وديكارت».
وتابع، أن «القول المطلق بأن الديمقراطية سبيل التقدم يحتاج إلى مراجعة، وبالتالي، فإن الفكرة الوهمية بأن الجماهير هي التي تحرك الأحداث فكرة مخادعة جدًا ويلحق بها أفكار أخرى مثل الديمقراطية هي الطريق الوحيد للتقدم .. الطريق إلى ماذا؟ أرى أن هذا حديث ذو شجون، فأول مرة نسمع بهذا المصطلح في التاريخ كانت في كتاب الجمهورية لأفلاطون، ولعلنا نذكر أن أفلاطون قال في هذا الكتاب إن الديمقراطية هي أسوأ أنظمة الحكم لأنها تجعل القرار يتخذ على الغوغاء، بالإضافة إلى نتائجها العملية، فالديمقراطية الإثينية هي التي قتلت سقراط، والديمقراطية الحديثة جاءت لنا بهتلر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف زيدان المماليك محمد الباز العصور الوسطى
إقرأ أيضاً:
عبد الشافي الشيخ: القرآن الكريم ثابت لكن فهم التفسير يتغير طبقا للتغيرات الحديثة
قال الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم كما نعلم جميعًا لا ينضب معينه، وقد تربينا على هذه المائدة العلمية لافتا إلى إننا نعيش في زمن يتسم بتغيرات هائلة، والقرآن ثابت لا يتغير، لكن علينا أن نتكيف مع هذه التغيرات بشكل يحافظ على جوهر الدين ويواكب العصر.
وأوضح الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة العصر تتمثل في كيفية تطبيق النصوص الثابتة للقرآن والسنة في واقع متغير بسرعة، مشيرًا إلى أن هذا التفسير جاء نتيجة اجتهاد يهدف إلى وضع النصوص في سياق العصر الحديث.
وتابع: "لا يمكن أن نقتصر على فتوى قديمة صدرت منذ 400 عام في زمن مختلف تمامًا، الظروف التي نعيش فيها الآن لا تشبه تلك التي كانت موجودة في العصور السابقة، ولذلك يجب أن نقرأ النصوص المقدسة بطريقة تتناسب مع الواقع المعاصر".
وأكد الدكتور عبد الشافي أن العلماء قد وضعوا لنا المنهج الذي يمكننا من التعامل مع النصوص بحكمة ووعي، وأنه يجب علينا أن نكمل هذا البناء العظيم بما يتناسب مع متغيرات العصر.
وأضاف: "القرآن هو كتاب شامل، لكن فهمه يجب أن يتجدد ليظل ملائمًا لكل الأزمنة، وهذا هو الهدف من تفسيرنا للقرآن الكريم".