قالت وزارة العدل الأمريكية، الخميس، إنه جرى توجيه اتهامات لأربعة أشخاص بعدما اعترضت البحرية الأمريكية سفينة في بحر العرب الشهر الماضي تنقل أسلحة يشتبه في أنها إيرانية الصنع.

ولقي اثنان من قوة عمليات خاصة بالبحرية الأمريكية حتفهما خلال العملية.

من جانب آخر، أعلن الحوثيون في اليمن، الخميس، مواصلة التصعيد في البحر الأحمر، بمنع مرور السفن الأميركية والبريطانية، إلى جانب السفن الإسرائيلية، مؤكدين استهداف، حتى الآن، 48 سفينة، بـ183 صاروخاً ومسيرة، فيما شن التحالف الدولي "حارس الازدهار"، بقيادة الولايات المتحدة، 278 غارة على اليمن، منذ بدء التصعيد.

وأعلنت جماعة الحوثي في بيانات صادرة عنها، منع مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية أو التي ترفع أعلامها، في البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب، ما يعني توسيعًا لدائرة الاستهداف التي كانت تقتصر فقط على السفن المملوكة لإسرائيل أو المتجهة إليها.

وأفادت البيانات بأن السفن المملوكة كلياً أو جزئياً لأفراد أو كيانات إسرائيلية، والسفن التي ترفع علم إسرائيل، يحظر مرورها في البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب.

وذكرت البيانات، التي أُرسلت إلى شركات تأمين الشحن من مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، أن السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أمريكية أو بريطانية، أو التي تبحر رافعة علمي الولايات المتحدة أو بريطانيا، يطبق عليها الحظر أيضًا.

وأعلن عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين، أن الجماعة استهدفت حتى الآن، 48 سفينة في البحرين العربي والأحمر، مؤكدًا مواصلة تصعيد العمليات، ردًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأضاف في كلمة تلفزيونية: "عملياتنا ضد الأهداف الإسرائيلية بلغت 183 صاروخًا وطائرة مسيرة"، مشيراً إلى أن "عمليات البحر تصاعدت كمًا ونوعًا، وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية".

وأكد الحوثي، أن الجماعة أدخلت "سلاح الغواصات" في هجماتها على السفن، موضحاً: "اتجهنا في جبهة اليمن إلى التصعيد في العمليات مقابل توجه العدو إلى التصعيد أكثر في قطاع غزة".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی البحر

إقرأ أيضاً:

لبنان: لا صحة لادعاءات تهريب أسلحة عبر مرفأ بيروت

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً «يونيفيل»: وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب مساراً سياسياً

قال وزير الأشغال والمواصلات اللبناني فايز رسامني، أمس، إن الأمن في مرفأ ميناء العاصمة بيروت «ممسوك بيد من حديد»، ونفى صحة تقارير إعلامية تدعي استخدامه في عمليات لتهريب الأسلحة إلى لبنان عبر البحر.
وجاءت تصريحات رسامني رداً على تقارير إعلامية ادعت استخدام «حزب الله» المرفأ في تهريب الأسلحة عبر البحر إلى لبنان، بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وخسارة الحزب طرق الإمداد البرية، على حد قولها.
ونفى رسامني في مؤتمر صحفي عقده عقب جولة في مرفأ بيروت «وجود أي إثباتات أو دلائل حول تهريب الأسلحة من وإلى المرفأ» مضيفاً: «الأمن في المرفأ ممسوك بيد من حديد، وطلبت التشديد، وتعزيز المراقبة فيه لحفظ الأمن».
ورداً على التقارير التي تشكك في مستوى الأمن داخل المرفأ، شدد الوزير اللبناني على أنه «لن يسمح لأحد بأن يشكك في هذا الشأن».

مقالات مشابهة

  • الحوثي يهدد بخيارات مماثلة ضد أمريكا
  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • لبنان: لا صحة لادعاءات تهريب أسلحة عبر مرفأ بيروت
  • عنابة.. الإطاحة بمروجي المخدرات والمؤثرات العقلية بسيدي سالم
  • القيادة المركزية الأمريكية: لن نتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين
  • قبيل اجتماع السبت.. أمريكا تفرض عقوبات جديدة على كيانات إيرانية
  • ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني الإرهاق في مواجهة اليمنيين
  • السيسي: مصر خسرت 7 مليارات دولار خلال عام 2024 نتيجة أزمة البحر الأحمر
  • بعد إشادة ترامب بأردوغان.. مصدر: أمريكا قادرة على منع التصعيد بين إسرائيل وتركيا في سوريا
  • اليمن.. غارتان أمريكيتان على مخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثي في جزيرة كمران