قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الخميس، إن واشنطن لم تتأكد بعد من نقل أي صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا.

لكن كيربي أكد أن إيران تزود روسيا بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة والقنابل الجوية الموجهة وذخيرة المدفعية.

جاء ذلك، بعدما نقلت "رويترز" عن ستة مصادر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية أرض-أرض القوية، في تعزيز للتعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأمريكية.

وقالت المصادر إن طهران زودت روسيا بنحو 400 صاروخ، تشمل العديد من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى من طراز "فاتح 110"، مثل صاروخ "ذو الفقار" المتنقل، الذي يقول الخبراء إنه قادر على إصابة أهداف على مسافات تتراوح بين 300 و700 كيلومتر.

وكشفت مصادر إيرانية أن الشحنات بدأت أوائل يناير الماضي، مشيرة إلى تزويد روسيا بأربع شحنات على الأقل من الصواريخ، إضافة للمزيد في الأسابيع المقبلة.

وذكر مسؤول إيراني كبير، أن بعض الصواريخ أُرسلت إلى روسيا عن طريق السفن عبر بحر قزوين، بينما تم نقل البعض الآخر جوا.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، انقضى أجل القيود التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على صادرات إيران لبعض الصواريخ والطائرات المسيرة وغيرها من التقنيات، لكن الغرب أبقى على العقوبات المفروضة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

وكان كيربي عبر عن قلق أمريكي في يناير الماضي، من أن موسكو تقترب من الحصول على صواريخ باليستية قصيرة المدى من طهران، بالإضافة إلى الصواريخ التي حصلت عليها بالفعل من كوريا الشمالية.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أمريكا تتهم موظفًا في تسريب خطط إسرائيل لضرب إيران

أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي، أنه يحقق في هوية من سرَّب وثائق سرية تتعلق بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران، في وقت تم فيه توجيه الاتهام إلى موظف حكومي أمريكي بتسريب “معلومات دفاعية سرية”، وفقًا لسجلات المحكمة الفيدرالية.

وأظهرت سجلات محكمة اتحادية، تم الكشف عنها اليوم الأربعاء، أن موظفا بالحكومة الأمريكية، يدعى "آصف وليام رحمن"، وجهت إليه اتهامات بتسريب معلومات سرية عن الدفاع الوطني، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وتتضمن لائحة الاتهام لـ"آصف وليام رحمن" تهمتين تتعلقان بنقل معلومات سرية عمدا، دون أن تقدم تفاصيل حول طبيعة التسريب، لكنها تقول إن التسريب حدث في أو نحو 17 أكتوبر، وكان ذلك في الوقت الذي نشر فيه حساب على تليجرام مؤيد لإيران، يطلق عليه "ميدل إيست سبكتاتور" ما بدا أنه زوج من الوثائق التي أنتجتها الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية التي شاركت معلومات حول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران.

واستندت المعلومات الاستخباراتية في الوثائق، إلى صور الأقمار الاصطناعية من 15 إلى 16 أكتوبر 2024.

وفي بيان سابق، قال حساب “ميدل إيست سبكتاتور” إنه تلقى الوثائق من مصدر مجهول، وإنه لا تربطه أي صلة بالمصدر الأصلي الذي سرب الوثائق ولا يمكنه التحقق من صحتها.

وألقي القبض على رحمن في كمبوديا في نوفمبر، ومن المتوقع أن يمثل أمام محكمة اتحادية في جزيرة جوام للمرة الأولى في 14 نوفمبر قبل نقله للمحاكمة في المنطقة الشرقية من فرجينيا.

مقالات مشابهة

  • صواريخ اليمن تبطل سحر أمريكا: مواجهة استباقية تُربك حسابات واشنطن وحلفائها
  • أمريكا تتهم موظفًا في تسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
  • "تحدٍ لروسيا".. أمريكا تفتتح قاعدة للدفاع الصاروخي ببولندا
  • إيران: هناك قنوات تواصل مع أمريكا
  • صواريخ اليمن تبطل سحر أمريكا
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: أمريكا تعرقل وقف إطلاق النار في غزة
  • بعد فوز ترامب.. رئيس إيران: مضطرون للتعامل مع أمريكا
  • أمين عام الناتو: روسيا أصبحت تشكل تهديدا لأوروبا وشمال أمريكا
  • علاقة أمريكا وإسرائيل الحقيقية مع إيران
  • روسيا: أمريكا تستعد للتخلص من زيلينسكي بهذه الطريقة