أمريكا: لم نتأكد من إرسال إيران صواريخ باليستية لروسيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الخميس، إن واشنطن لم تتأكد بعد من نقل أي صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا.
لكن كيربي أكد أن إيران تزود روسيا بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة والقنابل الجوية الموجهة وذخيرة المدفعية.
جاء ذلك، بعدما نقلت "رويترز" عن ستة مصادر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية أرض-أرض القوية، في تعزيز للتعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأمريكية.
وقالت المصادر إن طهران زودت روسيا بنحو 400 صاروخ، تشمل العديد من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى من طراز "فاتح 110"، مثل صاروخ "ذو الفقار" المتنقل، الذي يقول الخبراء إنه قادر على إصابة أهداف على مسافات تتراوح بين 300 و700 كيلومتر.
وكشفت مصادر إيرانية أن الشحنات بدأت أوائل يناير الماضي، مشيرة إلى تزويد روسيا بأربع شحنات على الأقل من الصواريخ، إضافة للمزيد في الأسابيع المقبلة.
وذكر مسؤول إيراني كبير، أن بعض الصواريخ أُرسلت إلى روسيا عن طريق السفن عبر بحر قزوين، بينما تم نقل البعض الآخر جوا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، انقضى أجل القيود التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على صادرات إيران لبعض الصواريخ والطائرات المسيرة وغيرها من التقنيات، لكن الغرب أبقى على العقوبات المفروضة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وكان كيربي عبر عن قلق أمريكي في يناير الماضي، من أن موسكو تقترب من الحصول على صواريخ باليستية قصيرة المدى من طهران، بالإضافة إلى الصواريخ التي حصلت عليها بالفعل من كوريا الشمالية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضبط خلايا إرهابية تخطط لتفجير محطة قطارات في روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) عناصر خلية "إرهابية" مفترضة من آسيا الوسطى كانوا يخططون لتفجير محطة قطارات في روسيا.
وأكد الجهاز أنهم جزء من "منظمة إرهابية دولية" وحاولوا تصنيع متفجرات للقيام بالهجوم، ثم الفرار إلى الشرق الأوسط بعد تنفيذه.
وأعلن "إف إس بي" أن المهاجمين كانوا يخططون لاستهداف محطة قطارات في بسكوف بأوامر من منظمة إرهابية خارج روسيا. وأوضح البيان أن الإرهابيين قاوموا قوات الأمن، ما دفعها للرد بإطلاق النار، مما أسفر عن مقتلهم.
الحادث يأتي قبيل الذكرى السنوية لمجزرة موسكو في مارس الماضي، التي نفذها مسلحون وأعلن "داعش" مسؤوليته عنها.