تعزيز التعاون بين «التحكيم الخليجي» و«المحاسبين القانونيين القطرية»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
عقد مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لقاءً جمعَ الدكتور المهندس كمال آل حمد الأمين العام للمركز، مع رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية الدكتور هاشم السيد.
وتم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين المركز والجمعية في مجال التحكيم التجاري، بما في ذلك تبادل الخبرات والتعاون في إعداد البرامج التدريبية والندوات المتخصصة، ورفع مستوى الوعي بأهمية التحكيم التجاري لحل النزاعات التجارية.
وأكد الدكتور كمال حرص مركز التحكيم التجاري الخليجي على المضي قدما في خطوات ومبادرات التعاون مع جمعية المحاسبين، وتعزيز تبادل الخبرات والمعارف والتجارب بين الطرفين بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية التحكيم التجاري، وقال «يأتي هذا اللقاء في إطار جهودنا المستمرة لتعزيز وتطوير قدرات التحكيم في المنطقة، وتعزيز التعاون المشترك لتحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ككل».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز التحكيم التجاري جمعية المحاسبين القانونيين د هاشم السيد التحکیم التجاری
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي» يعلن عزمه دعم سوريا سياسياً واقتصادياً
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 2025.. عام من الآمال والتحديات والملفات الشائكة المتحدثة باسم أوتشا لـ«الاتحاد»: الوضع الإنساني في سوريا معقد وصعبأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أمس، أن المجلس يعتزم دعم سوريا سياسياً واقتصادياً وتنموياً.
جاء ذلك في منشور للبديوي على منصة «إكس» تعليقاً على زيارته أمس الأول، إلى دمشق رفقة وزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا.
وقال البديوي، إنه التقى خلال الزيارة الإدارة الجديدة في سوريا، مشيراً إلى أنه جرى التأكيد خلال اللقاءات على التزام مجلس التعاون الخليجي بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو التنمية والسلام، ورفض التدخلات الأجنبية بكل أشكالها.
وأضاف أنه أكد موقف مجلس التعاون الخليجي بدعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها بما يعزز أمن وازدهار شعبها.
وذكر أنه أوضح خلال لقاءاته في دمشق أن أمن واستقرار سوريا ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة بأسرها.
وأمس الأول، أجرى وزير الخارجية الكويتي والأمين العام لمجلس التعاون زيارة إلى دمشق، بناء على تكليف المجلس للكويت بصفتها رئيساً للدورة الحالية، وتنفيذاً لمخرجات الاجتماع الوزاري الخليجي الذي استضافته العاصمة الكويتية في 26 ديسمبر الماضي لبحث التطورات في سوريا، وفق الوزير الكويتي.
وتوافد عقب سقوط النظام السوري مسؤولون إقليميون ودوليون على دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولي الإدارة الجديدة، ولمحاولة استكشاف السياسات الجديدة للبلاد.
في الأثناء، قالت سفارة واشنطن في سوريا، أمس، عبر منشور عبر حسابها على «فيسبوك»: «إن مسؤولين أميركيين التقوا في دمشق مع الإدارة السورية الجديدة، وأكدوا الحاجة إلى ضمان عملية سياسية شاملة في البلاد وتمثيل جميع السوريين فيها».
وأضافت أن المسؤولين أثاروا الحاجة أيضاً إلى مواصلة القتال ضد «داعش»، وأهمية حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين الأميركيين المختفين في دمشق.
وفي منشور آخر، قالت السفارة الأميركية إنه «من الرائع أن نلتقي في دمشق بقادة الأعمال السوريين من الصناعة والمصارف والتكنولوجيا والاستشارات، والاستماع إليهم حول التحديات والفرص المتاحة لتنشيط الاقتصاد السوري بعد سقوط النظام».