البابا تواضروس الثاني يستقبل وفد الأكاديمية العربية للنقل البحري
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة ظهر الخميس، وفدًا من أساتذة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، وهي الزيارة التي تعد تقليدًا سنويًا، يلتقون خلاله بقداسة البابا، وهو التقليد الذي بدأ بزيارة قداسة البابا إلى مقر الأكاديمية في أبي قير بالإسكندرية يوم ٢٢ فبراير من عام ٢٠٢٠ واستمر بحب، حيث صار يعقد في نفس التوقيت من كل عام.
رحب بهم قداسة البابا معربًا عن تقديره الكبير للأكاديمية، والدور التعليمي الهام الذي تقوم به في شتى المجالات من خلال فروعها العديدة المنتشرة في محافظات مصر، وأيضًا خارج مصر.
دارت أثناء اللقاء عدة مناقشات، تحدث خلالها الحاضرون عن خبراتهم وذكرياتهم أثناء فترة الدراسة الجامعية مشيدين بالتواصل الرائع وقتها بين الأستاذ والدارسين.
حضرت اللقاء سمو الأميرة دانا فراس رئيسة مجلس الجمعية الوطنية للمحافظة على التراث في البترا بالأردن التي كانت في زيارة إلى الأكاديمية وحرصت على المشاركة في لقاء قداسة البابا.
وفي نهاية الزيارة قدم لهم قداسة البابا بعض الهدايا، والتقطوا مع قداسته الصور التذكارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط البابا تواضروس الثاني قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل عمدة بلدة برفينوف خلال زيارته الرعوية ببولندا
استقبل اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني في كنيسة الشهيدين مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين بمدينة وارسو ببولندا أركاديوس كوشينسكي، عمدة بلدة برفينوف، والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الرعوية إلى بولندا ضمن جولته بإيبارشية وسط أوروبا.
البابا تواضروسوصلي قداسته في ذات الكنيسة القداس الالهي ، وشارك في صلوات القداس نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا والوفد المرافق لقداسة البابا والقس داود أديب كاهن الكنيسة، والراهب القس مكاريوس الانبا بيشوي.
وألقى قداسة البابا عظة القداس التي بدأها بتحية القيامة: خريستوس أنيستي آليثوس أنيستي"، معربًا عن سعادته بالتواجد وسط هذا الشعب المبارك، ثم تحدث قداسته عن أهمية عيد القيامة، موضحًا أنه عيد يحتفل به المؤمنون عبر أربع مستويات:
١- يوميًّا (في صلاة باكر): نحتفل بقيامة المسيح، إذ كانت القيامة في فجر الأحد.
٢- أسبوعيًّا (يوم الأحد): فكل يوم أحد هو تذكار للقيامة، ونسميه "اليوم الذي صنعه الرب"، أو "يوم النور".
٣- شهريًّا (يوم ٢٩ من الشهر القبطي): حيث نحتفل بتذكارات البشارة والميلاد والقيامة.
٤- سنويًّا: في عيد القيامة، ونسميه عيد الأعياد وفرح الأفراح.
ولفت قداسة البابا إلى أن يوم "أحد توما" دعوة لتجديد الإيمان، لذا فإننا نسمي هذا الأحد: "أحد الإيمان المجدد".
وفي ضوء ذلك تناول قداسته بالحديث التحديات الروحية التي تواجه المؤمنين، حيث يحارب بها الشيطان أولاد الله:
١- الشك:
يحاول الشيطان التشكيك في محبة الله، وفي حنانه، وفي العمل الإلهي في حياة الإنسان. ونوه إلى أن الشك مرض خطير يجعل الإنسان يشك في نفسه، في عمله، في أسرته، وفي كنيسته. وحذر: "احترس من الشك، وكون علاقة قوية مع مسيحك كن دائمًا مع إنجيلك، مع أب اعترافك الذي يرشدك.”
٢- اليأس:
أو ما يسمى بمرض “مفيش فايدة”، الذي يؤدي بالإنسان إلى الاكتئاب والانغلاق، فمع الله لا مكان لليأس، لأن الله محب لكل البشر، يحب الإنسان باسمه، بعمله، بحياته، يصنع دائمًا الخير، وهو ضابط الكل، مدبر الحياة، ولا شيء يحدث خارج إرادته.
ووجه قداسته رسالة تشجيع قائلاً: "لا تقلقوا من شيء، إلهكم ضابط الكل، حافظ حياتكم، مدبر أيامكم"
وشكر قداسته نيافة الأنبا چيوڤاني على محبته وجهوده المتواصلة، والقس داود أديب على خدمته المباركة، مشجعًا الشعب القبطي في بولندا على التمسك بالكنيسة وتنشئة أولادهم فيها.
ونقل تحيات مصر إليهم، مؤكدًا أن مصر رغم التحديات تعيش في سلام واستقرار بفضل نعمة الله.
واختتم: "كونوا دائمًا سفراء صالحين لوطنكم أينما كنتم، وأمناء لإيمانكم، متمسكين بالقيامة نورًا وفرحًا ورجاءً لحياتكم."
وتأسست كنيسة "مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين" بجهد كبير من نيافة الأنبا چيوڤاني، حيث بدأ منذ سيامته عام ٢٠١٧ بافتقاد أبناء الكنيسة القبطية وتجميعهم لصلاة القداس في أحد المنازل، إلى أن استطاع بمساعدتهم الحصول على هذه الكنيسة، حيث أقيم أول قداس فيها في عيد الميلاد المجيد عام ٢٠٢٠.
وتخدم الكنيسة أكثر من ٤٠٠ شخص، من بينهم ٧٥ أسرة قبطية منتشرة في ١٤ مدينة وقرية حول العاصمة وارسو، ويخدمهم القس داود أديب الذي بدأ خدمته في ٢٨ مايو ٢٠١٩. وتقدم الكنيسة خدمة مدارس الأحد، وتعليم الألحان، إلى جانب اجتماع الخدام.