اتهامات لأربعة أشخاص في أمريكا بشبهة نقل أسلحة إيرانية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت وزارة العدل الأمريكية، الخميس، إنه جرى توجيه اتهامات لأربعة أشخاص بعدما اعترضت البحرية الأمريكية سفينة في بحر العرب الشهر الماضي تنقل أسلحة يشتبه في أنها إيرانية الصنع.
ولقي اثنان من قوة عمليات خاصة بالبحرية الأمريكية حتفهما خلال العملية.
من جانب آخر، أعلن الحوثيون في اليمن، الخميس، مواصلة التصعيد في البحر الأحمر، بمنع مرور السفن الأميركية والبريطانية، إلى جانب السفن الإسرائيلية، مؤكدين استهداف، حتى الآن، 48 سفينة، بـ183 صاروخاً ومسيرة، فيما شن التحالف الدولي "حارس الازدهار"، بقيادة الولايات المتحدة، 278 غارة على اليمن، منذ بدء التصعيد.
وأعلنت جماعة الحوثي في بيانات صادرة عنها، منع مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية أو التي ترفع أعلامها، في البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب، ما يعني توسيعًا لدائرة الاستهداف التي كانت تقتصر فقط على السفن المملوكة لإسرائيل أو المتجهة إليها.
وأفادت البيانات بأن السفن المملوكة كلياً أو جزئياً لأفراد أو كيانات إسرائيلية، والسفن التي ترفع علم إسرائيل، يحظر مرورها في البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب.
وذكرت البيانات، التي أُرسلت إلى شركات تأمين الشحن من مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، أن السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أمريكية أو بريطانية، أو التي تبحر رافعة علمي الولايات المتحدة أو بريطانيا، يطبق عليها الحظر أيضًا.
وأعلن عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين، أن الجماعة استهدفت حتى الآن، 48 سفينة في البحرين العربي والأحمر، مؤكدًا مواصلة تصعيد العمليات، ردًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف في كلمة تلفزيونية: "عملياتنا ضد الأهداف الإسرائيلية بلغت 183 صاروخًا وطائرة مسيرة"، مشيراً إلى أن "عمليات البحر تصاعدت كمًا ونوعًا، وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية".
وأكد الحوثي، أن الجماعة أدخلت "سلاح الغواصات" في هجماتها على السفن، موضحاً: "اتجهنا في جبهة اليمن إلى التصعيد في العمليات مقابل توجه العدو إلى التصعيد أكثر في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لبيع الاحتلال الإسرائيلي أسلحة بمليار دولار
الجديد برس|
تستعد الولايات المتحدة الأميركية لبيع أسلحة جديدة لـ الاحتلال الإسرائيلي، تبلغ قيمتها مليار دولار، وتشمل 4700 قنبلة زنة ألف رطل، وجرافات مدرعة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من زعماء الكونغرس الموافقة على تحويلات جديدة لقنابل ومعدات عسكرية أخرى بقيمة مليار دولار تقريبًا إلى “إسرائيل” في نفس الوقت الذي يعمل فيه البيت الأبيض على الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين على عملية البيع.
من المتوقع أن يضغط نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون على ترمب للمضي قدمًا في مجموعة منفصلة من عمليات نقل الأسلحة التي طلبتها إدارة سلفه جو بايدن في البداية، والتي بلغ مجموعها أكثر من 8 مليارات دولار في شكل قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية جديدة.
وأخطرت إدارة بايدن كبار قادة الكونغرس بشأن هذه الصفقة في يناير/ كانون الثاني قبل أن تترك منصبها.
وقال مسؤول بالكونغرس إن الأسلحة لم تحصل بعد على الموافقة الكاملة بسبب تعليق بعض المشرعين الديمقراطيين.
وتضغط إدارة ترمب الآن على زعماء الكونغرس لرفع الحظر عن المبيعات، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.
وحث بعض الديمقراطيين البارزين وغيرهم في الكونغرس إدارة بايدن على الحد من مبيعات الأسلحة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ل”إسرائيل” للحد من الوفيات بين المدنيين في غزة.
في الفترة التي سبقت العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب غزة، علقت الولايات المتحدة شحنة واحدة من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل.
ورفعت إدارة ترمب هذا التعليق الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أن الرئيس لن يحجب شحنات الأسلحة المستقبلية إلى “إسرائيل”.
وقال المسؤولون إن مبيعات الأسلحة المخطط لها تشمل 4700 قنبلة زنة كل منها ألف رطل، بقيمة تزيد على 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر ، بقيمة تزيد على 300 مليون دولار.
وتأتي طلبات الأسلحة الجديدة، التي سيتم دفعها من مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لإسرائيل، في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس ترمب يوم الثلاثاء، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، وهدنة منفصلة في لبنان والتوترات في الشرق الأوسط.