الجديد برس:

أعلنت قوات صنعاء، مساء الخميس، قصف أهداف للاحتلال الإسرائيلي في “إيلات” جنوبي فلسطين المحتلة، واستهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بطائرات مسيرة، وسفينة بريطانية بصواريخ بحرية في خليج عدن.

وقال المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع في بيان متلفز، إن “القوات المسلحة قامت بتنفيذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية، الأولى أطلقت خلالها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة”.

وأضاف أن “العملية الثانية في خليج عدن، حيث نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة عملية استهداف لسفينة بريطانية (ISLANDER)، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية، أصابتها بشكل مباشر، ما أدى إلى نشوب الحريق فيها”.

وتابع العميد سريع أن “العملية الثالثة تم خلالها استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة”.

واعتبر سريع أن هذه العمليات تأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”.

وأشار إلى أن “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ واجباتها” تجاه الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني”، مشدداً على أن عملياتها العسكرية “لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف أهداف للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش واستهداف سفينة "ISLANDER" البريطانية في خليج عدن واستهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر – 22-2-2024م

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِهِۦ… pic.twitter.com/GC6xRqwLpa

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) February 22, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

إطلاق طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”.. قراءة في أبعاد الخطوة اليمنية وتداعياتها الإقليمية 

الجديد برس|

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الرابع، برزت خطوة يمنية جديدة بإطلاق طاقم السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، مما أثار تساؤلات حول أبعاد هذه الخطوة وتداعياتها الإقليمية والدولية.

العملية اليمنية التي دشنت في نوفمبر ٢٠٢٣، والتي توجت باحتجاز “جلاكسي ليدر”، أظهرت مدى الحرفية والالتزام في تنفيذ قرارات صنعاء بحظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر. السفينة، التي تعود ملكيتها لرجل الأعمال الصهيوني رامي إنغر، كانت جزءًا من سلسلة عمليات استهدفت نحو ٢٠٤ سفن مملوكة للاحتلال الإسرائيلي أو لشركات داعمة له.

أهداف الخطوة اليمنية 

إطلاق طاقم السفينة يأتي في سياق دعم المقاومة الفلسطينية سياسيًا، ويؤكد على الطابع الإنساني للعمليات اليمنية، التي طالما ارتبطت برفع الحصار عن غزة ووقف الحرب. من خلال هذه الخطوة، ترسل صنعاء رسالة واضحة مفادها أن عملياتها لم تكن عدائية بل كانت تهدف للضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه وحصاره.

كما تسعى اليمن إلى نزع ذرائع التصعيد من الاحتلال وحلفائه، ومنع أي محاولات لتبرير خطوات عدائية جديدة ضد المنطقة. بوقف العمليات العسكرية ضد الملاحة الإسرائيلية، تُلقي صنعاء الكرة في ملعب الاحتلال، ما يعقّد أي مساعٍ لإعادة الحرب أو الحصار على غزة.

التداعيات الجيوسياسية 

إقليمياً، تمثل الخطوة خطوة أولى نحو إعادة الاستقرار إلى البحر الأحمر والمناطق المحيطة، وقطع الطريق أمام القوى الأجنبية الساعية إلى عسكرة البحر الأحمر بذريعة حماية الملاحة الدولية.

إطلاق الطاقم يعيد الملاحة في البحر الأحمر إلى طبيعتها قبل بدء العمليات في نوفمبر ٢٠٢٣، ويُظهر صنعاء كلاعب إقليمي قادر على التأثير دون اللجوء إلى التصعيد غير المبرر.

الخطوة اليمنية، التي نُفذت بوساطة عمانية وبتنسيق مع المقاومة الفلسطينية، تعكس أيضاً تماسك محور المقاومة في مواجهة الاحتلال، وتُظهر حجم التنسيق العالي بين أطرافه في دعم القضايا العربية والإسلامية الكبرى.

رسالة إلى المجتمع الدولي 

هذه الخطوة تُعيد التأكيد على أن اليمن بات لاعباً فاعلاً في المعادلات الإقليمية، وأنه قادر على فرض قواعد جديدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بقرارات سيادية تستهدف تحقيق العدالة ودعم الشعوب المستضعفة. من جهة أخرى، تُعري الحملة الإعلامية التي حاولت تصوير العمليات البحرية اليمنية كأعمال “قرصنة”، وتظهر أنها كانت جزءًا من مشروع أكبر لدعم غزة وإنهاء معاناتها.

بهذه الخطوة، لا تكتفي صنعاء بإنهاء صفحة من التصعيد، بل تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوازنات الإقليمية، ما يضع الاحتلال وحلفاءه في مواجهة واقع جديد يصعب تجاوزه دون مراجعة استراتيجياتهم السابقة في التعامل مع القضايا العربية والاسلامية.

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: وقف عمليات القوات المسلحة اليمنية ارتبط بإنهاء العدوان على غزة
  • لويدز انتيليجنس: “قوات صنعاء” هي المتحكمة بالبحر الأحمر  
  • الهلال الأحمر الفلسطيني تنفي ان تكون بديلاً عن وكالة “الاونروا”
  • شاهد| تسليم ومغادرة طاقم سفينة “غالاكسي ليدر” العاصمة صنعاء إلى مسقط بوساطة عمانية
  • طاقم سفينة “جالاكسي ليدر” يغادر مطار صنعاء الدولي
  • طاقم سفينة “جالاكسي ليدر” يغادر مطار صنعاء الدولي بعد الإفراج عنه
  • إطلاق طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”.. قراءة في أبعاد الخطوة اليمنية وتداعياتها الإقليمية 
  • عقب اطلاق طاقمها.. صنعاء تكشف مصير السفنية “جلاكسي ليدر”
  • حاملة الطائرات “ترومان” تبتعد عن السواحل اليمنية خوفًا من الاستهداف
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر بصنعاء