قطع جسده 3 أجزاء.. القصة الكاملة لمقتل طالب على يد مدرس الفيزياء بالدقهلية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أنهى معلم الفيزياء بنركز الستاموني بمحافظة الدقهلية حياة الطالب إيهاب، وأقدم على تقطيع جثته إلى 3 أجزاء ثم ألقى كل جزء منها بمكان مختلف بعد أن وضعها داخل جوال وأكياس بلاستيكية.
حيث عثرت الأجهزة الأمنية، على رأس جثمان طالب الدقهلية المقتول على يد معلم الفيزياء، وقطع أخرى من أحشائه داخل كيس بلاستيكي، وذلك بعد ساعات من كشف لغز الجريمة، واكتشاف الجزء العلوي من الجسد مساء أمس.
وكشفت النيابة العامة لغز العثور على طالب الدقهلية المشطور نصفين، حيث كانت النيابة العامة تلقت إخطارًا من مركز شرطة الستاموني بتاريخ 14/2/2024 الساعة السادسة مساءً، حيث تم العثور على نصف سفلي لجسم آدمي غير معلوم، وتم نقله بمعرفة الأهالي إلى مستشفى بلقاس العام.
وانتقلت النيابة لمعاينة مسرح الواقعة، والذي تبين أنه أرض زراعية مغمورة بالمياه، وناظرت النصف السفلي للجثمان.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال والد المجني عليه، والذي قرر بأن الجثمان لنجله، وأضاف بأن نجله كان قد توجه لتلقي درس في مادة علمية على يد أحد الأشخاص، وبالاتصال على هاتفه المحمول أكثر من مرة لم يتجاوب، وفي المرة الأخيرة جاوبه مجهول وأخبره بخطف نجله وطلب مبلغ فدية 100 ألف جنيه.
وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، والذي تبين أنه طالب جامعي كان يعطي المجني عليه درسًا خاصًا، فتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة، وباستجوابه أقر تفصيلًا بارتكاب الواقعة بغيه طلب فدية من أهلية الطفل؛ لمروره بضائقة مالية
وقال والد الضحية في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بطمن كل حبايبي اللي كانوا معي دائما لحظة بلحظة سواء بالاتصال أو التواجد أو عبر التواصل الاجتماعي لكي يطمئنوا على إيهاب أشرف رحمة الله عليه فلذة كبدي الحمد لله دفن الجزء الأول من الجثمان، وإن شاء الله ربنا يظهر الحقيقة على يد الشرطة البواسل والحصول على الجزء الآخر من الجثمان والقبض على المجرم.
وتابع: إن شاء الله في انتظار الطب الشرعي وأمر النيابة العامة حتى يتسنى لنا دفن الجزء الثاني بعد قرار النيابة وإن شاء الله عند علمنا
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية قد نجحت في التوصل إلى مرتكب واقعة قتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي ومقيم قرية 7 ثابت مركز الستاموني، وعثر على الجزء السفلي من جثمانة مشطورا وملقى بجانب أحد المصارف المائية منذ 9 أيام.
وتبين أن المتهم يدعى "محمد.ع.ع.ا" 26 عاما، مدرس فيزياء ومقيم بقرية 22 الأمل مركز الستاموني، وعثرت الأجهزة الأمنية على قطعة خيش كبيرة الحجم من ذات أوصاف قطعة الخيش التي وجد بها النصف السفلي لجثمان المجني عليه ملفوفا بها وغير منتظمة الحواف من آثار قطع.
وبمضاهاة القطعة المدممة المعثور على الجثمان بداخلها تكاملت معها تماما وتبين اقتصاص القطعة الأولى من القعة المعثور عليها، بمواجهة المتهم أقر واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء "نصف سفلي -جزع- رأس"، لمروره بضائقة مالية وكونه مدين بمبلغ مالي لا يستطيع سداده ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر في التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالي.
واقر المتهم أنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه في غرفة الدروس الخصوصية، وقام بقتله بسكين وتقطيع جثته.
وأكد المتهم في تحقيقات الشرطة أنه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه عن طريق هاتف المجني عليه، حيث تفاجئ بالتواجد الأمني الكثيف والواسع منذ ارتكاب الواقعة.
بأي تصريح لدفن هنبلغ حضرتكم لا أراكم الله مكروه في عزيز لديكم.
ووجه والد الضحية الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية، وبكرر شكري واحترامي وتقديري للجميع رجال الشرطة والمباحث والبحث الجنائي والأمن العام كل واحد باسمه وصفته ولقبه وأناشد الجميع بضبط النفس لأننا في دولة القانون ونثق في القضاء العادل لرجوع حق ابننا إيهاب أشرف ليس لنا في الأمر شيء كله في يد القضاء العادل ونحن نثق فيه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية موقع التواصل الاجتماعي القصة الكاملة كيس بلاستيكي التواصل الاجتماع هاتفه المحمول موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك مستشفى بلقاس
إقرأ أيضاً:
النيابة عن رضيعة البحيرة: تعرضت لـ "دهس عنيف بالقدم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عمرو عبد المعتصم، ممثل النيابة العامة، خلال محاكمة المتهم بقتل ابنته الطفلة الرضيعة أمام محكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة برئاسة المستشار بهجات داود، رئيس المحكمة، أنه تم استدعاء الطبيب الشرعي ياسر بركات، خلال التحقيقات، وبعد اطلاعه على كافة الشهادات والإقرارات، أشار بركات إلى أن تشريح الجثة والتقارير الطبية أثبتت أن إصابات الطفلة تعود إلى اعتداء عنيف على عموم جسدها.
وأشار ممثل النيابة العامة، خلال المرافعة أمام هيئة المحكمة، إلي أن الطبيب الشرعي أوضح أن إصابة رأس الطفلة، والتي تسببت في كسر عظام الجمجمة ونزيف بالمخ، كانت نتيجة "دهس عنيف بالقدم"، مما أدى إلى وفاتها، وأكد بركات أن الوفاة جنائية بوضوح، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُعتبر عرضية.
وأضاف ممثل النيابة العامة، أن الاعتداء بهذه الصورة لا يمكن أن ينجو منه شخص بعمر المجني عليها، مما يقطع بقصد المتهم في إزهاق روحها، مشيراً إلى أن الوفاة تتماشى مع ما أقر به المتهم في اعترافاته.
واستمعت محكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة، برئاسة المستشار بهجات داود، رئيس المحكمة، لمرافعة النيابة العامة في القضية رقم 2811 لسنة 2024 جنايات إيتاي البارود والمقيدة برقم 28 لسنة 2024 جنايات كلي جنوب دمنهور، والمتهم فيها "محمود.ش.ر"، لقيامه بقتل ابنته الرضيعة "سما"، وذلك إثر الخلافات الزوجية بينه وبين والدتها بسبب إنجابها الإناث له.
أحداث واقعة قتل طفلة البحيرةوترجع أحداث الواقعة، ليوم 28-7-2023، حينما أقدم المتهم "محمود.ش.ر"، على قتل ابنته الطفلة الرضيعة بسبب إنجابه الإناث، حيث عقد العزم على قتلها من خلال قيامه بدهس عظام رأسها بالقفز بثقل على رأسها وتسديد عدة ضربات لها حتى فارقت الحياة.