الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزل الزعيم الراحل ياسر عرفات.. كان مزارا لرؤساء العالم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في هدم منازل الفلسطينيين في العديد من المناطق بقطاع غزة، وجاء الدور على منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بحسب ما أعلنته وزارة الثقافة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزل الرئيس الشهيد ياسر عرفات في غزة، ودمره، واصفة ذلك بـ«استمرار لحربها التي تطيح بكل ما يعني لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه».
وتظهر الصور حجم الدمار الذي خلفه قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل ياسر عرفات الذي عاش فيه بين عامي 1995 و2001.
صور ياسر عرفات على جدران المنزل الصامدة رغم هدمهوبعد القصف، تحول المنزل إلى كومة من الركام، وبقايا من الجدران، التي لا زالت محتفظة رغم الدمار بصور «عرفات»، وشاهدة على أوقات قضاها في المنزل المملوك حاليًا لصندوق الاستثمار الفلسطيني، كما كان المنزل في الفترات الماضية مزارًا لزعماء وقادة العالم، أبرزهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
ياسر عرفات.. أشهر رموز النضال الفلسطينيةويعد الرئيس الراحل ياسر عرفات أحد أشهر الرموز الفلسطينية، ترك خلفه إرثًا نضاليًا وإنجازات وطنية، وهو عضو مؤسس في حركة فتح الفلسطينية، وتم انتخابه كرئيس للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في فبراير 1969.
وتعتبر اتفاقية أوسلو، التي تم توقيعها في 13 سبتمبر 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عرفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسر عرفات منزل ياسر عرفات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی یاسر عرفات
إقرأ أيضاً:
ياسر عرفات.. رحلة نضال بدأت من «هندسة القاهرة»
قضى ياسر عرفات، الذي تحل اليوم الذكرى الـ20 لرحيله، مراحل في طفولته وشبابه بالقاهرة، ودرس في كلية الهندسة جامعة القاهرة، وعلى الرغم من أنه لم يمارس مهنة الهندسة بشكل مباشر، إلا أن فترة دراسته في القاهرة ساهمت بشكل كبير في تشكيل شخصيته القيادية، حيث كانت تلك السنوات هي التي رسمت له الطريق نحو قيادة النضال الفلسطيني وتأسيس حركة فتح، التي أصبحت لاحقًا إحدى أبرز الحركات الفلسطينية وأكثرها تأثيرًا في الساحة السياسية.
الهندسة والنضالأثرت دراسة الزعيم الفلسطيني الراحل للهندسة المدنية في جامعة القاهرة على العديد من الجوانب الفكرية والعملية لديه، على سبيل المثال، كان يتعامل مع بناء المنظمات والبنية التحتية لحركة فتح بطريقة استراتيجية ومدروسة رائعة، وهو ما ساعده في تنظيم صفوف المقاومة الفلسطينية، ونجاحها الداخل والخارج، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
التأثيرات الثقافية والسياسيةكان الجو الجامعي في القاهرة غارقًا في التوترات السياسية والثقافية، خاصة بعد النكسة العربية في حرب 1948، وهو ما حفَّز عرفات على الاندماج في العمل الوطني والمشاركة الفعالة في القضايا الفلسطينية، وكانت دراسته للهندسة في هذا الجو الفكري والسياسي، بمثابة نقطة انطلاق للقيادة التي أظهرتها شخصيته لاحقًا في الساحة السياسية.
مؤسس رابطة الطلاب الفلسطينيين في مصروشارك عرفات منذ الصغر في بعثات الحركة الوطنية الفلسطنية، كما شارك أيضًا في الأنشطة الطلابية الفلسطينية، وكان له دور كبير وبارز في تأسيس رابطة الطلاب الفلسطينيين في مصر، والتي كانت تعمل لدعم القضية الفلسطينية بعد النكبة.