يوسف زيدان يكشف تفاصيل إقراض مصر لبريطانيا ورفضها رد الأموال (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشف المفكر والأديب الدكتور يوسف زيدان، تفاصيل إقراض مصر إلى بريطانيا ورفضها رد الأموال، في خمسينيات القرن الماضي.
يوسف زيدان: نجونا من مصير سوريا واليمن بسبب النخبة (فيديو) يوسف زيدان يروي تفاصيل بداياته مع القراءة ولغز “العاهرات” (فيديو)وأضاف خلال حواره مع برنامج “الشاهد” الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز”، الخميس: "كنا سنة 1950على نفس النسق مع كبرى الدول في العالم، يعني القاهرة والاسكندرية في مستوى حضاري يماثل وربما يتفوق في بعض السياقات على لندن وباريس بحكم الحرب اللي كانت هناك”.
وتابع: "وزير الخارجية الأمريكي كان بيقعد مع الملك فاروق عشان يرجوه أنه يساعد أوروبا، ومصر كانت زعلانة عشان مدينة إنجلترا، والإنجليز مش عايزين يدفعوا وكانوا بيقولوا لأ ما إحنا دافعنا عنكوا في الحرب العالمية، تخيل أن دا اللي كان شغال البلد في ذلك الوقت فلوسنا اللي إحنا مسلفنها لبريطانيا ومش عايزة تدفع".
وأشار إلى أن فكرة تجييش الجمهور ضدد أي فكر جديد، هو المستوى الاخطر والاعمق، أكثر من فعل السلطة الدينية والسياسية.
وواصل: “أنا نفسي عانيت من ذلك الفكر، يا جماعة أنا بطرح الفكرة الفلانية دي عشان شايف أنها لأزم ننبه ليها دلوقتي، ولكن الناس بتسيب الفكرة ويقولوا أصل هو عايز جائزة نوبل، اللي هي حاجة مجتش في بالي أصلاً، أنا خايف عليك فبقولك حاجة تفكر فيها بص لأ هو مش هيفكر، وبالتالي المستوى التالي هو فعل السلطة الدينية والسياسية، طريقة التفكير دي خسرتنا للأسف كتير”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر يوسف زيدان بريطانيا الأموال وساطة امريكية الوفد بوابة الوفد یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".