بالصورة.. رئيس الرجاء يقرر مقاضاة صفحة فيسبوكية موالية لـألتراس مساند لفريق بالبطولة الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اضطر البرلماني التجمعي ورئيس فريق الرجاء الرياضي "محمد بودريقة"، إلى الخروج عن صمته، من أجل الرد على أخبار جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، تحدثت عن صدور مذكرة بحث وطنية في حقه.
وارتباطا بالموضوع، نشر "بودريقة" تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية الخاصة، جاء فيها: "بكل صراحة، ما وصل إليه المشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤلم ومؤسف"، قبل أن يتابع قائلا: "الإشاعة ثم الاشاعة والبحث عن البوز دون الإكتراث بعواقبها لا على الشخص ولا على أقاربه".
وأشار رئيس الرجاء إلى أن صفحة فيسبوكية وصفها بـ"الفاشلة"، قال إنها مقربة من إحدى الفصائل المشجعة لإحدى الأندية الوطنية، "نجحت في نشر خبر مفاده أن مذكرة بحث صدرت في حقي من طرف الفرقة الوطنية"، وفق تعبيره.
في مقابل ذلك، نفى العضو الجامعي سالف الذكر، ما جرى ذكره، حيث قال في هذا الصدد: "الخبر أنفيه جملة وتفصيلا وأؤكد أنه لا وجود لأي شكاية ضدي لدى الفرقة الوطنية حسب علمي وإذا كانت أنا رهن إشارتهم إذا توفرت الظروف".
وختم برلماني "الأحرار" تدوينته بالقول: "لكن أن تخترع أفلام وننشر أكاذيب و نفرح للخبر لذا البعض فهذا شيء مخزي.. البطولة تفوز بها في الميدان وليس في المواقع..القضاء بيننا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي أطفالك من التحرش الجنسي على منصات التواصل الاجتماعي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصلت دراسة جديدة إلى أن حوالي 7% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عامًا والذين عولجوا من الاعتداء الجنسي في مستشفى بولاية كاليفورنيا الأمريكية بين عامي 2018 و2023 قالوا إن منصات التواصل الاجتماعي سهلت تواصلهم مع مرتكبي الاعتداء.
ورغم أن غالبية الآباء والأمهات ربما لن يسمحوا لأطفالهم بالذهاب إلى الحانات والنوادي الليلية، حيث يمكنهم اللقاء ببالغين قد يؤذونهم، إلا أن العديد من هؤلاء يسمحون لأطفالهم باستخدام منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتواصل بعض الأطفال مع متحرشين يقومون باستغلالهم، وفقا للباحثين الذين من المقرّر أن يعرضوا نتائج دراستهم خلال المؤتمر والمعرض الوطني للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لعام 2024 في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية.
وعندما نظر الباحثون فقط في حالات الاعتداء الجنسي من قبل الجناة الذين لم يكونوا على صلة بضحاياهم، كان النسبة أعلى من ذلك، إذ أبلغ 12% من الأطفال إن تواصلهم مع مرتكبي الاعتداء أدى إلى تعرضهم للاعتداء الجنسي.
وكان متوسط عمر الضحايا في هذه الدراسة 13 عامًا، وكانت نسبة 89% منهم إناث، في حين أن حوالي 80% من المعتدين كانوا رجالا بالغين.
وأوضحت مؤلفة الدراسة الرئيسية الدكتورة شالون نينو، أن البحث الذي تجريه باستخدام بيانات أحدث يشير إلى أن نسبة الاعتداءات الجنسية على الأطفال من قبل المعارف المرتبطة بتطبيقات منصات التواصل الاجتماعي أصبحت الآن أكبر بكثير.
وقالت نينو: "منصات التواصل الاجتماعي تعد شكلا من أشكال التواصل في كل مكان للأطفال والمراهقين والتي يمكن أن تولد شعورًا زائفًا بالأمان والصداقة مع أولئك الذين يلتقون بهم عبر الإنترنت".
وأضافت: "أثبتت تجربتنا أنه في حالات الاعتداء الجنسي من قبل المعارف، تلعب منصات التواصل الاجتماعي دورًا مهمًا في تسهيل الاتصال والتواصل بين الضحايا ومرتكبي الاعتداءات".