بايدن يجتمع بأسرة نافالني ويعد بفرض عقوبات على بوتين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن مع زوجة وابنة أليكسي نافالني زعيم المعارضة الروسي الذي توفي الأسبوع الماضي في أحد معسكرات الاعتقال ووصفه بأنه كان "رجلا شجاعته مذهلة".
وأكد بايدن في تصريحات للصحفيين في كاليفورنيا أن واشنطن تعتزم فرض طائفة واسعة من العقوبات على روسيا وزعيمها فلاديمير بوتين بعد وفاة نافالني.
وقالت إدارة السجون في روسيا إن نافالني (47 عاما) فقد وعيه وتوفي فجأة يوم الجمعة الماضي بعد تريضه سيرا في مستعمرة (بولار وولف) العقابية الواقعة فوق الدائرة القطبية الشمالية حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة ثلاثة عقود.
وقال بايدن بعد لقائه بزوجة نافالني يوليا وابنته داشا "كان رجلا شجاعته مذهلة ومن الرائع (رؤية) مدى تقمص زوجته وابنته" لهذه الصفة.
وأضاف "أعلم أننا سنعلن العقوبات على بوتين، المسؤول عن وفاته، غدا".
وقالت فيكتوريا نولاند وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية الخميس إن بعضا من "مئات ومئات ومئات" العقوبات التي سيُعلن عنها في الأيام المقبلة سيستهدف المسؤولين عن وفاة نافالني لكن معظمها سيطال "آلة حرب (الرئيس فلاديمير) بوتين" ويسد الفجوات في نظام العقوبات الحالي.
وتتزامن الإجراءات الجديدة مع الذكرى السنوية الثانية لبداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي بيان صدر قبل أن يتحدث بايدن للصحفيين، قال البيت الأبيض إن الرئيس عبر عن "تعازيه القلبية" لعائلة نافالني.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن بايدن أبدى خلال اللقاء في كاليفورنيا إعجابه "بشجاعة (نافالني) الاستثنائية وإرثه في محاربة الفساد وفي سبيل روسيا حرة وديمقراطية يتساوى فيها الجميع أمام القانون".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن العقوبات على روسيا نافالني العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا أميركا روسيا بايدن تسميم نافالني أرملة نافالني المعارضة الروسية بايدن العقوبات على روسيا نافالني العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
أكدت مسئولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت ديكارلو - في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي - إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، المشتعلة منذ ثلاث سنوات، في منعطف حرج، إذ شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفا للدبلوماسية سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة .
وأضافت "هذه المبادرات تقدم بارقة أمل لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف".
وتابعت "في الوقت نفسه لا نزال نشهد هجمات متواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية"، مشيرة إلى الضربات القاتلة التي شنتها القوات الروسية مؤخرا مثل الهجوم الصاروخي الضخم الأسبوع الماضي على عدة مناطق منها العاصمة كييف، حيث تعرضت العديد من المباني السكنية في المدينة للقصف، وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم أطفال، وذلك في أعقاب عدة ضربات قاتلة أخرى.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 151 مدنيا وإصابة 697 آخرين حتى الآن في أوكرانيا خلال الشهر الجاري وحتى 24 أبريل، ولا تزال عملية التحقق جارية، ولكن من المتوقع أن تتجاوز الأعداد أرقام مارس والتي كانت بالفعل أعلى بنسبة 50 بالمائة عن أرقام فبراير.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية حديثة، نقلا عن سلطات روسية محلية، تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود في روسيا إثر هجمات أوكرانية في 23 و24 أبريل.
وقالت ديكارلو "ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت".
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مرارا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، وقالت "في هذا الصدد نشعر بالتفاؤل إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية".
وذكرت المسؤولة الأممية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل تحديا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعرض الاستقرار في أوروبا للخطر وتهدد النظام الدولي.
وقالت "ما نحتاجه الآن هو وقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط، كخطوة أولى حاسمة نحو إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام عادل وشامل ومستدام".