“واشنطن بوست”: 10% من قتلى الحرب منذ بدء الاجتياح البري في غزة أمريكيون
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بأن 10% من قتلى الحرب منذ بدء الاجتياح البري في غزة، من المواطنين الأمريكيين رغم أنهم يشكلون أقل من 2% من سكان “إسرائيل”.
وقتل 23 أمريكياً أثناء خدمتهم في جيش الاحتلال أو قوات الشرطة، 21 منهم داخل غزة، بينما لقي آخر حتفه على الحدود الشمالية مع لبنان، وآخر في القدس أثناء خدمته في شرطة الحدود الإسرائيلية.
يذكر أن موقع “ذا إنترسبت” الأمريكي، ذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، نشرت فريقاً من القوات الجوية في “إسرائيل”، للمساعدة في تحديد الأهداف.
وأورد الموقع أن وثيقة تم الحصول عليها، تشير إلى أن القوات الجوية الأمريكية، أرسلت ضباطاً متخصصين في “نوعٍ دقيق” من المعلومات الاستخباراتية (المعلومات المستخدمة في شن غارات جوية وإطلاق أسلحة مدفعية بعيدة المدى) إلى “إسرائيل” في أواخر شهر نوفمبر.
وعن الدور الأمريكي الداعم للاحتلال، أكد محلل الشؤون السياسية في “القناة 12″، أمنون إبراموفيتش، أنه لو لم تُساعد الولايات المتحدة “إسرائيل” بالأسلحة والذخائر وبتوجيه رسائل إلى إيران وحزب الله، لكنا “اضطررنا إلى القتال بالعصي والحجارة”.
وأوضح إبراموفيتش أن ذلك “يعكس منطق اعتماد إسرائيل المطلق على الولايات المتحدة”، فبايدن، “وقف في بداية الحرب إلى جانب إسرائيل، مرسلاً حاملتي طائرات وغواصة نووية وقطاراً جوياً من الذخائر، غير مسبوق، ولم يتوقف حتى الآن”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الوحش الناعم” للولايات المتحدة الأمريكية
يمانيون../
وكالة التنمية الأمريكية.. وظيفتها، قرار ايقافها، وموجز تدخلاتها في أمريكا اللاتينية واليمن.
يقدم هذا التقرير تحليلاً شاملاً لدور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) باعتبارها إحدى أدوات النفوذ الناعم للولايات المتحدة.
يستعرض التقرير نشأة الوكالة وأهدافها، ابتداءً من تأسيسها عام 1961 كوسيلة لتعزيز الهيمنة الأمريكية خلال الحرب الباردة، مروراً بتطوّر دورها في نشر النموذج الليبرالي الأمريكي عالمياً، وصولاً إلى الجدل الدائر حول إغلاقها في عهد الرئيس “ترامب”.
كما يتناول التقرير التدخلات التي قامت بها الوكالة في شؤون الدول الأخرى، خصوصاً في أمريكا اللاتينية واليمن، حيث يكشف عن تأثيراتها السياسية، الاقتصادية، والاستخباراتية، فضلاً عن دعمها وعلاقتها المشبوهة بالجهات المحلية العميلة لها في تلك الدول.
يناقش التقرير كذلك تداعيات إغلاق الوكالة على النفوذ الأمريكي العالمي، وانعكاسات ذلك على التنافس مع الصين وروسيا، بالإضافة إلى وجهات النظر المؤيدة والمعارضة لاستمرار عملها.
يُعدّ هذا التقرير مرجعاً هاماً لفهم أبعاد الدور الأمريكي في السياسة الدولية تحت غطاء المساعدات التنموية، ولتقييم الآثار المحتملة لإعادة هيكلة هذه الوكالة أو إلغائها.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
1740596340_tPHzQN.pdf—————————————————–
مركز البحوث والمعلومات: أنس القاضي