الخوف من الفصائل الفلسطينية يصيب جنديا إسرائيليا بالعمى.. ماذا حدث له؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اندلعت الحرب منذ السابع من أكتوبر الماضي بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في أماكن متفرقة من قطاع غزة، ونتيجة الخوف والقلق، أصيب جندي إسرائيلي بالعمى خلال المعارك، لكن ليست بسبب شظايا الصواريخ أو النيران، بل بسبب الخوف والقلق من الحرب والفصائل الفلسطينية، بحسب ما أعلنته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
الجندي الإسرائيلي تشن تسيون، فقد بصره أثناء المعارك ضد الفصائل الفلسطينية، يقول، إنه فجأة أصبح يرى بشكل ضبابي، وفجأة، لم تر عينيه سوى اللون الأسود: «لم أفهم ما كان يحدث لي، كنت أعاني من ضغط نفسي كبير، وربما أثر ذلك علي».
اعتقد أن عينيه أصيبت بجسم صغيرويحكي الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه اعتقد في البداية أن عينيه أصيبت بجسم صغير، لكن بعد الفحوصات الطبية المكثفة، كانت المفاجأة، يستكمل: «تأكد الأطباء أن عيوني سليمة وماحدث هو نتيجة الخوف والقلق والتوتر»، واستمر العمى المؤقت للجندي الإسرائيلي عدة أيام، حد عاد إليه بصره مرة أخرى.
إصابة نحو 100 جندي إسرائيلي في أعينهميذكر أن وسائل إعلام عبرية، أعلنت في وقت سابق نهاية العام الماضي، بإصابة نحو 100 جندي إسرائيلي في أعينهم، وآخرون أصيبوا بالعمى، في المعارك التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، وذلك نتيجة عدم ارتداء النظارات الواقية.
وكانت الفصائل الفلسطينية، أعلنت استهداف قوة إسرائيلية في منزل بغرب خان يونس بقذيفة الهاون، وكما اشتبكت مع بعض جنود الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جندي إسرائيلي عمى المعارك في غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
زهير الشاعر: تسليم جثامين الرهائن رسالة لإسرائيل حول مسؤوليتها عن مقتلهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب والباحث السياسي، زهير الشاعر، أن جولة تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واجهت عدة عقبات.
وأوضح الشاعر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مشهدا جديدا اليوم يتعلق بتسليم جثامين أربعة رهائن إسرائيليين في منطقة بني سهيلة، الواقعة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة والمجاورة للمناطق المحتلة عام 1948.
وأشار إلى أن لهذا الحدث دلالة كبيرة، حيث يتم تسليم الجثامين بين الأبنية المهدمة، في رسالة واضحة تُحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية مقتل الرهائن على يد جيشه، وليس على يد الفصائل الفلسطينية، مضيفًا أن الفصائل تهدف من خلال هذا التحرك إلى إهانة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر مشهد خروج عناصرها من مناطق دمرها الاحتلال في محاولة لطمسها بالكامل.