اندلعت الحرب منذ السابع من أكتوبر الماضي بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في أماكن متفرقة من قطاع غزة، ونتيجة الخوف والقلق، أصيب جندي إسرائيلي بالعمى خلال المعارك، لكن ليست بسبب شظايا الصواريخ أو النيران، بل بسبب الخوف والقلق من الحرب والفصائل الفلسطينية، بحسب ما أعلنته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

الجندي الإسرائيلي تشن تسيون، فقد بصره أثناء المعارك ضد الفصائل الفلسطينية، يقول، إنه فجأة أصبح يرى بشكل ضبابي، وفجأة، لم تر عينيه سوى اللون الأسود: «لم أفهم ما كان يحدث لي، كنت أعاني من ضغط نفسي كبير، وربما أثر ذلك علي».

اعتقد أن عينيه أصيبت بجسم صغير

ويحكي الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه اعتقد في البداية أن عينيه أصيبت بجسم صغير، لكن بعد الفحوصات الطبية المكثفة، كانت المفاجأة، يستكمل: «تأكد الأطباء أن عيوني سليمة وماحدث هو نتيجة الخوف والقلق والتوتر»، واستمر العمى المؤقت للجندي الإسرائيلي عدة أيام، حد عاد إليه بصره مرة أخرى.

إصابة نحو 100 جندي إسرائيلي في أعينهم

يذكر أن وسائل إعلام عبرية، أعلنت في وقت سابق نهاية العام الماضي، بإصابة نحو 100 جندي إسرائيلي في أعينهم، وآخرون أصيبوا بالعمى، في المعارك التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، وذلك نتيجة عدم ارتداء النظارات الواقية.

وكانت الفصائل الفلسطينية، أعلنت استهداف قوة إسرائيلية في منزل بغرب خان يونس بقذيفة الهاون، وكما اشتبكت مع بعض جنود الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جندي إسرائيلي عمى المعارك في غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة يشمل 50 ألف جندي

أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخطط لهجوم بري كبير محتمل على قطاع غزة، يتضمن إرسال عشرات الآلاف من الجنود للقتال واحتلال مناطق واسعة من القطاع.

وأوضحت الشبكة أن هذا الهجوم يعد أحد السيناريوهات العديدة التي تدرسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تكثيف هجماتها على غزة للضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين دون إنهاء الحرب.

ولفتت إلى أن مصر وقطر تكثفان جهودهما لإحياء وقف إطلاق النار، فيما قال أحد المصادر إن "التسريبات حول هجوم بري كبير هي جزء من جهد إسرائيلي لممارسة المزيد من الضغط على حماس على طاولة المفاوضات".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل سبق أن ألمحت إلى استعدادها لوقف الهجمات إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الأسرى، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة رئيس أركانه الجديد إيال زامير، "يعد منذ أسابيع خططا لعملية واسعة النطاق في غزة".


وشدد إيال هولاتا، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في تصريح لـ"سي إن إن"، على أنه "إذا لم تُجدَّد مفاوضات الأسرى، فإن البديل الوحيد هو استئناف القتال. وهناك خطط جادة".

وأشارت الشبكة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ هجمات برية عديدة في غزة خلال الحرب، لكنه كان ينسحب بعد أيام أو أسابيع، مما يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها في المناطق التي أخلاها.

ووفقا للمصادر، فإن أحد السيناريوهات المطروحة يتمثل في طرد قوات حماس من مناطق شاسعة في غزة ثم احتلالها لمنع عودة الحركة إليها، وهو ما قد يؤدي إلى احتلال طويل الأمد ومواجهة تمردات لسنوات.

وأوضح التقرير أن "الهجوم المحتمل قد يشمل خمس فرق عسكرية إسرائيلية، أي ما يقرب من 50 ألف جندي".

ونقلت "سي إن إن" عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسرائيل زيف أن "الحكومة الإسرائيلية تصعّد الضغط لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات بشروطها"، لكنه حذر من أن "التصعيد قد يقود إلى نقطة اللاعودة، مما يضع إسرائيل في مستنقع يصعب الخروج منه".

كما نقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الجيش بدأ بالفعل الاستعداد لهجوم واسع، باستعادة نصف ممر "نتساريم"، الذي يفصل شمال غزة عن بقية القطاع، وتعزيز مواقعه في الشمال والجنوب.

والأحد، أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة لتسهيل التهجير تحت مسمى "النقل الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول ثالثة، رغم أن أي دولة لم توافق بعد على استقبالهم.

وشدد التقرير على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جعل القضاء على حماس هدفا رئيسيا للحرب، متعهدا بـ"نصر مطلق"، إلا أن التوسع العسكري قد يواجه معارضة داخلية، حيث يطالب معظم الإسرائيليين باتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى بدلا من استمرار الحرب.

وقال هولاتا: "ما سنراه هو وجود دائم للجيش الإسرائيلي يقاتل ضد التمرد على الأرض، ولن يكون هناك خيار سوى أن يتحمل الجيش مسؤولية المساعدات الإنسانية".

وأوضحت "سي إن إن" أن إسرائيل منعت منذ بداية آذار /مارس الجاري جميع المساعدات الإنسانية من دخول قطاع غزة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.

ولفت زيف إلى أن استمرار احتلال غزة "ليس في مصلحة إسرائيل، على الأقل في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن "بعض المتطرفين في الحكومة، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد يكونون مؤيدين لذلك، لكنه لا يمثل السياسة الإسرائيلية المثلى حاليا".

وفي السياق، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي في 9 آذار /مارس الجاري، أن ما يقرب من 75 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى.


وحذر الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم وعائلات المحتجزين من أن "استئناف الحرب في غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر"، إلا أن بعض حلفاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم يطالبون بعودة الحرب الشاملة بدلا من التفاوض.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن مساعدي نتنياهو يراهنون على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون أكثر دعمًا لعمل عسكري واسع مقارنة بالرئيس السابق جو بايدن، الذي علّق تسليم أسلحة معينة لمنع هجوم إسرائيلي كبير على جنوب غزة.

كما ألمح وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى إمكانية توسيع العمليات البرية، مؤكدا في بيان: "كلما واصلت حماس رفضها، زادت الأراضي التي ستخسرها لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • انتحار جندي بجيش الاحتلال “الإسرائيلي”
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 15 ألف طفل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 2023
  • شارك بالعدوان على غزة.. انتحار جندي احتياط بجيش الاحتلال
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة يشمل 50 ألف جندي
  • أحمد موسى يفضح مخططا إسرائيليا لتهجير الفلسطينيين.. ومستشفيات غزة معاناة إنسانية تحت نيران العدوان الإسرائيلي| أخبار التوك شو
  • أحمد موسى يفضح مخططا إسرائيليا لتهجير الفلسطينيين
  • الصحة الفلسطينية : حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز الخمسين ألف شهيد فلسطيني 
  • جهاز الشاباك يعتقل إسرائيليا يعمل لصالح إيران
  • المبعوث الأمريكي: يمكن لحركة الفصائل الفلسطينية الاحتفاظ بدورها السياسي دون سلاح