خاص| وفاء عامر: وافقت علي "جودر" لوجود ياسر جلال.. وأحداث المسلسل تحمل المفاجأت
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشفت الفنانة وفاء عامر عن شخصيتها في مسلسلها الجديد الذي يحمل اسم "جودر" للفنان ياسر جلال، الذي من المقرر عرضه في دراما رمضان 2024.
وتحدثت وفاء عامر في تصريحات خاصة لـ "الفجر الفني" عن أسباب جاذبية ومشاركتها في مسلسل "جودر"، حيث أكدت أنها مضته منذ العام الماضي، وأثار انتباهها للمسلسل وجود الفنان يا سر جلال، الذي يُعتبر اسمًا بارزًا في عالم الدراما، كما أشارت إلى وجود مفاجأة مثيرة في العمل، بالرغم من عدم جمعها بالمشاهد في البداية.
وفاء عامر عن عدم وجود أعمال جيدة: أنا محظوظة ولم أعاني من هذا الأمر
وعبرت وفاء عن رأيها في عدم وجود أعمال جيدة في الفترة الأخيرة، حيث أوضحت أنها تعتبر نفسها محظوظة ولم تعانِ كثيرًا من هذا الأمر، مشيرةً إلى أن ربما يكون ذلك بسبب الشعور بنجاح الأعمال الدرامية السابقة.
تحدثت الفنانة وفاء عن رأيها في أن المنصات الرقمية أصبحت تتبنى الأعمال الدرامية بشكل متحفظ، معتبرة أنها تحتفظ بتقديرها لجميع الأعمال بكل أشكالها، ولكن عندما تتمتع مجموعة بإنتاج ضخم، فإن الناس يشعرون بالمسؤولية تجاه العمل المقدم، مما يسهم بالتأكيد في زيادة جاذبيته ورونقه.
تفاصيل مسلسل جودر
تدور أحداث “جودر” حول “جودر” (ياسر جلال)، الصياد الفقير الذي ينقلب حياته رأسًا على عقب بعد زواجه من “شهرزاد” (ياسمين رئيس) وتنقلب “شهرزاد” على “جودر” وتتهمه بقتل أخيها، ليُلقى في السجن بظلم وينجح “جودر” في الهرب من السجن ويشرع في رحلة للانتقام من “شهرزاد” ومن كل من ظلمه.
يجدر الإشارة إلى أن مسلسل ألف ليلة وليلة المعروف حاليًا باسم “جودر” يشارك في بطولته بجانب النجم الكبير ياسر جلال، نخبة كبيرة من النجوم والفنانين المبدعين فى مقدمتهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة وفاء عامر الفجر الفني مسلسل جودر الفنان ياسر جلال وفاء عامر یاسر جلال
إقرأ أيضاً:
شطرنج الإمارات.. شعبية متزايدة وأحداث عالمية
عززت الإمارات مكانتها في السنوات الأخيرة كمركز عالمي للشطرنج، حيث تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في تنظيم البطولات الكبرى، وإبراز مواهب مميزة في هذه اللعبة التي تتسع قاعدتها، وتزداد شعبيتها في الدولة يوما بعد يوم.
تعود بدايات الشطرنج في الإمارات إلى عقود ماضية، حيث كان يمارس في المجالس الخاصة قبل أن يأخذ طابعاً مؤسسياً بإنشاء اتحاد الإمارات للشطرنج عام 1976، ما أسهم في انتشار اللعبة وتطويرها على نطاق واسع.
وأسهمت الدولة في دعم اللعبة عبر تأسيس الأندية وتنظيم البطولات المحلية والدولية، ما جعلها وجهة رئيسية لاستضافة أهم البطولات العالمية، مثل أولمبياد الشطرنج في دبي عام 1986، والاستعداد لاستضافة نسخة جديدة منه في 2028، إلى جانب مجموعة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في الشطرنج السريع والخاطف.
وظهر العديد من الأبطال الإماراتيين في الشطرنج، أبرزهم سالم عبد الرحمن، الحاصل على لقب أستاذ دولي كبير، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة.
وشهدت الإمارات مجموعة من المبادرات الداعية إلى دمج الشطرنج في المناهج الدراسية لتعزيز التفكير النقدي والتحليل الإستراتيجي لدى الطلاب، وبدأت بعض المدارس إدخال اللعبة ضمن الأنشطة الصيفية.
وأكد رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج تريم مطر تريم، أن الاتحاد وضع في دورته الأخيرة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير اللعبة في الدولة، وإعادة رياضة الشطرنج في الإمارات إلى مكانتها الطبيعية كمركز إشعاع في المنطقة، وتكوين جيل مميز من اللاعبين المواطنين والمقيمين، مع التركيز على الفئات السنية الأصغر عمراً باعتبارها الأكثر قدرة على التطور والتألق في المستقبل.
وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة المشاركة في اللعبة من خلال مبادرات عدة، أبرزها مشروع نشر الشطرنج في المدارس، بهدف تعليم 300 ألف طالب وطالبة فنون اللعبة، مؤكدًا أن المدارس هي منجم لاكتشاف المواهب التي ستسهم في تطوير الشطرنج في الدولة.
وأضاف أن الاتحاد أطلق مبادرة لفتح الباب أمام أندية الجاليات والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة للمشاركة في البطولات والأنشطة الشطرنجية.
واعتبر رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن استضافة البطولات والفعاليات الشطرنجية العالمية الكبرى يعزز مكانة وقيمة اللعبة في الإمارات، مشيراً إلى أن فوز الإمارات بحق استضافة أولمبياد الشطرنج الـ47 لعام 2028 في أبوظبي، يعد تتويجاً لجهود الاتحاد وشركائه، والتعاون الوثيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والاتحاد الآسيوي للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
من جهتها قالت عضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج خلود الزرعوني، إن تمكين المرأة في رياضة الشطرنج يمثل أولوية إستراتيجية للاتحاد، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة.
وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في لعبة الشطرنج بالإمارات، خصوصاً على صعيد الأنشطة النسائية، حيث انعكس هذا الاهتمام في الإنجازات التي حققتها المنتخبات النسائية، معتبرة أن هذه الإنجازات، التي تحققها اللاعبات في سن مبكرة، تبشر بمستقبل واعد للعبة، ليس فقط على المستوى العربي، بل أيضاً على الصعيدين القاري والدولي.