قال بيتر منصور أستاذ الدراسات العسكرية، إن القبض على قادة حركة حماس أمر بعيد المنال على إسرائيل، مشيرًا إلى أن تدمير ما تبقى من حماس يعني الذهاب إلى كل ركن من أركان غزة بما في ذلك رفح الفلسطينية لقصفها، وهو ما يعني المزيد من القتلى الفلسطينيين في هذه العملية، ومؤكدًا أن هذا الأمر ليس الأفضل لمصلحة السلام في المنطقة ولا لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية.

كما علّق "منصور"، في مداخلة ببرنامج "عين على أمريكا"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على مبادرة ريتشارد هارس، الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية لفترة طويلة، والتي تنص على خطة لإنقاذ الإدارة الأمريكية الحالية، إذ طرح على الإدارة الأمريكية خطة جريئة لتغيير السياسة حول الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث يرى ضرورة فصل الرئيس بايدن نفسه عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقترحا قيام بايدن بالتوجه إلى إسرائيل لإلقاء خطاب – ربما أمام الكنيست - عرض رؤيته مباشرة على الشعب الإسرائيلي، وفقا لصحيفة بوليتكو الأمريكية.

السفير ماجد عبد الفتاح: ندرس التقدم بشيء يتعلق بمنح فلسطين وضعية العضو الكامل في الأمم المتحدة شعبة العطارة: "50 جرام أقل كمية بنبيعها من التوابل.. معلقة أقل كبيرة"

وأوضح: "قد يكون مبكرا أن يذهب الرئيس ويتحدث مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي ويلقي خطابا في الكنيست، لكنني لا أرفض الفكرة، كما تتذكرون، نتنياهو جاء إلى أمريكا في 3 مارس في 2015 وتحدث مباشرة أمام الجلسة المشتركة للكونجرس حول الاتفاق النووي الإيراني، وسيكون هذا هو الشيء نفسه".

وواصل: "سيكون من المثير للسخرية أن يكون الرئيس ممثلا للولايات المتحدة يذهب إلى إسرائيل ويتحدث مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي بهذه الطريقة، ولكن ربما يتعين القيام بذلك في مرحلة ما لأن إدارة نتنياهو فعلت ذلك، فقد دخلت الحرب دون أن يكون لها أي هدف سياسي، وهذا يعني أن الرئيس يحتاج إلى ان يركز انتباه إسرائيل على النتيجة لهذا الصراع سياسيا وليس عسكريا فقط، وإلا فإن حماس ستنهض مجددا من رماد الدمار في غزة". 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل حركة حماس قادة حركة حماس القاهرة الإخبارية إسرائيل وحماس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو مُعلقاً على تسليم المُحتجزين: مشاهد صعبة لن تتجاهلها إسرائيل

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، بياناً علق فيه على مراسم تسليم المُحتجزين الإسرائيليين من قِبل حركة حماس.

اقرأ أيضًا..   صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال بيان مكتب نتنياهو :"المشاهد الصعبة التي شاهدناها اليوم لن تمر مرور الكرام، ظهور الرهائن في حالة هزيلة أمر لن تتجاهله إسرائيل".

وفي هذا السياق، أكد الجيش الإسرائيلي أن المُختطفين المُحررين وهم أوهاد بن عمي وأور ليڤي وإلياهو شرعابي عبروا الحدود ودخلوا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية .

وذكر الجيش في بيانه أن قوة من القوات المسلحة والشاباك رافقتهم وهم في طريقهم الآن إلى نقطة الاستقبال الأولية في منطقة الغلاف حيث سيلتقون بأفراد عائلتهم.

وردت هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين على طرح نتنياهو قائلةً إن الاحتلال فرض الجوع على أهالي غزة والمُحتجزين الإسرائيليين، هو الأمر الذي تسبب في حالة الأسرى المُحررين. 

شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كان أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تُعدّ واحدة من أكبر وأهم الصفقات في تاريخ الصراع بين الطرفين. نجحت حماس في هذه الصفقة في إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات سياسية بارزة وأشخاص محكومون بالسجن المؤبد، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أُسر عام 2006 في عملية عسكرية نفذتها المقاومة الفلسطينية عبر الأنفاق. استمرت المفاوضات لخمس سنوات بوساطة مصرية، إلى أن تم الاتفاق على تفاصيل التبادل الذي نُفذ على مرحلتين في أكتوبر وديسمبر 2011. اعتُبرت الصفقة انتصارًا سياسيًا وعسكريًا لحماس، حيث عززت شعبيتها بين الفلسطينيين وأثبتت قدرتها على فرض شروطها على إسرائيل. بالمقابل، أثارت الصفقة جدلًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، حيث رأى معارضوها أنها تشكل خطرًا أمنيًا بسبب عودة بعض الأسرى المحررين إلى العمل المسلح، ومن بينهم يحيى السنوار، الذي أصبح لاحقًا قائد حركة حماس في قطاع غزة.

بعد صفقة شاليط، لم يتم التوصل إلى صفقات تبادل كبرى بنفس الحجم، لكن كانت هناك محاولات متكررة لإبرام اتفاقيات جديدة. في عام 2014، خلال الحرب على غزة، أسرت حماس عدة جنود إسرائيليين، من بينهم هدار غولدين وأورون شاؤول، بالإضافة إلى مدنيين إسرائيليين دخلوا القطاع في ظروف غير واضحة. منذ ذلك الوقت، تجري مفاوضات غير مباشرة بوساطة مصرية وقطرية وأممية لمحاولة التوصل إلى اتفاق يشمل هؤلاء الأسرى. حماس تطالب بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خصوصًا من ذوي الأحكام العالية، وإعادة اعتقال الأسرى الذين أُفرج عنهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم لاحقًا، بينما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل تنازلات ممكنة. ورغم تكتم الطرفين على تفاصيل المفاوضات، فإن التطورات الأخيرة في غزة زادت من الضغط على إسرائيل لعقد صفقة جديدة، خاصة مع تنامي الاحتجاجات الداخلية لعائلات الأسرى الإسرائيليين. ومع تصاعد الأوضاع، تشير بعض التوقعات إلى أن أي اتفاق قادم قد يكون الأكبر منذ صفقة شاليط، ما يعكس أهمية هذا الملف في المعادلة السياسية والأمنية بين الجانبين.

 

مقالات مشابهة

  • حماس: العقوبات الأمريكية على "الجنائية الدولية" تؤكد توجهات إدارة ترامب بمكافأة نتنياهو
  • نتنياهو مُعلقاً على تسليم المُحتجزين: مشاهد صعبة لن تتجاهلها إسرائيل
  • «خامنئي» يلتقي قادة فلسطينيين في طهران: تهديدات أمريكا لاتؤثّر علينا
  • عاجل.. نتنياهو: لن ننسحب من محور فيلادلفيا إلا بعد نفي قادة حماس
  • نتنياهو يتحدث عن عرض لإنهاء حرب غزة مقابل ابعاد قادة حماس
  • تفاصيل خطة نتنياهو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية (فيديو)
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يستهدف تصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية