أدعية خاصة بليلة النصف من شعبان لزوجتي العزيزة في عام 1445
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أدعية خاصة بليلة النصف من شعبان لزوجتي العزيزة في عام 1445.. تعد ادعية ليلة النصف من شعبان لزوجتي من الأدعية الهامة التي يمكن اللجوء إليها خلال تلك الفترة كما أنها من الليالي المباركة التي تمتلك مكانة خاصة بين جميع الليالي في الشهور الهجرية، لذلك يمكن إحيائها من خلال العديد من العبادات الهامة مثل الدعاء والصلاة وإخراج الصدقات وختم القرآن الكريم.
يمكن اللجوء إلى ادعية ليلة النصف من شعبان لزوجتي حيث تعد تلك الأدعية من أهم الهدايا التي يمكن تقديمها للزوجات، ويمكن تخصيص الدعاء لها بالسعادة أو دوام الصحة والرزق والنجاح والتفوق في حياتها ويكون أهمها كالتالي:-
أدعية خاصة بليلة النصف من شعبان لزوجتي العزيزة في عام 1445اللهم إن زوجتي حبيبة روحي وكلما اسعدتها انعكست سعادتها في روحي فلا تؤجل لها مرًا ولا تصعب عليها شيئًا.
أسألك يا الله بأسمائك الحسنى أن ترزق زوجتي العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.
اللهمَّ بارك لي في زوجتي واجعل بيننا مودة ورحمة.
اجعلها يا الله أحبَّ خلقك إليِّ ووفقها لما تحب وترضى.
اللهمَّ أسعدني بقربها واجمعنا في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصَّالحين.
اسعد زوجتي يا الله حتى يمتلئ قلبها بالسعادة والراحة.
اللهم إني أسألك في ليلة النصف من شهر شعبان أن تكون زوجتي من الصالحين المقبولين عندك يوم الدين.
ارزق زوجتي يا الله في هذه الحياة الدنيا الشفاء من كل مرض والسعادة من كل هم وغم يا كريم.
دعاء للزوجة في شهر شعبانيهتم المسلمين بإحياء الليالي المباركة من شهر شعبان لما لها من مكانة خاصة ومميزة في تلك الأوقات، بالإضافة إلى الاستفادة من ساعات الاستجابة في هذا اليوم والدعاء بالخير والمحبة والرزق والتوفيق ومن أهم الأدعية:-
أسعدها في تفاصيل حياتها يا الله فإنها أغلى ما أملك.
اللهمَّ وفِّق بيني وبين زوجتي إلى كلِّ خيرٍ.
اجعلني قرَّة عينٍ لزوجتي يا الله واجعلها قرَّة عينٍ لي وأسعدنا واجمع بيننا في خير.
اللهم اجعلها زوجتي في الدنيا والآخرة ولا تفرق بيننا يا رب العالمين.
أكرم يا الله زوجتي إكرامًا عظيمًا وأعنها في هذه الحياة على فعل كل الخير وأكرمها فإنك أنت الكريم والجواد.
اللهم اجعل كل أيام زوجتي الغالية سعيدة.
ربي ابعث لها راحة من عندك تكفيها يا الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان النصف من شعبان حكم صيام ليلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
الأدلة على فضل ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان.. قالت دار الإفتاء المصرية إن شهر شعبان من الشهور المفضلة التي اختصها الله سبحانه وتعالى وأَوْلَاها بمنزلة كريمة، ومكانة عظيمة، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام؛ لكونها محلًّا لرفع الأعمال.
ليلة النصف من شعبانوورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». أخرجه ابن أبي شيبة والبغوي في "المسند"، والنسائي في "السنن الصغرى" واللفظ له، والبيهقي في "فضائل الأعمال".
فضل ليلة النصف من شعبان
ثم اختصَّ سبحانه من هذا الشهر ليلةَ النصف منه ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيا٢٢م ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.
وقد ثبت ذلك بنصوص الكتاب والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا، وعليه العمل إلى يوم الناس هذا.
الأدلة من القرآن على فضل ليلة النصف من شعبان
فأما الكتاب: فقد جاء في تفسير قول الله تعالى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]: أنها ليلة النصف من شعبان؛ يبرم فيها أمر السَّنَة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاجّ؛ فلا يُزَاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد؛ كما نقل ذلك الإمام الطبري في "جامع البيان" (22/ 10، ط. مؤسسة الرسالة)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (10/ 3287، ط. مكتبة نزار)، والإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (3/ 379، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب)، والإمام الكرماني في "غرائب التفسير" (2/ 1073، ط. دار القبلة)، والإمام البغوي في "معالم التنزيل" (4/ 172، ط. دار إحياء التراث)، وغيرهم من المفسرين.
الأدلة من السنة على فضل ليلة النصف من شعبان
وأما السنة النبوية: فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجه في "السنن" واللفظ له، والفاكهي في "أخبار مكة"، وابن بشران في "أماليه"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في "المسند"، والترمذي وابن ماجه -واللفظ له- في "السنن"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وعنها أيضًا رضي الله عنها أنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» رواه الدارقطني في "غرائب مالك"، والخطيب في "الرواة عن مالك"، وابن الجوزي في "مثير العزم"، والديلمي في "الفردوس".