بوابة الفجر:
2025-04-07@19:18:32 GMT

ياسين الخطيب يكتب: الصراع على مزاج المواطن

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

 


السوق المصرية تشهد منذ عدة شهور أزمة كبيرة في أسعار السجائر والتي بدأت منذ عدة شهور وحتى الآن لم تنته وما زالت مستمرة في زيادة الأسعار التي تتجاوز السعر الرسمي والتي تزيد العبء علي المواطن والتي نشهدها أن علبة  الكليوباترا ارتفع سعرها لأكثر من 45 جنيها مع تسعيرتها الرسمية من الشركة الشرقية للدخان (استرا كومباني) بسعر 30 جنيها وهذا مع السعر الجديد الذي تصدره الشركة للمستهلك ولكن هل هذه الزيادة أثرت في حل الأزمة؟؟ الإجابة لا.

إنما رأينا أن التجار قاموا برفع الأسعار في السوق السوداء وقاموا بزيادة العبء على المستهلك والمواطن الذي يبحث عن سعر السجائر العادل والذي يجده في محطات الوقود والتي يتم نفاد الكميات المحددة لهم للبيع مع بداية اليوم بسبب زيادة توافد مستهلكي السجائر عليها لتقليل تكلفتها بنسبة لهم، ولكن يدور في عقلي يوميا عندما أذهب إلى الشراء من الأكشاك والتي تصدمني عندما اشتري من كل كشك سجائر بسعر مختلف، لماذا لم  تنته الأزمة بعد؟؟، وإلى متى هذه الأزمة؟؟، هل أصبح التجار أقوى من مؤسسات الدولة أم أن الدولة في تغافل عنها؟؟.

ولكن نرى أن وزارة التموين تشن العديد من الحملات على التجار الذين يحتكرون السجائر وغيرهم من المحتكرين للسلع الغذائية المختلفة، ولكن هذا لم يمنع من انتهاء الأزمة بعد، وعند الاستماع إلى تصريحات  إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات المصرية في الحلول السريعة لانتهاء الأزمة نهائيا، أرى أن الحكومة لم تستمع لها والدليل هو استمرار هذه السلع الأساسية لبعض المواطنين في الارتفاع.

والكارثة الكبرى هي عند حديثي مع أحد التجار الكبار في هذا السوق تحدث معي أنه يوجد بعض التجار المحتكرين للسجائر يقومون بدفع مبالغ مالية بالعملة الصعبة لبعض الشركات وتتعهد الشركة لهم بزيادة حصتهم من السجائر، وهنا جاءتني الصدمة وتيقنت لماذا لا تستطيع الحكومة حل أزمة السجائر لأن التاجر يجلب الدولار من السوق السوداء ويقوم بشرائه بسعر يتخطى 50 جنيها، والتاجر هدفه الأساسي هو الربح وليس الخسارة ولهذا التاجر يقوم برفع أسعار السجائر في السوق بهذا الشكل المبالغ ليعوض خسارته في فرق العملة التي يدفعها للشركة وهذا على حساب المواطن البسيط.

ومما يثير الدهشة – أيضا – تلك الحملات التي يقوم بها جهاز حماية المستهلك لضبط الأسعار، وهذا دورهم، لكن سرعان ما تزول حين أفهم السرّ، فاللعب على مِزاج المواطن المستهلك لهذه السلعة، له أصول تكمن في ظاهرة الاحتكار الدنيء وتعطيش السوق،  ويعود السبب فيها لعوامل عديدة، لا سيَّما ما يشهده العالم من توترات وأزمات اقتصادية، تعود بأعباء إضافية تقضي بعدم السيطرة على السوق.

خِتامًا أتمنى أن أرى حلَّاَ عاجلًا لهذه الأزمة ورجوع أسعار السجائر إلى السوق المصرية بالشكل العادل لها.. فهل من مجيب؟ّ!.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محطات الوقود السوق المصرية مؤسسات الدولة اسعار السجائر الشرقية للدخان السعر الجديد زيادة الاسعار رفع الأسعار شركة الشرقية للدخان الصناعات المصرية رئيس شعبة الدخان

إقرأ أيضاً:

قفشة يطلب عقد جلسة مع محمود الخطيب

كشف الإعلامي كريم حسن شحاتة، عن طلب محمد مجدي قفشة، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مع محمود الخطيب، رئيس القلعة الحمراء.

مخرج شهير لزيزو: لو رحت الأهلي هتبقي خنتنامحمد الشناوي يقترب من تجديد عقده مع الأهلي.. خطوة واحدة متبقيةالأهلي يسعى للتعاقد مع ظهير أيسر.. عودة الشماخ إلى الصورة مجدداميدو: زيزو يتمسك بالزمالك.. ولاعبان بالأهلي طلبا الجلوس معي


وقال كريم حسن شحاتة، في تصريحات تليفزيونية "محمد مجدي قفشة، طلب عقد جلسة عاجلة مع الكابتن محمود الخطيب، اللاعب غاضب بسبب عدم مشاركته بصفة أساسية مع الفريق في الفترة الماضية".

وأضاف: "مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، استبعد قفشة، من المباريات الماضية وهو ما أغضب اللاعب، لذلك طلب عقد جلسة مع الكابتن محمود الخطيب".

وتابع: "قفشة، يرفض الرحيل عن الأهلي في الوقت الحالي بسبب رغبته في المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، أملًا في أن يتلقى عرضًا جيدًا عقب البطولة".

مقالات مشابهة

  • مجهول يضرم النار في عربات بيع الخضر والفواكه في أكادير (فيديو)
  • ياسين السقا في مرمى الهجوم بسبب سيد الناس.. أسرته تدافع عنه
  • العطش يكتب فصله الأخير في بلاد الرافدين
  • قفشة يطلب عقد جلسة مع محمود الخطيب
  • آسر ياسين يكشف احتمالية تقديم موسم ثان من مسلسل قلبي ومفتاحه| خاص
  • جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!
  • المخدرات داخل علبة السجائر .. شهادة ضابط قسم المعصرة تكشف حقيقة العامل المتعاطي
  • بدون قلة أدب.. مها الصغير ترد على انتقادات الجمهور لنجلها ياسين أحمد السقا
  • غدر وانتقام بين أصايل محمد ونورا ياسين في الرياض
  • المكسيك تتنفس الصعداء بعد نجاتها من الرسوم الأمريكية الأخيرة... ولكن القلق الاقتصادي لا يزال حاضرًا