"العدل الدولية" تطالب الاحتلال بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أجمع المرافعون خلال جلسات الاستماع المتواصلة في محكمة العدل الدولية مساء الخميس، على وجوب إنهاء احتلال كيان الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب الممثل القانوني لليبيا أحمد الجيهاني أمام المحكمة، كيان الاحتلال الإسرائيلي بالعمل الفوري على وقف أشكال التمييز العنصري كافة الذي يمارسه ضد الفلسطينيين، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني الكامل في مقاومة الاحتلال بالسبل الممكنة والمتاحة كافة التي تكفلها الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والتاريخية.
وشدد ممثل ليبيا في مرافعته على ضرورة التزام كيان الاحتلال الإسرائيلي باحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتمكينه من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
أخبار متعلقة وينسلاند أمام مجلس الأمن: الوضع في غزة صادم ومروع"العدل الدولية".. الكويت تبين العواقب القانونية لانتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينيةاحتلال غير شرعيوشدد ممثل ماليزيا داتو سيري محمد، في مرافعته أمام المحكمة، على وجوب انسحاب كيان الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، وتقديم تعويضات عن كل أضراره.
ولفت إلى ضرورة تعاون كل الدول لإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، وعدم دعم الاحتلال.
وأشار إلى أن ممارسات كيان الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المحتلة "تخرق القوانين الدولية، وهذا يمنع حق تقرير المصير للفلسطينيين"، مشددًا على وجوب انتهاء احتلال فلسطين فورًا.
للتفاصيل..https://t.co/AuYrQDjbkQ pic.twitter.com/GXs0ypkOj7— صحيفة اليوم (@alyaum) February 21, 2024
حل الدولتين
وأعرب ممثل لوكسمبورغ ألان جيريماكس أمام محكمة العدل الدولية، عن أمله في أن تسهم المحكمة في الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، مؤكدا أن بلاده "تؤيد مسار المفاوضات الذي أقره مجلس الأمن، وإجابة المحكمة على القضية".
وأكد رصد العديد من الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، بسبب الاستيطان، ومساعي ضم الأراضي، وهذا يخالف إعلان جنيف.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي "قلق جدًا" من ممارسات كيان الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية - الاستعمارية في المناطق المحتلة، مؤكدًا أن الاستيطان يخالف إعلانات مجلس الأمن العديدة، ويهدد السلام العالمي والاستقرار، ويقوض حل الدولتين وتحقيق السلام.
وأضاف: على كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف كل أنشطته الاستيطانية، فنشاطات الاحتلال لا يمكن تبريرها بحسب القانون.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أما ممثل موريشيوس أمام محكمة العدل الدولية جاغدش كونجول، فقد أكد أنه على كيان الاحتلال الإسرائيلي إنهاء احتلاله والانسحاب من الأراضي المحتلة، وعلى كل الدول أن تحترم حق تقرير المصير للفلسطينيين، وتسهم في إنهاء الاحتلال.
وتابع: "فلسطين لديها كل المقومات للاعتراف بها كدولة، وموريشيوس اعترفت بها مسبقًا".
وبدأت بمحكمة العدل الدولية بلاهاي، الاثنين الماضي، الجلسات العلنية المخصصة للاستماع للمرافعات الشفوية المتعلقة بالرأي الاستشاري بشأن التبعات القانونية المترتبة عن سياسات وممارسات كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وذلك في إطار الاستجابة لطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة بإصدار رأي استشاري في هذا الشأن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لاهاي محكمة العدل الدولية الأراضي الفلسطينية المحتلة حل الدولتين جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين کیان الاحتلال الإسرائیلی محکمة العدل الدولیة من الأراضی
إقرأ أيضاً:
“هجرة غير مسبوقة”.. عائلات إسرائيلية بأكملها تغادر الأراضي المحتلة إلى أوروبا
الثورة /وكالات/ باريس/
كشفت صحيفة “lemonde” الفرنسية عن هجرة غير مسبوقة في “إسرائيل”، مشيرة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها للاستقرار في الخارج،
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها إنّه “إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة، فسيكون هناك المزيد من المستوطنين الذين يغادرون” الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واضافت الصحيفة إنّه “مع مرور الأشهر، بعد بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحاً”
يقول إيلان ريفيفو، الذي يملك شركة “يونيفرس ترانزيت” المتخصصة في مساعدة اليهود على الاستقرار في “إسرائيل”، وخاصة من فرنسا، إنّ “ما يحدث هو العكس”، على نحو “لم يشاهد شيئاً مثله على الإطلاق خلال ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية”.
وأضاف أنّ ما يحدث هو أنّ “عائلات بأكملها تغادر إلى البرتغال أو قبرص أو اليونان، وهم يبيعون كل ممتلكاتهم، الأمر الذي يعدّ غير مسبوق”، بحسب ريفيفو.
وأوضح أنّه “قبل بضعة أسابيع ساعد في نقل عائلة بأكملها من كريات موتسكين في الشمال إلى قبرص، والتي تضمنت 20 شخصاً، أجداداً وأبناءً وأحفاداً، أي 3 أجيال من نفس العائلة”.
وأشارت الصحيفة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها “إسرائيل” للاستقرار في الخارج، وارجعت ذلك لعدة أسباب تشمل “انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضاً سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في إسرائيل”.
وتعدّ شبكات التواصل الاجتماعي دليلاً على هذه الظاهرة، بحسب الصحيفة، إذ “تنتشر فيها المجموعات التي تدعو إلى إنشاء مجتمعات في البرتغال أو اليونان أو كندا أو تايلاند، أو تتبادل المعلومات بشأن التأشيرات وظروف المعيشة المحلية والعمل عن بعد، والتغريدات التي تعبر عن القلق بشأن المغادرين المتعددين من حولهم، والإهانات واتهامات الخيانة للآخرين”.
ولفتت إلى أنّه “من غير الواضح ما إذا كانت الهدنة الهشة في غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ستكون كافية لوقف تدفق الناس، خاصة وأنّ نتنياهو حذّر من أنّ الحكومة تحتفظ بالحق في استئناف الحرب إذا ما رأت ذلك مناسباً”.