قطر للتنمية يطلق برنامج «ابدأ من قطر» الاستثماري
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن بنك قطر للتنمية عن إطلاقه برنامج «ابدأ من قطر» الاستثماري، الذي يقدم فرصاً استثمارية للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الراغبة في تأسيس عملياتها أو توسيعها في السوق القطري، وذلك تحت مظلة منصة «ابدأ من قطر» التي أعلنت عنها وكالة ترويج الاستثمار في قطر مؤخرًا في سياق قمة الويب قطر 2024.
ويستهدف البرنامج الشركات التكنولوجية الناشئة الباحثة عن موطئ قدم لأعمالها في قطر، إما من خلال تأسيس أعمالها منذ البداية في الدولة أو توسيع أعمالها في السوق القطري، وذلك من خلال توفير فرص استثمارية تصل إلى 500 ألف دولار أي ما يعادل 1.
استضافة قمة الويب
وصرح السيد عبدالرحمن بن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية،: «يأتي إطلاق هذا البرنامج في توقيت مثالي ونحن على أعتاب استضافة قمة الويب، حيث من المتوقع توافد الآلاف من رواد الأعمال وقادة قطاع التكنولوجيا من كافة أنحاء العالم.
أضاف السويدي: نكثف الجهود في بنك قطر للتنمية لتحويل دولة قطر إلى وجهة رئيسية للشركات الناشئة في كافة القطاعات، وبخاصة قطاع التكنولوجيا، لما له من أهمية استراتيجية للدولة، ونعمل على استقطاب أفضل المواهب في شتى المجالات والمحافظة عليها، لدعم منظومة الأعمال وتشجيع الابتكار وتبني التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات، وهو ما يساهم بقوة في بناء اقتصاد مستدام ومنفتح على عالم الأعمال».
وأضاف السويدي: «هذا المنتج الجديد خطوة نحو إثراء قطاع الاستثمار وخدمات الدعم المقدمة وتنويعها لاستقطاب الشركات الناشئة الواعدة، وتمكينها من تنفيذ مشاريعها وتوسعة نطاق أعمالها، ويسعدنا التعاون مع وكالة ترويج الاستثمار في قطر من خلال منصة ابدأ من قطر لتطوير المنظومة الداعمة للشركات الناشئة في الدولة».
وصُمم البرنامج بشكل خاص ليستهدف الشركات التكنولوجية الناشئة التي تركز على أفكار الأعمال المبتكرة، التي تبرهن على قدرتها على حل التحديات الحقيقية وتلبي احتياجات السوق المستهدفة بنجاح. كما يركز البرنامج على دعم الشركات التي تظهر قدرة على تحقيق النمو المستدام، والشركات القائمة على المعرفة القادرة على توليد قيمة كبيرة للمساهمة في تنمية الاقتصاد القطري. ويستهدف البرنامج تلبية احتياجات السوق القطري عبر تطوير التكنولوجيا وتبنيها في مختلف القطاعات التعليمية والمالية والرياضية والزراعية والصحية والعقارية، فضلًا عن تشجيع قطاعات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة وغيرها. كما يقدّم البرنامج مجموعة واسعة من التسهيلات وسبل المساعدة، إلى جانب دعم وصول هذه الشركات للأسواق وتوفير التدريب والإرشاد الفني المختصّ في المجال.
التعرف على البرنامج
وتتاح لرواد الأعمال والشركات الناشئة فرصة التعرف أكثر على برنامج «ابدأ من قطر» الاستثماري من بنك قطر للتنمية خلال قمة الويب قطر 2024 في الفترة من 26 إلى 29 فبراير في جناح منصة «ابدأ من قطر» إلى جانب باقي المؤسسات الشريكة في المنصة.
تأسس بنك قطر للتنمية المعروف سابقًا باسم بنك قطر للتنمية الصناعية في عام 1997 بموجب المرسوم الأميري رقم 14 كمؤسسة تنموية تهدف بشكل أساسي لتعزيز التنمية الصناعية ودفع عجلة التنويع الاقتصادي للقطاع الخاص، وتمكن بنك قطر للتنمية على مدى العقدين الأخيرين من تحقيق العديد من النجاحات البارزة ليصبح الذراع الداعم الرئيسي للقطاع الخاص في دولة قطر، ومحفزًا قويًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال ثلاث ركائز: الوصول إلى التمويل، والوصول إلى الأسواق، والوصول إلى تنمية القدرات.
ويشمل نظام الدعم المتكامل الذي يقدمه بنك قطر للتنمية مختلف خطط التمويل والخدمات الاستشارية متضمنة التسويق، والاستشارات القانونية، والتوجيه والتطوير، والمنح ونيل الاعتمادات، ومنصات بناء القدرات، الأمر الذي ساعد بنك قطر للتنمية بأن يصبح شريكًا محوريًا في رحلة نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من الفكرة للتصدير، ويلبي تطلعاتهم في كل مرحلة من أجل المنافسة على المستويين الوطني والدولي، مع تحسين دورة التنمية الاقتصادية والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ويبني بنك قطر للتنمية والمؤسسات التابعة له حالياً على إرث قطر الثري من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية من خلال استشراف شجاع للمستقبل، والتركيز على التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة وبيئة الأعمال في البلاد، لتيسير دخول رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الاقتصاد الجديد، واحتضان الفرص المتجددة، وتحويل بنك قطر للتنمية تدريجيًا إلى بنك رقمي مستقبلي ومنارة للمؤسسات المالية والتنموية في جميع أنحاء المنطقة والعالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بنك قطر للتنمية الشركات الناشئة السوق القطري للشرکات الناشئة فی بنک قطر للتنمیة السوق القطری قمة الویب من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الأول للشركات الطلابية الناشئة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية
بدأت بمتحف عمان عبر الزمان فعاليات الملتقى السنوي الأول للشركات الناشئة بقيادة طلابية والذي يحمل شعار "تمكين واستدامة" الذي تنظّمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ويستضيفه فرع الجامعة بنزوى وقد انطلقت الفعاليات برعاية صاحب السمو السيد لؤي بن غالب بن خالد آل سعيد وبحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد بن سعيد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وألقى سعادة الدكتور رئيس الجامعة أشار فيها إلى ان الملتقى هو لقاءٌ يجمع بين أصالة المكان وروح الابتكار، حيث تتلاقى حضارة الماضي مع طموحات المستقبل؛ وان احتضان المتحف للملتقى هو شراكةٌ ملهمة تجمع بين إرثٍ حضاري راسخ وطموحٍ شبابي متجدد، لرسم لوحة مشرقة لريادة الأعمال والابتكار، مضيفاً أن الملتقى يُعدُّ خطوة استراتيجية تتماشى مع رؤية الجامعة وخططها المستقبلية لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتوطيد جسور التعاون بين القطاع الأكاديمي والخاص، بما يضمن جاهزية الطلبة للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وقال يأتي الملتقى متناغمًا مع رؤية عُمان 2040 التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار، ونحن في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية مستمرون في تقديم الدعم من خلال الحاضنات الريادية، والبرامج التدريبية، والمسابقات التي تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتمكينهم من إدارة مشاريعهم بنجاح واستدامة حيث شهدت الجامعة نموًا ملحوظًا في قطاع ريادة الأعمال وأصبحت المبادرات تجسيدًا حقيقيًا لطموحات شبابنا، ومنصةً لاستعراض إنجازاتهم وابتكاراتهم مختتماً حديثه بالقول إن الانجازات والتقدم الملموس الذي أحرزته الجامعة في نطاق ريادة الأعمال هو ثمرة جهد مشترك مع الشركاء والداعمين.
بعد ذلك تابع الحضور العرض المرئي لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية والذي تناول أنشطة وبرامج الجامعة كما تم تقديم عرض آخر عن الشركات الطلابية الناشئة باعتبارها تجارب تصنع المستقبل وتعد أحد الحلول المناسبة لتحريك النمو الاقتصادي كونها رافدًا اجتماعيًا واقتصاديًا لتلبية بعض الاحتياجات المجتمعية عبر توظيف الموارد المتاحة من خلال إيجاد فرص عمل للباحثين عن عمل، وتوظيف التكنولوجيا في تقديم الخدمات والوصول للمستهلكين؛ تلا ذلك بدء فعاليات الملتقى من خلال الجلسة الأولى التي تحدّث فيها البرفيسور روبرت ساشلتز من كلية بابسون الأمريكية لريادة الأعمال الذي يعتبر من الرواد البارزين في مجال ريادة الأعمال والابتكار؛ ثم عرض قصة نجاح عبارة عن تجربة ريادية ملهمة للمهندس عثمان المنذري –المؤسس و الرئيس التنفيذي لشركة Inno Tech
وألقى المهندس طارق ربيع صالح مدير تطوير أعمال شركةIBE بالمملكة العربية السعودية كلمة تطرق فيها لاستثمار الأفكار وتحويلها إلى شركات طلابية ناجحة ومواجهة روّاد الأعمال الناشئين لبعض التحديات في بيئة العمل المعاصرة؛ ثم قصة نجاح "من الحلم إلى الإنجاز" قدّمتها منال الجهورية –المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة بلامور، كما قدّم إبراهيم بن عيسى بن محمد البلوشي محاضر أول ورئيس مركز الحاضنات بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا استعراضاً لجائزة ريادة الاعمال والابتكار بمحافظة الداخلية لفئة الشركات الطلابية الناشئة أشار فيها لاهتمام ســلطنة عمان بريادة الأعمال من اجل تحقيق الإبداع والابتكار.
وعلى هامش افتتاح الملتقى تم التوقيع على برنامج تعاون بين البنك المركزي العماني وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين المؤسستين في مجالات التعليم وريادة الأعمال والبحث العلمي.
وتسعى جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إلى الاهتمام بمسار ريادة الأعمال حيث يبلغ عدد رواد الأعمال خلال العام الأكاديمي 213 رائدًا بينما يبلغ عدد الشركات الطلابية 68 شركة وهو ما يعكس الأثر الإيجابي لمبادرات الجامعة في تحفيز الطلبة على تبني ريادة الأعمال كمحور رئيسي في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية وحققت 22 شركة من هذه الشركات إنجازات دولية ومحلية بينما بلغت الأنشطة التدريبية لدعم ريادة الأعمال 210 برنامج تضمنت حلقات عمل وحلقات تدريبية ومحاضرات ومسابقات وبلغت الأندية الريادية ستة أندية بفروع الجامعة إضافة إلى أربع حاضنات ريادية بهدف دعم الأفكار المبدعة وتحويلها إلى مشاريع قابلة للنمو والتوسع؛ وتتنوّع المجالات الريادية لتشمل مجالات التكنولوجيا والاتصالات والتطبيقات الذكية والتجارة والصناعة والأمن الغذائي والزراعة والمجالات البيئية.
وقال الدكتور محمد بن اشد المعمري مساعد رئيس الجامعة بنزوى أن هذا الملتقى يمثل منصة ريادية تهدف إلى تحقيق عدة أهداف محورية منها تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة وتشجيعهم على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة وإتاحة الفرصة للتعلم من التجارب الواقعية والخبرات العملية التي يقدمها أصحاب المشاريع الناجحة والمتحدثون المميزون ودعم الشركات الناشئة بقيادة طلابية، من خلال توفير بيئة محفزة للابتكار وتطوير الأفكار.
فيما قالت الدكتورة رية العامرية رئيسة مركز ريادة الأعمال والعلاقات الصناعية أن الملتقى يمثل محطة فارقة في تاريخ ريادة الأعمال بالجامعة، ويعكس التزام الجامعة المستمر في تعزيز الفكر الريادي بين طلابها حيث شهدت الجامعة في السنوات الماضية نموًا ملحوظًا في عدد رواد الأعمال إذ ارتفع عدد رواد الأعمال من 78 رائداً في العام 22/ 23 إلى 213 في العام المنصرم مما يعكس زيادة قدرها 70%، وهي زيادة تدل على حجم الاهتمام والرغبة المتزايدة في مجال ريادة الأعمال بين الطلاب ويعكس أيضًا نجاح جهود الجامعة بجميع فروعها في تحفيز الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ مما يحقق استدامتها ومساهمتها في تعزيز الاقتصاد الوطني؛ فيما بلغ عدد الشركات الطلابية في العام الأكاديمي الفائت 68 شركة مقارنة بـ 57 شركة في العام الأكاديمي 2022-2023، ما يبرز التحسن المستمر في قدرة طلابنا على الابتكار وإطلاق مشاريعهم الخاصة.