السادات يتخذ قراراً نهائياً بإنهاء حالة «اللا حرب واللا سلم»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
في عددها الصادر بتاريخ 2 أبريل 1973، نشرت «العرب» متابعة الأوضاع على جبهة القناة، مشيرة إلى توتر الوضع وغارات وهمية فوق مدن القناة.. وجاء في الخبر:
يسود التوتر حالياً على الجبهة المصرية حيث قام الفريق أول أحمد إسماعيل بزيارة لمختلف القطاعات وأبلغ الضباط بأن مصر وضعت الآن أمام الاختيار الصعب، بعد وصول الجهود المبذولة لحل الأزمة إلى الطريق المسدود، كما أبلغهم بأن الرئيس السادات قد اتخذ قراراً نهائياً بانهاء حالة اللا حرب واللا سلم مهما تكلف ذلك من ثمن باهظ.
وعلم أن غارات وهمية ستجري فوق القاهرة والمدن المصرية خلال اليومين القادمين، ويقول مراسلو وكالات الأنباء في القاهرة أن الرئيس السادات قد أصدر قرار تعيين نفسه حاكماً عسكرياً عاماً لتطويق أي تحرك معارض قد يعرقل اقتراب ساعة الصفر، وأن إعطاءه الوزراء مهلة شهرين لانجاز الأعمال يشير بوضوح إلى عزمه على انهاء الحالة الراهنة وحسم الأمر قبل حلول الذكرى السادسة لحرب حزيران بعد شهرين.
وكان مجلس الوزراء المصري الجديد قد اجتمع أمس الأول لليوم الثاني على التوالي منذ اعلان حركة التغييرات في الحكم لاعداد البلاد لمجابهة كاملة مع إسرائيل.
وفي دمشق ذكرت الانباء أن الرئيس الأسد واللواء طلاس قد اجتمعا بكافة قطاعات الجيش المرابطة على الحدود.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجبهة المصرية
إقرأ أيضاً:
غدًا انطلاق فعاليات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية.. برعاية الرئيس السيسي
تنطلق غدًا فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء الذي يُحتفى به سنويًّا في الخامس عشر من ديسمبر. حيث تُقام الندوة بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، بمشاركة كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وتهدُف الندوة إلى إبراز الدَّور المحوري للفتوى في تعزيز الأمن الفكري ومواجهة التحديات الفكرية الراهنة، بما يحقق الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة. وسوف تشهد الندوة العديدَ من الفعاليات البارزة، التي تشمل ورش عمل نقاشية وجلستين عِلميتين بهدف معالجة أبرز القضايا الفكرية المعاصرة.
ويتصدَّر جدول الفعاليات كذلك ورشة عمل بعنوان: "التصدي للفتاوى العشوائية: نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في مواجهة الفوضى المعاصرة"، التي ستناقش آليات التصدي للفتاوى غير المنضبطة وآثارها السلبية على استقرار المجتمعات. كما تتناول ورشة أخرى منهجية الرد الرشيد على الأسئلة الشائكة، مع التركيز على قضية الإلحاد كنموذج للتحديات الفكرية الراهنة.
كما ستشهد الندوة الدولية أيضًا إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي يُعدُّ مبادرةً نوعيةً لتعزيز قِيَم التعايش السِّلمي بين مختلف الثقافات والأديان. وعلى هامش الندوة، سيتم عرض فيلم تسجيلي يوثق جهود المؤسسات الإفتائية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، احتفاءً باليوم العالمي للإفتاء.
الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء : رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الندوة الدولية تؤكد اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الفكر الوسطي ودعم المؤسسات الإفتائيةوفي تصريحاته بمناسبة انعقاد الندوة، قال الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الندوة الدولية تؤكد اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الفكر الوسطي ودعم المؤسسات الإفتائية في مواجهة التحديات الفكرية الراهنة. اليوم العالمي للإفتاء يُمثل فرصة حقيقية لتسليط الضوء على الدَّور الحيوي للفتوى في تحقيق الأمن الفكري والاجتماعي، خاصةً في ظلِّ انتشار الفتاوى العشوائية التي تُهدِّد استقرار المجتمعات".
وأضاف د. نجم: "اختيار موضوع الأمن الفكري كعنوان لهذه الندوة يعكس إدراكنا العميق لحجم التحديات الفكرية التي تواجه العالم اليوم. ونسعى من خلال هذه الفعالية إلى تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في نشر قِيَم الاعتدال والوسطية، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وهو ما يتجلَّى في إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش خلال فعاليات الندوة".
واختتم تصريحاته قائلًا: "نأمل أن تُسهم هذه الندوة، التي تأتي بمناسبة اليوم العالم للإفتاء، في تقديم رؤًى علمية وعملية تدعم المؤسسات الإفتائية في أداء رسالتها، وتُرسخ قيم السلام والتعايش السلمي على المستويين المحلي والدولي."
تعكس هذه الندوة الدولية، التي تُقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدَّور الرياديَّ لمصر في تجديد الخطاب الديني وحماية الأمن الفكري، بما يُعزز قيم السلام والاعتدال عالميًّا، ويُرسخ رسالة الأزهر الشريف ودار الإفتاء في نشر قيم الوسطية والتعايش المشترك.