يورونيوز : دراسة: غرينلاند أكثر ضعفاً أمام التغير المناخي مما يُعتقد
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد دراسة غرينلاند أكثر ضعفاً أمام التغير المناخي مما يُعتقد، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم يورونيوز مع أ ف ب • آخر تحديث 21 07 2023 15 31يتحدى هذا ال اكتشاف العلمي الاعتقاد الراسخ بأن أكبر جزيرة في .، والان مشاهدة التفاصيل.
دراسة: غرينلاند أكثر ضعفاً أمام التغير المناخي مما...
بقلم: يورونيوز مع أ ف ب • آخر تحديث: 21/07/2023 - 15:31
يتحدى هذا الاكتشاف العلمي الاعتقاد الراسخ بأن أكبر جزيرة في العالم كانت قلعة جليدية صامدة أمام كل التحديات المناخية منذ 2,5 مليون سنة.
ذابت طبقة جليدية يزيد سمكها عن 1,5 كيلومتر في غرينلاند قبل 416 ألف عام، خلال فترة احترار مناخي طبيعي معتدل، في علامة على ضعف هذه المنطقة أمام التغير المناخي الحالي أكثر مما يُعتقد، وفق دراسة نُشرت الخميس.
وقد أدى ذوبان الغطاء الجليدي إلى ارتفاع كبير في مستويات المياه، ما من شأنه أن يهدد المناطق الساحلية حالياً.
"إذا أردنا فهم المستقبل، فنحن بحاجة إلى فهم الماضي"ويتحدى هذا الاكتشاف العلمي الاعتقاد الراسخ بأن أكبر جزيرة في العالم كانت قلعة جليدية صامدة أمام كل التحديات المناخية منذ 2,5 مليون سنة.
وقال الأستاذ بجامعة فيرمونت في شمال شرق الولايات المتحدة بول بيرمان الذي شارك في الإشراف على الدراسة المنشورة في مجلة ساينس: "إذا أردنا فهم المستقبل، فنحن بحاجة إلى فهم الماضي".
ويستند بيرمان إلى فحص لب جليدي استُخرج على عمق 1390 متراً من السطح في شمال غرينلاند على يد فريق من الباحثين من كامب سنتشري، وهي قاعدة عسكرية أميركية سرية في ستينيات القرن العشرين.
وتُركت هذه العينة التي يزيد طولها عن 3 أمتار، والتي تحتوي على أتربة وأحجار، في الثلاجة لسنوات طويلة قبل إعادة اكتشافها في عام 2017.
وفوجئ الباحثون عندما اكتشفوا أنها تحتوي، بالإضافة إلى الرواسب، على بقايا أوراق وطحالب، في دليل قاطع على أن هذه الأرض كانت خالية من الجليد في يوم من الأيام.
على الرغم من حرمان العلماء لفترة طويلة من هذه العينة الثمينة، إلا أن هذا النسيان انعكس إيجابياً على ما يبدو، لأن طرق تأريخ الرواسب المفيدة في هذه الحالة لم يتم تطويرها إلا أخيراً، على ما يوضح بيرمان.
وإحدى هذه الطرق، واسمها التأريخ بالتألق (أو التأريخ بالضوء المنبعث)، تسمح حالياً للعلماء بتحديد تاريخ آخر تعرض للشمس لمعادن مدفونة.
وأظهرت دراسة أجريت على اللب الجليدي الذي عُثر عليه، أن بعض الرواسب القديمة قد تعرضت للضوء في السابق، ما يعني أن الجليد الذي يغطيها حالياً لم يكن موجوداً.
وقالت تامي ريتنور من جامعة ولاية يوتا الأميركية، وهي مشاركة أيضاً في الدراسة، بشأن اكتشاف بقايا الأوراق والطحالب "أيضاً، ليكون هناك نباتات، ثمة حاجة إلى الضوء".
دوران جليديانوأتاحت تقنية التأريخ بالتألق تحديد تاريخ نهاية الفترة الخالية من الجليد، بينما تمكنت عملية أخرى، لتقييم نظائر الكوارتز، من تحديد بدايتها.
ومكّنت هذه التقنيات من تقدير تعرض الرواسب للضوء لمدة تقل عن 14 ألف عام، وبالتالي كانت غرينلاند خالية من الجليد خلال هذه الفترة.
كانت العينة المأخوذة في قاعدة كامب سنتشري على مسافة من القطب الشمالي تقارب 1300 كيلومتر. وأظهرت الدراسة أن المنطقة بأكملها كانت مغطاة بالنباتات.
وحدث ذلك خلال فترة من الاحترار الطبيعي، تُسمّى "فترة ما بين دورين جليديين"، كانت خلالها درجات الحرارة مماثلة لتلك الموجودة اليوم، أي أعلى بدرجة مئوية إلى درجة ونصف درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
وأظهرت النماذج التي طورها الباحثون أن ارتفاع مستوى سطح البحر الناجم في ذلك الوقت عن ذوبان الغطاء الجليدي، كان سيصل إلى ما بين 1,5 متر و6 أمتار.
وتشير هذه التقديرات إلى أن جميع المناطق الساحلية في العالم، حيث يتركز الكثير من مراكز الثقل السكاني في العالم حالياً، معرضة لخطر الغمر في القرون المقبلة.
ولفت عالم المناخ في وكالة ناسا جوزيف ماكغريغور الذي لم يشارك في الدراسة، إلى أن الفترة ما بين دورين جليديين التي أدت إلى هذا الذوبان غير المعروف سابقاً، استمرت عشرات الآلاف من السنين.
لكنه أشار إلى أن البشر تمكنوا في وقت أقل بكثير من تجاوز مستوى "غازات الدفيئة المنبعثة في ذلك الوقت".
وتبلغ مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، التي تحبس الحرارة على الكوكب، حالياً 420 جزءاً في المليون، بعدما كانت 280 جزءاً في المليون خلال الفترة التي كانت فيها غرينلاند خضراء، ولن تختفي لآلاف السنين.
وقال بيرمان: "نجري تجربة عملاقة على الغلاف الجوي للأرض، ولا نعرف النتائج"، مضيفاً "لا أعتقد أن هذا يعني أن السماء ستسقط على رؤوسنا، بل أن علينا أن ندرك دقة الوضع".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العالم
إقرأ أيضاً:
غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حول العالم
الإمارات العربية – أشاد الملياردير الأمريكي بيل غيتس، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات على مدى عقد، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حول العالم.
ويزرو غيتس الإمارات للكشف عن آخر مستجدات المشروع المشترك لمؤسسته مع الدولة الخليجية بشأن الابتكار الزراعي وتحويل نظم الغذاء دعما لجهود مكافحة تغير المناخ.
وفي مستهل الزيارة بحث غيتس مع ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالميا، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.
وناقش الطرفان بحضور مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.
وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلا نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.
المصدر: وام