«العلماء الشباب» يُكرم الفائزين في مسابقة «الإبداع»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الدورة الرابعة من برنامج التفكير التصميمي والإبداع في حفل أقيم في جامعة قطر بمشاركة طلاب وطالبات مجمع التربية السمعية، حيث تم تكريم المجموعات الفائزة في المسابقة النهائية بعد عرض الطلبة لأفكارهم وابتكاراتهم المتنوعة.
خصص المركز الدورة لطلبة مجمع التربية السمعية ايمانًا منه بضرورة اشراك الطلاب ذوي الهمم في ورش العمل القائمة على منهج STEM (وهو منهج يجمع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) التي يقدمها المركز لكافة الطلبة في دولة قطر لمختلف المراحل الدراسية، وكذلك لأهمية استكشاف قدراتهم في التصميم الإبداعي الذي يمكنهم من حل المشكلات وتنمية مهارات البحث العلمي ومواجهة التحديات في المستقبل، وتماشيًا مع سياسات جامعة قطر الداعمة والمحفزة للطلاب ذوي الهمم، مما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وقد اظهر الطلاب والطالبات تفاعلًا واسعًا خلال الورشة الأمر الذي انعكس على انتاج مشاريع ذات جودة وابتكار وتراعي كافة المعايير الأساسية في تصميم المنتجات من تصميم لشكل الغلاف واختيار المواد والتكلفة والمحافظة على حرارة المنتج. وقد شارك في هذه الدورة 35 طالبا وطالبة من الذين يواجهون صعوبات سمعية وتنافست أربعة مشاريع للطلاب بمجمع التربية السمعية للبنين خلال هذه الدورة وثلاثة مشاريع للطالبات بمجمع التربية السمعية للبنات ومن ثم اختيار المجموعات الفائزة بعد ان قام فريق من المركز بتقييم جميع المجموعات واختيار أفضلها وتكريمهم خلال الحفل النهائي في جامعة قطر.
وقالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا: «لدى المركز جهود دؤوبة في ادماج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في برامج عدة التي ينفذها المركز لكافة شرائح الطلبة في دولة قطر حيث يراعي المركز في تقديم البرامج، التطوير المُستمر بما يتوافق مع متطلبات المُنتسبين، وقدراتهم المُختلفة، مما يمكنهم من كسب خبرات بحثية وعملية ويجعلهم قادرين على البحث والابتكار في المستقبل.
وأشارت الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب إلى أن المركز يعمل دوما على إيجاد برامج تشمل كافة الفئات من الطلبة في الدولة، وأن تمكين الطلاب ذوي الهمم من ممارسة الأنشطة المتعلقة بمجال STEM يجعلهم قادرين على إيجاد حلول مبتكرة وابداعية للتحديات المعاصرة والمستقبلية من خلال تطبيقهم أساسيات التفكير التصميمي والابداع.
الجدير بالذكر أنه جرى تصميم برنامج التفكير التصميمي والابداع كواحد من برامج المركز التي تعنى بتطوير قدرات التصميم الإبداعي والابتكار للطلبة، ليضم عددا من الأنشطة التفاعلية القائمة على استراتيجية التعليم التجريبي داخل مجمع التربية السمعية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر التربیة السمعیة جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
شهد معهد إعداد القادة ختام فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم، التى أقيمت بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء وإدارة وحدات التضامن بوزارة التضامن الاجتماعي، تحت شعار "قوتنا فى شبابنا".
وشهدت البطولة منافسة قوية بين فرق الجامعات المصرية، حيث أظهرت الفرق المشاركة أداءً متميزًا يعكس روح التحدي والتعاون بين الطلاب.
أقيم نهائي المباريات على ملاعب معهد إعداد القادة، بمشاركة الفرق الرياضية لجامعات الأزهر، القاهرة، عين شمس، حلوان، بنها، مدينة السادات، الفيوم، وبني سويف. حيث أسفرت النتائج النهائية عن فوز جامعة بني سويف بالمركز الأول.
فيما جاءت جامعة حلوان في المركز الثاني، وحصدت جامعة القاهرة المركز الثالث، وسط أجواء رياضية مفعمة بالحماس والتفاعل بين الطلاب.
أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذه الدورة الرمضانية تأتي في إطار دعم الشباب الجامعي وتوفير بيئة محفزة لتعزيز مهاراتهم الرياضية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الرياضة تعد وسيلة فعالة لتطوير شخصية الطالب الجامعي، وتعمل على ترسيخ قيم العمل الجماعي والانضباط. وأضاف: "نؤمن بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، وعلينا أن نستثمر في قدراتهم، ونوفر لهم الفرص التي تساعدهم على التميز والإبداع في مختلف مجالات الأنشطة الطلابية".
كما حضر الفعاليات الدكتور محمد العقبي، مساعد وزير التضامن للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمنسق العام لوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، والدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور أسامة سعد، مدير وحدات التضامن بوزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدين على أهمية الرياضة كوسيلة لتعزيز روح المنافسة الإيجابية والانتماء الوطني بين الطلاب.
اختُتمت الفعاليات بتكريم الفرق الفائزة، وسط أجواء احتفالية عكست نجاح البطولة في تحقيق أهدافها، عن طريق تعزيز الروابط بين طلاب الجامعات، وترسيخ مبادئ التنافس الشريف، تأكيدًا على أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل وسيلة لتنمية العقول وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وصنع المستقبل.