«إكسبو الدوحة» يحتفي بيوم ليبيريا الوطني
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
احتفى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة أمس، باليوم الوطني لجمهورية ليبيريا بحضور سعادة السيد علي سيلا القائم بأعمال السفارة الليبيرية في الدوحة، وسعادة السفير بدر بن عمر الدفع المفوض العام للمعرض الدولي للبستنة، ومسؤولين وسفراء ودبلوماسيين معتمدين بالدولة.
تضمن الاحتفال الذي أقيم في ساحة بيت الإكسبو بالمنطقة الدولية في المعرض المقام بحديقة البدع، بمشاركة مفوضي أجنحة الدول الصديقة بالمعرض، فقرات غنائية راقصة تعبر عن التراث الثقافي والتراثي في ليبيريا المعروفة بكونها «بلد الأحرار» و»حبة الجنة» بالقارة السمراء.
تلى الاحتفال قيام الحضور بزيارة جناح ليبيريا داخل إكسبو، والذي يقدم خلاصات مركزة عن ثروات ومعالم ليبيريا المدهشة تحت شعار «اكتشافات مذهلة»، فضلاً عن التعريف بأشهر المنتجات بهذا البلد الواقع في غرب أفريقيا.
ويبرز الجناح كون ليبيريا موطنا لأكبر مزرعة مطاط متجاورة في العالم، مع واحدة من أعلى معدلات هطول الأمطار في أفريقيا، وانطلاقا من الشعار المتوارث لدى الشعب الليبيري «ازرعها وسوف تنمو» توجد مجموعة غنية من النباتات والمحاصيل الاستوائية مثل المانجو، والأناناس، والأفوكادو، والموز، والبطاطا الحلوة، بجانب الزراعة العضوية، والخضراوات والمحاصيل الغذائية.
ويروج الجناح لدعم السياحة في ليبيريا وأبرز نقاط تميزها المتمثلة في المناظر الطبيعية البكر، ووجود 360 ميلاً من الساحل البكر مع الشواطئ الواقع على جانبيها جوز الهند، والمناظر الجبلية البكر، والبحيرات الهادئة.
كما يركز الجناح في التعريف بالجغرافيا الليبيرية البديعة على الجزء الأكبر المتبقي من الغابات المطيرة، ويصب هذا التركيز في اتجاه دعم السياحة الوافدة إلي هذه الوجهة الجاهزة للاستكشاف والسياحة والاستثمارات ذات الصلة.
ويظهر الجناح اهتماما واضحا بالقهوة الليبيرية المكتشفة منتصف القرن التاسع عشر وهي من أجود أنواع القهوة الأفضل مذاقا في العالم بجانب الكاكاو «فوراستيرو» المعروفة بحبوبها القوية ذات النكهة الأقوى، والأكثر مثالية لإنتاج أجود أنواع الشوكولاتة بالعالم.
الجدير بالذكر أن معرض إكسبو 2023 الدوحة يحتفي الأيام الوطنية والفخرية لنحو 80 دولة مشاركة، بهدف تسليط الضوء على ثقافاتها، وإنجازاتها، وما تعرضه أجنحتها من برامج وأنشطة وفعاليات تخدم أهداف المعرض المتمثلة في دعم التنمية المستدامة والعمل على تحقيق المستقبل الأخضر الهادف إلى مواجهة ظاهرة التغير المناخي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة يوم ليبيريا الوطني
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: وفد نيابي زار قطر لبحث دعم المكون السني
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، وفدا نيابيا لبنانيا، برئاسة نبيل بدر زار العاصمة القطرية، والتقى رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث دعم المكون السني ودور الدوحة في الانتخابات النيابية المقبلة.
كما أثار الوفد قضايا سياسية واقتصادية، بينها دعم البيئات الاجتماعية في عكار وطرابلس وبيروت، وانتقد أداء نواف سلام في تشكيل الحكومة، لكن قطر لم تبدِ اهتمامًا كبيرًا بالتدخل في الانتخابات المقبلة.
وقالت الصحيفة، إنه عندما صدرت كلمة السر الأميركية – السعودية بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، عمدت قطر، خلال ساعتين فقط، إلى إبلاغ كل من تتواصل معهم انسحابها من حلبة التنافس ودعم مرشحها اللواء الياس البيسري. وانعكس ذلك بلبلة بين الكتل النيابية التي عزّزت علاقتها مع الدوحة في ظل الاعتكاف السعودي عن الملف اللبناني.
وتابعت بأنه "لم يمر وقت طويل، حتى تبيّن أن القرار القطري ينسحب أيضاً على رئاسة الحكومة. فبعد تكليف الرئيس نواف سلام، أبلغت الدوحة أيضاً القوى التي تتواصل معها أنها لم تعد معنيّة بالملف، قبل أن ينقل سياسيون عن مسؤولين أميركيين وسعوديين أن قطر ليست صاحبة كلمة في لبنان".
ونوهت إلى أنه مع عودة السعودية عن اعتكافها، بدا أن المسؤول السعودي المكلّف بالملف اللبناني يزيد بن فرحان غير مهتم بإقامة علاقات جدية مع كل اللاعبين المحليين. وكان لافتاً اعتماده سياسة التجاهل التام لعدد من النواب السنّة، أو الذين تختارهم مناطق ذات غالبية سنّية، بحسب تعبيرها.
وأكدت الصحيفة أنه مع تشكيل الحكومة، واستبعاد سلام تمثيل النواب السنّة في بيروت والشمال والبقاع وزارياً، تكفّلت الرياض بقمع الأصوات المعترضة وأمّنت منح معظمهم الثقة للحكومة.
وكشفت أنه بعد تشكيل الحكومة، "يجد هؤلاء النواب أنفسهم في مواجهة استحقاق الانتخابات النيابية بعد سنة، في ظل حالة من العزلة والتهميش، ما دفعهم إلى البحث عن آلية جديدة لإعادة تظهير حضورهم الفاعل في المشهد السياسي، والعودة إلى محاولة التواصل مع قطر، خصوصاً بعد قرار الدوحة حصر ملف لبنان بوزير الدولة للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي".
وتابعت: "تولّى رجل المهمات الخاصة بقطر في لبنان باسل الحسن، إجراء الترتيبات لعقد لقاءات بقيت بعيدة عن الأضواء، مهّدت لزيارة وفد نيابي إلى الدوحة للقاء كبار المسؤولين هناك".
وإثر تفاهمات مع القطريين بعدم جعل الزيارة تبدو وكأنها تحدّ للإرادة السعودية – الأميركية في لبنان، زار وفد نيابي برئاسة نائب بيروت نبيل بدر، ضمّ النواب عماد الحوت ومحمد سليمان وبلال حشيمي وسجيع عطية وعبد العزيز الصمد وحيدر ناصر، العاصمة القطرية، والتقى الخليفي ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وكان هاجس الوفد النيابي بحسب ما أوردت الصحيفة "تحفيز الدوحة على انخراط أكبر في الساحة اللبنانية ودعم المكوّن السنّي".
وأثار الوفد مع المسؤولين القطريين موضوع الانتخابات النيابية المقبلة عام 2026، ودعا الدوحة إلى أن تكون منخرطة أكثر وتوفير الدعم لإيصال كتلة نيابية، في ظل ما وصفته الصحيفة بـ"الإهمال السعودي" المتعمّد لهذه الأصوات النيابية، إضافة إلى مطالبتها بـ"دعم صمود البيئات الاجتماعية في عكار وطرابلس وبيروت في إطار استخدام سياسة القوة الناعمة".
وختمت: "عبّر الوفد النيابي أمام المسؤولين القطريين عن الانزعاج من الرئيس سلام، وانتقد أداءه في تشكيل الحكومة وإقصاء الكتل السنّية في مختلف المناطق وتعيين وجوه في الإدارات العامة أكثر قرباً من الرياض وأبو ظبي، غير أن الوفد لم يلمس اهتماما قطريا بالانتخابات المقبلة.