يوسف زيدان: مقولة «النخبة سبب البلاء» عبارة تافهة وساذجة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر والأديب والدكتور يوسف زيدان، إنه بعد أحداث يناير 2011 ظهرت نغمة إخوانية بأن النخبة هم سبب البلاء، مؤكدًا أن هذه الجملة أزعجته كثيرا ليظهر على وسائل الإعلام –آنذاك- ويقول إن نخبة كل شيء هي خلاصته العليا.
وأضاف «زيدان»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «الفريق الذي يلعب باسم بلدنا اسمه المنتخب، وبالتالي، لا يجب أن نقول إن النخبة سبب البلاء، ولكن النخبة هي التي حفظت وجودك».
وتابع: «لم تنتكس مصر كما انتكست دول الربيع العربي –أو الخريف العربي بصرف النظر عن التسمية- لأن النخبة كانت تشارك فيها، فقد كان النخبويين يفكرون ويطرحون الأفكار مع الشباب ويناقشونها معهم، ونتذكر جيدا اقتحام وزارة الثقافة في فترة الإخوان، فمن اقتحمها هو أضعف شخص في مصر على مستوى القوة البدنية وهو بهاء طاهر، فقد كان أول المقتحمين، وهذا كان من النخبة».
وواصل: «في فترة الحكم، كان الشارع يغلي وكنا نتحدث في الإعلام والصحافة ونكتب مقالات وكانت الأمور تزداد تعقلًا، فنجونا جزئيًا من الانهيار الذي حدث في سوريا واليمن وغيرها، وبالتالي، فإن عبارة النخبة سبب البلاء عبارة تافهة وساذجة".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف زيدان أحداث يناير وزارة الثقافة سوريا سبب البلاء
إقرأ أيضاً:
صاحب مقولة «روح الروح» يلحق بحفيدته في قصف إسرائيلي (شاهد)
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «صاحب مقولة «روح الروح» يلحق بحفيدته في قصف إسرائيلي»، والذي سلط الضوء على استشهاد خالد نبهان الفلسطيني الذي اشتهر بفيديو توديعه لحفيدته التي استشهد جراء العملات العسكرية الإسرائيلية منذ عدة شهور.
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45,059 شخصا منذ بدء العدوان جيش الاحتلال يُعلن مقتل جنديان في معارك جنوب غزة خالد نبهانوأفاد التقرير: «ذهبت روحه إلى «روح روحه»، خالد نبهان هذا الرجل المُسن من سكان قطاع غزة الذي اشتهر بعد وداع حفيدته الصغيرة ريم بكلمات زلزلت أسماع العالم، «روح الروح» بعدما استشهدت جراء قصف إسرائيلي ليرى العالم حينها بشاعة الاحتلال الذي لم يرحم حتى الأطفال فأمطرهم بقنابله وصواريخه مواصلا قتل البراءة بدم بارد».
وأضاف: «استشهد خالد نبهان إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليلقى الرجل ربه شهيدا بعد عاما من استشهاد حفيدته ريم أو «روح الروح» كما أطلق عليها نبهان خلال الوداع الأشهر والذي صار رمزا لصبر سُكان قطاع غزة على أهوال الحرب الإسرائيلية».
سكان غزةوتابع التقرير: «عام كامل جسد فيه خالد نبهان صبر سكان غزة ومعاناتهم أمام جبروت الاحتلال ووحشيته، عام عمل خلاله الجد نبهان على إغاثة سُكان القطاع وتقديم الطعام لأطفال غزة الذين انهكهم الجوع والحصار».
الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصيوكان مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، قال إن الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي في قطاع غزة بشكل كثيف ومفاجئ، ما جعل الكثير من العوائل في هذا التوقيت تعيش حصارا وطوقا عسكريا بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل على تلك المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن 4 مصابين جرى نقلهم إلى المستشفى البريطاني الميداني بالمنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، وكثيرا من المناشدات التي تصل من هناك تفيد بالحاجة الملحة إلى وصول سيارات الإسعاف، ولكن لا يوجد تنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصليب الأحمر من أجل السماح بمرور هذه السيارات لانتشال المصابين من تلك المنطقة التي تقدمت بها الأليات العسكرية الإسرائيلية.
وتابع: «تعد هذه المرة الثانية التي تتعرض بها هذه المنطقة للتوغل في غضون 72 ساعة»، موضحا أنه بمجرد تراجع الآليات العسكرية الإسرائيلية سوف تتضح الأضرار والدمار الذي يخلفه الاحتلال الإسرائيلي، إذ يعمد في كل مرة إلى تدمير ما تبقى من مبان سكينة قرب منطقة المواصي غرب مدينة رفح.