مظاهرة حاشدة في مدينة تعز للمطالبة بعودة الخدمات وتغيير قيادة السلطة المحلية (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الجديد برس:
شهدت مدينة تعز، الخميس، مظاهرة شعبية ساخطة للمطالبة بتغيير قيادة السلطة المحلية التي عجزت عن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي دعا لها ناشطون شباب، شعارات وهتافات منددة بتجاهل الحكومة المدعومة من للتحالف والسلطات المحلية معاناتهم جراء استمرار انقطاع الكهرباء الحكومية لأكثر من تسعة أعوام، بالرغم من الوعود المتكررة.
وطالبت التظاهرة بتغيير محافظ المحافظة نبيل شمسان ووكلاء السلطة المحلية، محملة إياهم مسؤولية انعدام الخدمات في المدينة.
ويشكو المواطنون في مدينة تعز من ارتفاع كلفة التيار الكهربائي التجاري الذي وصل سعر الكيلو وات الواحد إلى 1200 ريال، في ظل غياب الرقابة السلطة المحلية بالتواطؤ مع ملاك الطاقة التجارية بالمحافظة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/مظاهرة-حاشدة-في-مدينة-تعز-للمطالبة-بعودة-الخدمات-وتغيير-قيادة-السلطة-المحلية-فيديو.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السلطة المحلیة مدینة تعز
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في مأرب تنديدا بجرائم الاحتلال وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
شهدت محافظة مأرب، الجمعة، تظاهرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتنديدا بجرائم إسرائيل المتواصلة بحق المدنيين العزّل في القطاع.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال في قطاع غزة منذ استئناف عدوانه، مع استمرار استهداف المستشفيات والمدارس والمخيمات، وكل مقومات الحياة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وطالب المتظاهرون، مجلس الأمن الدولي، ومحكمتي العدل والجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، وكافة الهيئات الأممية والدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية، والأخلاقية، والإنسانية، تجاه ما يتعرض له أكثر من مليوني مدني محاصر تحت القصف والتجويع للشهر الثالث على التوالي.
وعبّر المتظاهرون عن إدانتهم الشديدة للصمت الدولي المخزي إزاء الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، واعتبروا أن الموقف الدولي بات متواطئاً مع الاحتلال من خلال استمرار ما وصفوه بـ "الصمت العالمي المخزي" حيال جرائم الحرب المستمرة في القطاع، والتغطية عليها، ومنحه الضوء الأخضر لارتكاب المزيد منها، في ظل غياب أي محاسبة دولية حقيقية.
وجدّد المحتشدون في مدينة مأرب دعمهم المطلق لحق الشعب الفلسطيني الصامد في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، بما فيها الكفاح المسلح، باعتبارها حقوقًا مشروعة كفلتها القوانين والمواثيق الدولية للشعوب القابعة تحت الاحتلال.