مقتل 4 من المرتزقة الكولومبيين في كوراخوفو بدونيتسك
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أفادت صحيفة "فانغارديا" الإسبانية بأن أربعة من المرتزقة الكولومبيين في القوات المسلحة الأوكرانية قتلوا خلال غارة في منطقة كوراخوفو بجمهورية دونيتسك الشعبية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن أقارب المرتزقة أن "أحد المسلحين الذين قتلوا هو ويلمر مارتينيز فاسكيز البالغ من العمر 28 عاما من بلدية بارانكويلا في شمال كولومبيا، والذي انضم إلى الفيلق الدولي للقوات المسلحة الأوكرانية في أبريل من العام الماضي".
وقال أقارب فاسكيز إنه قتل في 19 فبراير في هجوم في منطقة كوراخوفو، عندما كان "يستريح مع ثلاثة رفاق كولومبيين آخرين"، لكنهم لم يتلقوا أي رسالة رسمية من كييف حول مقتله.
واشتكى مارفن شقيق فاسكيز قائلا: "الكتيبة الأوكرانية التي عمل بها لم تتصل بنا حتى لإبلاغنا رسميا بموته"، وزميله هو الذي أبلغ عن وفاته، ولم يتم التعرف على المقتول إلا من خلال سلاسل فضية (كان يرتديها)، وأضاف مارفن، "قتل أربعة جنود كولومبيين هناك".
وبحسب شقيق المرتزق، تطلب عائلة فاسكيز "المساعدة في إعادة الجثة ودفنها على الطريقة المسيحية"، وتواصلت والدته مع السلطات في بوغوتا، لكنهم تهربوا ولم يعطوا إجابة عن سؤال كيفية إعادة رفات المرتزق إلى وطنه.
وسبق أن أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب "كوقود للمدافع"، وأن الجيش الروسي سيواصل القضاء عليهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
وأشارت الوزارة إلى أن الذين جاؤوا للقتال من أجل المال، اعترفوا في العديد من المقابلات بأن الجيش الأوكراني ينسق أعماله بشكل سيء، وأن فرصة البقاء على قيد الحياة في المعارك ضئيلة، لأن شدة النزاع غير معتادة.
يذكر أن كوراخوفو تقع في منطقة بوكروفسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية، على بعد حوالي 21 كيلومترا من مدينة مارينكا.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك
إقرأ أيضاً:
البخيتي يحذر المرتزقة: مستعدون لمواجهة ثلاث جبهات في وقت واحد
يمانيون../
وجه محافظ محافظة ذمار وعضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، تحذيراً شديد اللهجة لما وصفهم بعملاء أمريكا و”إسرائيل”، وعلى رأسهم الخائن رشاد العليمي، الذين يروجون لدعوات تصعيد الجبهات الداخلية بهدف إيقاف العمليات اليمنية المساندة للمقاومة في قطاع غزة ضد العدو الصهيوني.
وفي تدوينة له على منصة (إكس)، سخر البخيتي من حديث العليمي عن “توحيد صفوف المرتزقة لخوض معركة الخلاص”، مشيراً إلى أن هذا الخطاب يكشف الخلفية الحقيقية لتصريحات واشنطن بشأن احتمال تدخلها العسكري البري في اليمن، وأنها تعوّل على أدواتها المحلية لتقليل الخسائر في صفوف جنودها.
وأضاف: “نحذر المرتزقة من مغبة تنفيذ مخطط تفجير الجبهات الداخلية نصرةً للكيان الصهيوني، فنحن على أتم الجهوزية لخوض معركة ثلاثية الأبعاد: دولية، إقليمية، وداخلية”.
وختم البخيتي مؤكداً أن هؤلاء المرتزقة سيجدون أنفسهم بين فكي كماشة، الأول يتمثل في القوات المسلحة اليمنية، والثاني في أبناء الشعب اليمني المتحمسين لإسقاط أدوات العدوان والدفاع عن القضية الفلسطينية.