تحذير أمريكي من استخدام الساعات الذكية لقياس سكر الدم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حذرت إدارة «الغذاء والدواء الأمريكية» من استخدام الساعات أو الخواتم الذكية التي تدعي أنها تقيس مستويات السكر في الدم دون ثقب الجلد، وذلك بغض النظر عن الشركة المصنعة أو العلامة التجارية. وقالت الإدارة: إنها تعمل على ضمان عدم قيام المصنعين والموزعين والبائعين بتسويق أدوات غير مصرح بها بشكل غير قانوني تدعي أنها تقيس مستويات السكر في الدم.
ولفتت إلى أن هذه الأجهزة تختلف عن تطبيقات الساعات الذكية التي تعرض بيانات من أجهزة قياس نسبة الجلوكوز في الدم المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء والتي تثقب الجلد.
وذكرت أنها لم تسمح أو تجز أو توافق على أي ساعة ذكية أو خاتم ذكي مخصص لقياس أو تقدير الجلوكوز في الدم بمفرده، كما أنها لم تقم بتقييم سلامتها أو فعاليتها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الساعات الذكية الغذاء والدواء الأمريكية السكر في الدم فی الدم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف خطر صحي في الساعات الذكية
قد يساعدك جهاز تتبع اللياقة البدنية على حساب الخطوات ومراقبة معدل ضربات القلب، لكنه قد يعرض أيضاً لمواد كيميائية ضارة محتملة، وفق بحث جديد.
فقد اكتشف باحثون من جامعة نوتردام أن العديد من أساور الساعات الذكية الشائعة تحتوي على مستويات عالية بشكل مدهش من مادة كيميائية مقلقة تسمى PFHxA (حمض البيرفلوروهكسانويك)، والتي يمكن امتصاصها من خلال الجلد.
المطاط المقاوم للعرقوفي دراسة شاملة لـ 22 سواراً للساعات من مختلف العلامات التجارية والأسعار، وجد الباحثون أن العديد من الأساور التي تم الإعلان عنها على أنها تحتوي على "فلورو إيلاستومر" - وهو نوع من المطاط الصناعي المصمم لمقاومة العرق وزيوت الجلد - تحتوي على مستويات كبيرة من PFHxA يمكن أن تنتقل بسهولة إلى جلد مرتديها.
ووفق "ستادي فايندز"، هذا مثير للقلق بشكل خاص، نظراً لأن ارتداء هذه الساعات يستمر فترة طويلة، حيث قدرت دراسات أن نحو 21% من الأمريكيين، على سبيل المثال، يرتدون الساعات الذكية أو أجهزة تتبع اللياقة البدنية، لأكثر من 11 ساعة في اليوم.
وقال الباحثون: "كان الشيء الأكثر لفتاً للانتباه في هذه الدراسة هو التركيزات العالية جداً لمادة PFAS، وكانت هناك بعض العينات أعلى من 1000 جزء في المليار من PFHxA، وهو أعلى بكثير من معظم المنتجات الاستهلاكية التي تحتوي مادة PFAS الكيميائية".
مستحضرات التجميلولوضع هذا في المنظور الصحيح، وجد الباحثون في عملهم السابق على مستحضرات التجميل تركيزات متوسطة من مادة PFAS تبلغ حوالي 200 جزء في المليار (ppb)، في حين تجاوزت بعض أحزمة الساعات في هذه الدراسة 16000 جزء في المليار.
كما لاحظ الباحثون أن فئة الساعات الأرخص سعراً تحتوي على نسبة اقل من هذه المادة الكيميائية، في حين أن الساعات من السعر المتوسط والأغلى تحتوي عليها بنفس القدر، ما يعني أن تصنيف هذه المادة أنها ذات قيمة.