سقوط عدد من الشهداء والمصابين في قصف الاحتلال خيام النازحين بدير البلح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، بسقوط عدد من الشهداء والمصابين في قصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين غرب ملعب الدرة بدير البلح وسط قطاع غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، قام عدد من المستوطنين الإسرائيليين بإطلاق الرصاص الحي باتجاه محل تجاري ومحول كهربائي في قرية الناقورة قرب نابلس، بعد اقتحامهم القرية وتخريبهم فيها، وحتى الآن لا يوجد أي إصابات لمواطنين فلسطينيين داخل القرية.
ومنذ قليل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الطواقم الطبية تعاملت مع إصابة شابًا فلسطينيًا بالرصاص الحي في مخيم الجلزون شمال رام الله.
وأمس الخميس، استشهد أكثر من 23 مواطنًا فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، إثر قصف شنه الطيران الحربي الإسرائيلي على منازل المواطنين وسط قطاع غزة، واستهدفت طائرات الاحتلال عدة منازل عرف من بينها منزل عائلة العطار، واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجمع ناصر الطبي، ومنعت دخول أو خروج الطواقم الطبية أو المرضى من المستشفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهداء مصابين قصف الاحتلال خيام النازحين دير البلح
إقرأ أيضاً:
بتنا نألف الإبادة.. ألم وحسرة بالمنصات بعد قصف خيام النازحين بغزة
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية -الليلة الماضية- عددا من خيام النازحين في خان يونس جنوبا وجباليا وبيت لاهيا شمالا، وخلفت عشرات الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال.
ووثقت عدسات الكاميرات مشاهد صادمة لاشتعال النيران بخيام النازحين بخان يونس وهم نيام، مما أدى إلى احتراق جثامين الشهداء والمصابين. ووثقت أيضا نقل أحد عناصر الدفاع المدني جثامين أطفال استشهدوا بقصف خيام النازحين بمخيم جباليا.
وتداول ناشطون صورة الطفل الفلسطيني أحمد زهير أبو الروس، من ذوي الإعاقة، وهو أحد الأطفال الذين استشهدوا بقصف الاحتلال خيام النازحين بخان يونس.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -في بيان- إن خيام النازحين في قطاع غزة تحولت إلى "أفران بشرية بفعل القذائف الصهيونية"، مؤكدة أن على أحرار العالم "مسؤولية التحرك الميداني الشامل والعارم لوقف الإبادة في قطاع غزة".
ألم وحسرة وعجز
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/17) جانبا من تعليقات المغردين على مشاهد احتراق النازحين داخل الخيام بسبب الغارات الإسرائيلية اليومية.
وفي هذا الإطار، قال أحمد في تغريدته "لم تعد جملة (حرق خيام النازحين) مفجعة بالدرجة الكافية لإحياء نبض في الضمير العربي تماما كأي مجزرة".
إعلانووصف فادي ما حدث في خان يونس وتحول أجساد النازحين إلى جثث متفحمة لا يمكن التعرف عليها بأنه "مرعب ومفزع ويندى له الجبين".
وسلطت فداء الضوء على الواقع المرير نتيجة العجز العربي والإسلامي عن وقف القصف الإسرائيلي على الغزيين، إذ قالت: "أصبح مشهد حرق خيام النازحين في غزة أمرا معتادا نكتفي بكتابته دون أن نحرك ساكنا".
وأضافت "بتنا نألف مشاهد الإبادة، وكأنها جزء من يومياتنا، لا تثير فينا سوى الصمت تغلغلت قسوة القلب فينا، حتى صرنا نشهد المصائب ونرى الألم دون أن تهتز لنا مشاعر".
وتساءل عبد الرقيب عن "دور المجتمع الدولي العاجز والعالم الصامت" عن وقف جرائم حرق خيام النازحين والمجازر الإسرائيلية الدموية في قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 40 شهيدا و73 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد إلى 1690 شهيدا وأكثر من 4 آلاف مصاب منذ خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي.
17/4/2025