نواب يطالبون بمقاضاة السويد دولياً وتجميد كل الاتفاقيات معها
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن نواب يطالبون بمقاضاة السويد دولياً وتجميد كل الاتفاقيات معها، طالب 64 نائباً الحكومة الأردنية، الخميس، بالتقدّم بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن ضد دولة السويد، وتجميد جميع المعاهدات معها .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نواب يطالبون بمقاضاة السويد دولياً وتجميد كل الاتفاقيات معها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طالب 64 نائباً الحكومة الأردنية، الخميس، بالتقدّم بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن ضد دولة السويد، وتجميد جميع المعاهدات معها ومقاطعة منتجاتها، على خلفية سماحها بحرق وتمزيق نسخ من المصحف الشريف.
ووقع 64 نائباً من أصل 130 في مجلس النواب على مذكرة نيابية قدمها النائب عدنان مشوقة بالإنابة عن كتلة الإصلاح النيابية (الحركة الإسلامية)، تطالب الحكومة الأردنية برفع دعوى في المحكمة الجنائية الدولية وتقديم شكوى لمجلس الأمن ضد السويد، معتبرة أن السماح بحرق المصحف الشريف يخل بالسلم والأمن العالميين وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.
وطالبت المذكرة الحكومة بتجميد جميع المعاهدات بين الأردن ودولة السويد والعمل على مقاطعة المنتجات السويدية إلى حين اعتذارها الرسمي وإعلانها عن وقف أي إهانة للدين الإسلامي والشرائع السماوية.
وفجرت حادثة حرق المصحف الشريف على يد متطرف من أصول عراقية في يونيو/حزيران الماضي موجة غضب في العالمين العربي والإسلامي، تخللتها استدعاءات لسفراء السويد في عدد من الدول، ورغم ذلك منحت استوكهولم، الأربعاء، ترخيصاً لحرق المصحف مجدداً على يد الشخص نفسه، ويدعى سلوان موميكا، حيث داس على المصحف، أمس، دون أن يقدم على إحراقه.
ودعت المذكرة النيابية الأردنية الحكومة لزيادة الحصص المخصصة لتدريس القرآن الكريم وعلومه في المدارس وزيادة دعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم الرسمية والأهلية.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين قد أدانت في بيان، أمس الخميس، قيام أحد المتطرفين بتمزيق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية استوكهولم، وبحماية من السلطات السويدية، وقالت إنه “تصرف أرعن يؤجج الكراهية، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان”.
وشددت الوزارة على “ضرورة احترام الرموز الدينية، ووقف جميع الأفعال والممارسات التي تؤجج الكراهية والتمييز”، معتبرة أن سماح السلطات السويدية مجدداً بالاعتداء على المصحف الشريف هو تصرف غير مقبول، “يثير الفتنة ويهدد التعايش السلمي”.
ونبهت إلى أنه “لا يمكن اعتباره شكلاً من أشكال حرية التعبير مطلقاً”، محذرة من الاستمرار بالسماح بمثل هذه “التصرفات” و”الأفعال غير المسؤولة”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
الفلكية الأردنية: رؤية هلال شوال يوم 29 رمضان غي ممكنة
#سواليف
أكدت الجمعية الفلكية الأردنية أن رؤية هلال شهر شوال لعام 1446 هـ بعد غروب شمس يوم السبت 29 آذار الحالي “غير ممكنة بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة البصرية مثل التلسكوبات والنواظير” سواء في الأردن أو في المنطقة المحيطة وكامل العالم الإسلامي، استنادًا إلى الحسابات الفلكية الدقيقة والمعايير العلمية المتبعة في هذا المجال.
وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، عمار السكجي إن الحسابات الفلكية تشير إلى أن الاقتران (المحاق) سيحدث عند الساعة 1:58 من بعد ظهر يوم السبت 29 آذار.
وأوضح أن ارتفاع الهلال فوق الأفق سيكون لحظة غروب الشمس 1.4 درجة فقط، واستطالته عن الشمس 2.2 درجة، مع مكث قدره 10 دقائق فقط وعمر لا يتجاوز 4 ساعات و56 دقيقة، ودرجة إضاءته 0.1%، وهي معطيات تجعل رؤية الهلال غير ممكنة علميًا، سواء بالعين المجردة أو باستخدام الأدوات الفلكية.
مقالات ذات صلةوأشار السكجي إلى أن تحديد بداية الشهور الهجرية هو من اختصاص سماحة مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية ومجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية، باعتبارهم المرجعية الرسمية للإعلان عن بدايات الأشهر الهجرية في المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدًا أن دور الجمعية الفلكية الأردنية يقتصر على تقديم البيانات والمعطيات الفلكية العلمية المتعلقة برصد الأهلة.
وأوضح السكجي أن المعطيات الفلكية الخاصة بهلال شوال تستند إلى ثلاثة جوانب رئيسية، أولها الحسابات الفلكية النظرية التي تؤكد أن القيم المسجلة تجعل رؤية الهلال غير ممكنة وفق الأسس العلمية الدقيقة.
أما الجانب الثاني فهو التحليل الإحصائي والاحتمالي المستند إلى معايير تجريبية، حيث أظهرت قواعد البيانات الفلكية المعتمدة، بما فيها أكثر من 3000 رصد موثق في المشروع الإسلامي لرصد الأهلّة، أن الظروف الفلكية المرتبطة بهلال شوال لا تحقق أيا من شروط إمكانية الرؤية.
وبحسب معيار عودة، الذي يعتمد على قاعدة بيانات تشمل 737 رصدًا موثقًا، فقد أثبتت مئات الأرصاد العالمية اللاحقة أن رؤية الهلال غير ممكنة بعد غروب شمس يوم السبت، لا في الأردن ولا في أي من الدول المحيطة أو حتى في العالم الإسلامي عمومًا، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات.
أما الجانب الثالث فهو التجربة الرصدية؛ إذ تعتمد المعايير الفلكية على تقديم أدلة موثقة لأي ادعاء برؤية الهلال، تشمل التصوير الفلكي والوصف الدقيق للأجهزة المستخدمة، مع توضيح إحداثيات موقع الراصد، والظروف الجوية، والمعايير الفلكية المعتمدة.
وأكد السكجي أن أي ادعاء برؤية الهلال مساء السبت 29 آذار يجب أن يكون مدعومًا بأدلة علمية موثوقة؛ لضمان الموثوقية والدقة العلمية في هذا المجال.