«التعليم» تعلن عن مسابقة لـ «مسرحة المناهج الدراسية»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
في عددها الصادر بتاريخ 29 نوفمبر 1982، نشرت «العرب»، إعلاناً لوزارة التربية والتعليم، عن مسابقة لمسرحة المناهج الدراسية، انطلاقاً من كون المنهاج المسرحي من المعطيات لاساليب التربية الحديثة، وجاء في الإعلان:
يسر وزارة التربية والتعليم أن تعلن المهتمين بالتأليف والاعداد المسرحي عن المسابقة الأولى (لمسرحة المناهج الدراسية) انطلاقا من كون هذا المنهاج المسرحي أحد المعطيات العامة لأساليب التربية الحديثة وذلك وفق الشروط التالية:
1- ان يتم اختيار موضوعات المعالجة الدرامية من خلال المناهج الدراسية المقررة في الكتب الدراسية لمختلف المراحل الثلاث (ابتدائي - اعدادي - ثانوي)
2- أن تكون المعالجة لمادة واحدة ولمرحلة دراسية واحدة من خلال درس واحد أو عدة دروس مترابطة في العمل المسرحي المقدم.
3- جميع المواد الدراسية سواء عملية أو نظرية مطروحة للتناول الدرامي.
4- يمكن التقدم بأكثر من عمل سواء في مادة واحدة أو عدة مواد مختلفة على أن يحدد في مقدمة العمل (المادة - المرحلة - الصف الدراسي - عنوان الدرس) مع الوضع في الاعتبار أن يقدم كل عمل بشكل منفصل عن الثاني.
5- يمكن الاستعانة بوسائل التوضيح المختلفة على أن يذكر ذلك في المواضع المختارة.
6- تقدم المعالجة باللغة العربية الفصحى وبخط واضح .
7- تقتصر شخصيات المعالجة الدرامية أما على العنصر الرجالي فقط أو العنصر النسائي فقط ولا يخلط بين العنصرين في العمل الواحد.
8- لا يقل حوار المعالجة المسرحية للعمل الواحد عن (10) صفحات فولسكاب بحيث تغطي حوالي (20) دقيقة تقريبا.
9 - خصصت الوزارة مكافآت مالية لمؤلفي ومعدي مسرحيات المناهج الدراسية الفائزة على النحو التالي :
الفئة الأولى: ممتاز (1300 ريال) للفصل الواحد
الفة الثانية : جيد (1000 ريال) للفصل الواحد .
10 - ترسل الاعمال بخطاب مسجل باسم السيد/ رئيس توجيه التربية المسرحية (توجيه التربية المسرحية - وزارة التربية والتعليم ص ب : 80) .
او تسلم باليد الى/ سكرتير توجيه التربية المسرحية بمبنى التربية المسرحية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التربية والتعليم المناهج الدراسیة التربیة المسرحیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال عرمان .. (المسرحية)!!
مصادر رفيعة نفت علاقة الحكومة السودانية بتوقيفه في كينيا..
اعتقال عرمــــــــــان.. (المســــــــــــــــــرحية)!!
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
أثار توقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا جدلًا واسعًا، خاصةً بعد تضارب الروايات حول أسباب احتجازه وإطلاق سراحه. وبينما تداولت بعض المصادر أن توقيفه تم بناءً على نشرة من الإنتربول، نفت مصادر حكومية سودانية رفيعة المستوى لـ”الكرامة”، أي صلةٍ لها بالأمر.
فيما نفت في وقتٍ سابقٍ مديرة مكتب “واشنطن بوست” في شرق إفريقيا، أن يكون الإنتربول قد أصدر مذكرةً بحقه.
اعتقال عرمان حوى جملةً من التناقضات التي أثارت تساؤلاتٍ حول حقيقة ما جرى، وسط اتهامات لعرمان بمحاولة تضليل الرأي العام وتسويق نفسه كضحية لملاحقات سياسية لا أساس لها من الصحة.
مصادر حكومية
وأكدت مصادر حكومية رفيعة لـ”الكرامة” أمس (الجمعة)، أن الحكومة السودانية لا علاقة لها بتوقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا، مشددةً على أنها لم تتلقَّ أي خطابٍ رسميٍ بشأن احتجازه أو إطلاق سراحه، كما نفت بشكلٍ قاطعٍ أن تكون قد طلبت من الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) إيقافه.
وجاء ذلك، بعد تداول أنباء عن توقيف عرمان في مطار جومو كينياتا الدولي بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث ذكرت صحيفة (سودان تربيون) أن الإجراء جاء استنادًا إلى نشرةٍ صادرةٍ عن الإنتربول، إلّا أنّ كاثرين هورليد مديرة مكتب “واشنطن بوست” في شرق إفريقيا، أكدت عبر تغريدة على منصة(إكس) أنّ مصدرًا داخل (الإنتربول) نفى صدور أيّ نشرةٍ حمراء بحق عرمان، ما يُثيرُ تساؤلاتٍ حول صحة ادعاءاته بشأن أسباب توقيفه.
مغالطات وادعاءات
ويواجه عرمان اتهاماتٍ بتضليل الرأي العام، إذ يحاول تصوير احتجازه على أنه جزء من ملاحقاتٍ سياسيةٍ، بينما تؤكد المصادر الحكومية أن السودان لم يكن طرفًا في الأمر.
وأوضحت المصادر لـ”الكرامة”، أنّ عرمان دأب على استخدام مثل هذه الوقائع لصناعة بطولاتٍ زائفةٍ وإثارة تعاطف سياسي، في وقت يعرف الجميع أن الجهات المختصة لم تصدر أي مذكرة لملاحقته عبر “الإنتربول”.
وأشارت المصادر إلى أن ما جرى يكشف “تخبطًا واضحًا” في خطاب عرمان السياسي، فبينما يروّج لأن توقيفه جاء بناءً على طلبٍ سودانيٍ، تأتي الحقائق لتنفي ذلك تمامًا.
وتابعت المصادر رفيعة المستوى في حديثها لـ”الكرامة”: “السودان دولة ذات سيادة وتحترم القوانين الدولية، ولو كانت هناك أيّ ملاحقاتٍ قانونيةٍ ضد أي شخص فستكون وفق القنوات الرسمية المعروفة وليس عبر شائعاتٍ أو أخبارٍ مفبركة”.
وفي ظل تضارب المعلومات حول ملابسات احتجاز عرمان وإطلاق سراحه، يبقى الغموض يحيط بالقضية، بينما لم تصدر السلطات الكينية حتى الآن أيّ بيانٍ رسميٍ يوضح خلفيات ما حدث.
ادعاءات عرمان
في سياق الجدل الدائر حول توقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا، يؤكد الخبير القانوني د. عبد الله درف لـ”الكرامة” أنّ ادعاء ياسر عرمان بشأن اعتقاله عبر الإنتربول مجرد “مسرحية ضعيفة الحبكة”، موضحًا أن النشرة الحمراء تستهدف شخصيات أخرى متواجدة في كينيا، ومع ذلك لم تتخذ السلطات هناك أيّ إجراءاتٍ بحقهم. ويشير درف إلى أنه لو كانت نيروبي جادة في تحقيق العدالة لكانت أوقفت شخصياتٍ بارزة مثل عبد الرحيم دقلو. وأضاف: أن ما حدث لـ”عرمان” يبدو بمثابة وسيلة للضغط عليه لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه المؤتمر الذي عُقد في نيروبي والحكومة الموازية، إلى جانب كونه محاولة لمنحه زخمًا إعلاميًا، مما يؤكد أن الأمر ليس جادًا كما يحاول تصويره.
من جانبه، يرى المحلل السياسي محجوب السر أن “عرمان اعتاد استخدام مثل هذه الروايات لكسب التعاطف السياسي، في ظل تراجع تأثيره داخل المشهد السوداني”، موضحًا أن “توقيفه في كينيا يبدو مرتبطًا بأسبابٍ محليةٍ هناك، وليس بأجندةٍ سودانية، وإلّا لكانت هناك إجراءات واضحة عبر القنوات الرسمية وليس عبر تقارير إعلامية مُتضاربة”.
وتثير هذه الواقعة تساؤلاتٍ عديدة حول الجهة التي تقف وراء توقيف عرمان، وما إذا كان احتجازه جاء لأسبابٍ داخلية كينية، أم أنّ هناك خلفياتٍ أخرى لم تكشف بعد. لكن المؤكد وفقًا للمصادر الرسمية، أن السودان لا علاقة له بالأمر، وهو ما يضع علامات استفهام حول دوافع عرمان في تسويق هذه الرواية التي سرعان ما كشفت التقارير الصحفية تناقضاتها.